وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 543 موقوفًا إداريا بمناسبة عيد الأضحى المبارك التربية: صرف السلف الطارئة للمعلمين بعد غد الأربعاء طقس لطيف اليوم وغدًا وارتفاع الحرارة الأربعاء العفو العام: لماذا لا ؟ بدون شعبويات الهاشميون من بشارة السماء إلى شرف الإمامة والقيادة البنك العربي يطلق حملة ترويجية جديدة لتمويل السيارات الكهربائية "الطاقة" تنشر استراتيجية الامن السيبراني لقطاع الطاقة 2025-2028 كيف نتخلص من هموم النقوط ما هي مواصفات الفلسطيني المقبول أمريكيًا وصهيونيًا؟ ميناء حاويات العقبة يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بحجم المناولة اضطرابات الغدة الدرقية.. أرقام مقلقة وارتباط وثيق بالصحة النفسية "الزراعة" تؤكد وفرة الأضاحي ومواطنون يشتكون ارتفاع الأسعار شات جي بي تي.. حاضنة أسرار المراهقين ما الذي دهانا قد نكون أمام أفق استراتيجي جديد في ضوء تقييم التطورات الإقليمية. رئيس الوزراء في الميدان التعليمي: علم واحد وهوية واحدة الأردن يرحب بالبيان المصري القطري المشترك بشأن جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة السعودية تضبط 415 مكتبا وهميا للحج وتعيد 269 ألف مخالف الارصاد :حالة الطقس المتوقعة للأيام القادمة حسين الجغبير يكتب : طرق باب المعلم.. بحث عن المستقبل المنشود

انتصار الملك لكرامة الأردنيين

انتصار الملك لكرامة الأردنيين
الأنباط -

انتصار الملك لكرامة الأردنيين

 

الدكتور محمد طالب عبيدات

الموقف التاريخي الصلب الذي سجّله جلالة الملك حفظه الله ورعاه والدبلوماسية الأردنية والذي أجبَرَ إسرائيل وجعلها تُذعن بالقبول لجميع الطلبات والشروط الأردنية وأسفها وندمها وتراجعها واعتذارها رسمياً جرّاء حادثة السفارة الإسرائيلية بعمان والتي قضى فيها شهيدان أردنيان هما الدكتور بشار الحمارنة ومحمد الجواودة وكذلك حادثة استشهاد القاضي رائد زعيتر، هذا الموقف يضع كرامة الأردنيين في عنان السماء:

1. الموقف والصمود الأردني حدا بإسرائيل بالإذعان لمتابعة الإجراءات القانونية المتعلّقة بحادثة السفارة وتعويض أهالي الشهداء.

2. الاعتذار الإسرائيلي انتصار لسياسة جلالة الملك والأردن ورسالة لسيادة الدولة الأردنية، وخصوصاً أنه جاء بعد موقف الأردن المشرّف الرافض لنقل السفارة الأمريكية للقدس الشريف.

3. الاعتذار الإسرائيلي يجعل الأردنيين يثقون أكثر بحكمة وقيادة جلالة الملك وسياسة النَفَس الطويل للتعامل مع الغطرسة الإسرائيلية.

4. الاعتذار الإسرائيلي يؤكد انتصار جلالة الملك لكرامة الأردنيين وموقف الأردن المشرّف للمصالح الوطنية العليا وأن جلالته لا يتنازل عن حقوق الأردنيين لأنها خط أحمر.

5. الاعتذار الإسرائيلي يؤكّد أن الإنسان الأردني أغلى ما نملك، ويذكّرنا بانتصار جلالة الملك للبطل الطيار معاذ الكساسبة وضربه لداعش في عقر دارها.

6. الاعتذار الإسرائيلي يؤكّد انتصار الدبلوماسية الأردنية والسياسة الخارجية الأردنية، ويعزّز صِدق وعد الملك بأن حقوق الشهداء الثلاثة لن تضيع، وهذا ما تم فعلاً على الأرض.

7. الاعتذار الإسرائيلي والوعود بعدم عودة السفيرة الإسرائيلية نفسها واستبدالها لأنها مارست والقاتل قمّة الغطرسة واللاإنسانية، يؤشر لموقف أردني صلب وندّي إزاء التعامل مع إسرائيل.

8. الاعتذار الإسرائيلي هيبة للدولة الأردنية وانتصار سلمي وقانوني دون دمويّة وحروب وهذا قمّة الحنكة والدبلوماسية والسياسة.

9. الاعتذار الإسرائيلي يشكّل تقدّما أردنيا وتراجعا إسرائيليا حيث صلابة الموقف الأردني وصموده.

بصراحة: نحن مدينون وشاكرون لجلالة الملك الذي رفع رأس الأردنيين، وكل الشكر والاعتزاز لهذا الموقف المشرّف والتاريخي والذي وضع كرامة الأردنيين في عنان السماء، فكرامة الأردنيين خط أحمر!//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير