سبع خطوات لكبح شهوة تناول الحلويات الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو) ولي العهد والأميرة رجوة يزوران شركة أردنية متخصصة في المحتوى الرقمي الهادف الدكتور ممدوح العبادي يفتتح الفرع السادس للمكتبة في معان لمؤسسة شومان لقاء يبحث التشاركية ما ببين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية واتحاد الجمعيات الخيرية . العجلوني يرعى اختتام دورة الادارة العليا في البلقاء التطبيقية إبراهيم أبو حويله يكتب:الجماعات الإسلامية تكريم المغفور المرحوم جمال باشا الشوابكة الأحد المقبل مؤسسة الحسين للسرطان تفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي الثامن عشر المعايطه: القانون فوق الجميع، ولا مراعاة لأيِّ مرشَّحٍ، والمحاسبةُ تنتظرُ المدَّعين استئناف الاتحاد تفسخ قرار التاديبية لصالح دوقرة
كتّاب الأنباط

لاءات عباس ... وأسرى حماس ... !!!

{clean_title}
الأنباط -

 فارس شرعان

 

 

لاءات عباس ... وأسرى حماس ... !!!

 

اطال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطابه في افتتاح المجلس المركزي الفلسطيني لأكثر من اللاءات ضد قرار الرئيس الامريكي ترامب باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني حتى بلغت هذه اللاءات الف لا الأمر الذي يعتبر رقما قياسيا في تاريخ القضية الفلسطينية ... وصاحبت هذه اللاءات حركات بايدي عباس شمال ويمينا امتزج بها غضب واضح جعل من لاءات الرئيس الفلسطيني مشهدا دراميا مثيرا ...

لن تقطع حماس عباس ولاءاته المثيرة وتقول له نحن معك في رفض مشروع ترامب فهل تستطيع ان تبدله او تلغيه وكيف تفعل ذلك ؟!! فالمهم ليس القرارات التي تتخذ وانما المهم تنفيذها واخراجها الى حيز الواقع كما ان المهم في القرارات صدورها لفي وقتها وليس بعد فوات الاوان ...

فتوصية المجلس المركزي بوقف التنسيق والتشاور الأمني مع الكيان الصهيوني اتخذت قبل عام ولم تنعقد لأن التنسيق والتشاور الأمني بين منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الصهيوني لا يزال سيد الموقف بين الفلسطينيين والاسرائيليين ...

اما التوصية التي توجت قرارات المحلس المركزي الفلسطيني في دورته النهائية والمتمثلة بتعليق الاعتراف بالكيان الصهيوني الى حين اعترافه بالدولة الفلسطينية فقد تأخرت ربع قرن حيث كان من المقرر الاعتراف المتبادل بالدولة الفلسطينية والكيان الصهيوني من خلال التوقيع على معاهدة اوسلو عام ١٩٩٣ التي تضمنت اعترافا اسرائيليا بالمنظمة وليس بالدولة الفلسطينية ... ولا نعرف ما اذا كانت هناك جدوى لهذه التوصية ام لا ... هذا اذا طبقتهات منظمة التحرير ...

ولو افترضنا جدلا ان المنظمة علقت الاعتراف بالكيان الصهيوني فهل يعترف هذا الكيان بدولة فلسطينية وهل تعترف بها الدول التي وقعت على اتفاقية اوسلو .. المؤشرات واللقاءات والنداءات ليست مهمة بذاتها بل مقدرتها على احداث الفعل المطلوب والقدرة على تغيير الواقع ... فكم من مؤتمر او جلسة او لقاء عقد من اجل القضية الفلسطينية فهل غير ذلك من واقع معاناة الفلسطينيين وحد من الام تشريدهم.

المهم في توصيات المجلس المركزي الفلسطيني واللاءات التي رددها عباس في قاعة الاجتماع برام الله هو في تنفيذها واخراجها الى حيز التنفيذ وليس في الخطابات واللاءات التي لا اول لها ولا آخر او كما قالت حركة حماس  التي قاطعت الاجتماع مع حركة الجهاد الاسلامي معيار الرد على قرار ترامب يكون في تنفيذ توجيهات اجتماع المجلس ...

المهم في هذا السياق يكمن في الافعال القادرة على احداث رد فعل مناسب يفيد القضية الفلسطينية ويخدم مسارها ... وعلى سبيل المثال حركة حماس التي تتهم دائما بعرقلة الحل من خلال عدم مشاركتها في الاجتماعات تختلف رؤية واضحة لحل القضية الفلسطينية من خلال اعتماد المقاومة طريقا للتحرير وليس اعتماد المفاوضات سبيلا وحيدا ... هذه الحركة لديها اسرى اسرائيليون تحتفظ بهم في قطاع غزة لمبادلتهم باسرى فلسطينيين انقضت سنوات على زجهم في السجون والمعتقلات الاسرائيلية اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي اخيرا انه لا علم لديه اذا كان هؤلاء الاسرى احياء ام اموات ... ترى ايهم افضل للقضية الفلسطينية مبادلة الاسرى الاسرائيليين بمئات الفلسطينيين من بينهم مروان البرغوثي واحمد سعدات ام خطابات عباس وسبابه ولاءاته التي لا تسمن ولا تغني من جوع...!!!