فشلنا بامتياز !!!
بشرنا اتحاد كرة القدم وعبر تصريحات المسؤولين فيه بأن كل منتخباتنا الوطنية الكروية بدون استثناء حققت انجاز الوصول الى النهائيات الاسيوية وان العام الماضي سجل امتيازا لكرتنا اعتمادا على تلك المعطيات رغم اننا لم نرى ان الانجاز يتحقق بمجرد الوصول الى النهائيات باعتبار ان التصفيات في العادة لا تكشف حقيقة المستويات الفنية على ارض الواقع بدليل ان منتخبنا الاول صعد الى النهائيات بمشقة رغم تواضع مستويات منتخبات المجموعة فيتنام وكمبوديا وافغانستان ومثله المنتخب الاولمبي الفاشل الذي صعد الى النهائيات كأفضل منتخب ثان بعد خسارته امام منتخب فلسطسن ...!!
نقول بان النهائيات الاسيوية هي المحك الحقيقي لكرتنا بدليل هذا الفشل الكبير الذي سجله منتخبنا الاولمبي في نهائيات الصين بسبب سوء الادارة الفنية وعدم قدرتها على التعامل مع المباريات الثلاثة التي خاضها المنتخب بخبرة وبراعة الى جانب الفشل في توظيف قدرات اللاعبين داخل الملعب بصورة صحيحة بدليل التفريط بالفوز الثمين على المنتخب السعودي بهدفين قبل نهاية المباراة بدقائق وهو ما حصل امام منتخب ماليزيا قبل ان نخسر لقاء الحسم امام العراق ....!!
لمن يقدم لنا الاعذار اليوم على الفشل المدقع الذي عاد به هذا المنتخب نشير الى ان مجموعة اللاعبين الذين خاضوا مباريات بطولة اسيا هم من الاعمدة الرئيسية لفرق دوري المحترفين ولديهم من خبرة المباريات ما يضعهم في مقدمة المنتخبات الاسيوية المشاركة ليس فقط للتأهل وانما المنافسة كذلك على لقب البطولة او احد مراكز المقدمة على اقل تقدير الى جانب ان منتخبنا نال من الدعم وفرص الاعداد الكثير عبر المعسكرات واللقاءات العديدة التي خاضها ..لكن الاصرار على الابقاء على المدير الفني الانجليزي الذي اثبت فشله بقيادة المنتخب واعطانا اشارات على ذلك خلال مشوار التصفيات ساهم بهذا الخروج المؤسف والمخز ايضا ..!!
اتحاد الكرة الذي يتحمل مسؤولية هذا التخبط الذي يحصل لكرتنا مطالب بالخروج على الاعلام لتقديم مبررات ما حصل الى جانب اتخاذ القرار المناسب وهو اقالة المدير الفني الفاشل والاعتماد على الكفاءات الوطنية التي اثبتت مرارا قدرتها على الانجازوتحقيق الامال والطموحات المشروعة ان كنا نتحدث عن فرصة ثمينة للمنافسة على اللقب الاسيوي ضاعت بسبب اخطاء ساذجة كلفتنا الخروج المبكر رغم تأهل منتخبات نفوقها خبرة وامكانات ...!!!