البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

إنفوغرافيك.. أين ترك داعش "كنوزه"؟

إنفوغرافيك أين ترك داعش كنوزه
الأنباط -  تعرض تنظيم داعش لهزائم متتالية في الشهور الأخيرة، الأمر الذي دفع عناصر التنظيم إلى الفرار، خصوصا من معاقله الرئيسية في سوريا، وهناك ترك داعش كنوزه وراءه.

والمقصود بالكنوز هنا، هو ذلك الكم الهائل من الوثائق "الرسمية" الخاصة به، بدءا من مصادر تمويله وحجم الأموال وانتهاء بالوثائق المتعلقة بالأفراد والأشخاص، مرورا بالتوجيهات والأوامر الممهورة بالختم الرسمي.

ويمكن تخزين كم الوثائق التي تم العثور عليها في أقراص صلبة سعتها عدة مئات من التيرابايت بحسب ما نقلت صحيفة "يو أس توداي" الأميركية عن الجنرال في الجيش الأميركي جيمس جارارد.

وهذه الوثائق تم جمعها على مدار 3 سنوات تقريبا، خصوصا من معاقل التنظيم في الرقة.

وتتيح هذه الوثائق معرفة الكثير عن الهيكلية التنظيمية لداعش، وكيفية التواصل بين ومع قيادات التنظيم، بالإضافة إلى معلومات عن حجم التمويل ومصادره وكل المعلومات عن الأفراد والمسلحين التابعين له والذين التحقوا بالتنظيم في سوريا والعراق.

وأتاحت الوثائق لقوات التحالف الدولي استهداف قيادات التنظيم والمسؤولين الكبار فيه، لكن من دون الوصول إلى زعيمه أبو بكر البغدادي الذي مازال طليقا ومجهول مكان الإقامة حتى الآن، وفقا لوزارة الدفاع الأميركية.

 وبينت الوثائق أن التنظيم، خلال فترة ذروته في سوريا والعراق كان يحصل على نحو 50 مليون دولار شهريا من عوائد النفط، بالإضافة إلى 500 مليون دولار من البنوك التي نهبها عندما نجح في إخضاع عدد من المدن لسيطرته، خصوصا مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق.

حاليا، لا يسيطر التنظيم إلا على نحو 2 في المئة من المناطق التي كان يسيطر عليها سابقا، حيث مازال يسيطر على عدد من الجيوب في مناطق نائية في سوريا والعراق، بما فيها قرى على امتداد نهر الفرات بين العراق وسوريا، في حين أن مصادر تمويله وعوائده تم تجفيفها بالكامل تقريبا.

ووفقا لأجهزة الاستخبارات الأميركية فإن أهم الوثائق هي تلك التي عثر عليها في مدينة الرقة، المعقل الرئيسي للتنظيم، بعد فرار عناصره منها.

وتكمن أهمية الوثائق في أنها توفر لأجهزة الاستخبارات الأميركية دلائل على كيفية انبعاثه مجددا بعد طرده من مناطق سيطرته.

ويمكن أن توفر نموذجا لكيفية استعادة نشاطه، على الرغم من صعوبة ذلك بحسب المحللة في معهد الدراسات الحربية جنيفر كافريلا.

لكن أبرز نتائج هزيمة التنظيم هي أنه فقد "أسباب جاذبيته" وهي "الأرض والمال"، وبالتالي عدم قدرته على استقطاب مقاتلين من الخارج.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير