بنك الإسكان ينفذ حملته السنوية للتبرع بالدم بالتعاون مع مديرية بنك الدم البنك العربي الراعي الرئيسي لبطولة كرة القدم في المدارس بمشاركة 480 فريقاً ترامب: أشكر إيران على إخطارنا مبكرًا .. وتهانينا للعالم تجربة الميليشيا في صراع المشاريع: بين إسرائيل والعرب إنهم يرقصون على ضفاف أزماتنا! عن المحافظين وتعبيرهم السياسي تعديلات قانون العقوبات.. تعزيز للعدالة التصالحية وحماية لحقوق الإنسان "ورقة النار الإيرانية" بإغلاق مضيق هرمز.. ما مصير الاقتصاد العالمي؟ سوريا بين نيران الحرب الإيرانية الإسرائيلية وفرص الاستفادة السياسية: خريطة التحوّل الإقليمي بعد الضربة الأميركية.. المنطقة العربية بين كفتي التفاوض والاحتدام الغذاء والدواء: ضبط مستلزمات طبية تجميلية وأدوية مخالفة في مكتب تجاري اتحاد المبارزة يوقع اتفاقية تعاون مع النادي الأرثوذكسي لإطلاق أكاديمية للمبارزة داخل النادي الملك للشيخ تميم: نقف إلى جانب قطر في الحفاظ على أمنها وسيادة أراضيها الجامعة العربية تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر حليمة احمد الحسن ابورمان في ذمة الله البرلمان العربي يدين العدوان الإيراني على دولة قطر في قلب التصعيد ... النفط يتراجع والأسهم تصعد! الأردن يدين العدوان الإيراني الشديد على قطر الأمن العام يوضّح سبب حجز مركبة الشخص الذي ظهر يبكي سند و فهد الجبور نجما سباقات التحمل و القدرة ومستقبل رياضة الفروسية في الاردن ..

إنفوغرافيك.. أين ترك داعش "كنوزه"؟

إنفوغرافيك أين ترك داعش كنوزه
الأنباط -  تعرض تنظيم داعش لهزائم متتالية في الشهور الأخيرة، الأمر الذي دفع عناصر التنظيم إلى الفرار، خصوصا من معاقله الرئيسية في سوريا، وهناك ترك داعش كنوزه وراءه.

والمقصود بالكنوز هنا، هو ذلك الكم الهائل من الوثائق "الرسمية" الخاصة به، بدءا من مصادر تمويله وحجم الأموال وانتهاء بالوثائق المتعلقة بالأفراد والأشخاص، مرورا بالتوجيهات والأوامر الممهورة بالختم الرسمي.

ويمكن تخزين كم الوثائق التي تم العثور عليها في أقراص صلبة سعتها عدة مئات من التيرابايت بحسب ما نقلت صحيفة "يو أس توداي" الأميركية عن الجنرال في الجيش الأميركي جيمس جارارد.

وهذه الوثائق تم جمعها على مدار 3 سنوات تقريبا، خصوصا من معاقل التنظيم في الرقة.

وتتيح هذه الوثائق معرفة الكثير عن الهيكلية التنظيمية لداعش، وكيفية التواصل بين ومع قيادات التنظيم، بالإضافة إلى معلومات عن حجم التمويل ومصادره وكل المعلومات عن الأفراد والمسلحين التابعين له والذين التحقوا بالتنظيم في سوريا والعراق.

وأتاحت الوثائق لقوات التحالف الدولي استهداف قيادات التنظيم والمسؤولين الكبار فيه، لكن من دون الوصول إلى زعيمه أبو بكر البغدادي الذي مازال طليقا ومجهول مكان الإقامة حتى الآن، وفقا لوزارة الدفاع الأميركية.

 وبينت الوثائق أن التنظيم، خلال فترة ذروته في سوريا والعراق كان يحصل على نحو 50 مليون دولار شهريا من عوائد النفط، بالإضافة إلى 500 مليون دولار من البنوك التي نهبها عندما نجح في إخضاع عدد من المدن لسيطرته، خصوصا مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق.

حاليا، لا يسيطر التنظيم إلا على نحو 2 في المئة من المناطق التي كان يسيطر عليها سابقا، حيث مازال يسيطر على عدد من الجيوب في مناطق نائية في سوريا والعراق، بما فيها قرى على امتداد نهر الفرات بين العراق وسوريا، في حين أن مصادر تمويله وعوائده تم تجفيفها بالكامل تقريبا.

ووفقا لأجهزة الاستخبارات الأميركية فإن أهم الوثائق هي تلك التي عثر عليها في مدينة الرقة، المعقل الرئيسي للتنظيم، بعد فرار عناصره منها.

وتكمن أهمية الوثائق في أنها توفر لأجهزة الاستخبارات الأميركية دلائل على كيفية انبعاثه مجددا بعد طرده من مناطق سيطرته.

ويمكن أن توفر نموذجا لكيفية استعادة نشاطه، على الرغم من صعوبة ذلك بحسب المحللة في معهد الدراسات الحربية جنيفر كافريلا.

لكن أبرز نتائج هزيمة التنظيم هي أنه فقد "أسباب جاذبيته" وهي "الأرض والمال"، وبالتالي عدم قدرته على استقطاب مقاتلين من الخارج.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير