أسباب تعرق اليدين وطريقة التخلص منها سبع خطوات لكبح شهوة تناول الحلويات الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو) ولي العهد والأميرة رجوة يزوران شركة أردنية متخصصة في المحتوى الرقمي الهادف الدكتور ممدوح العبادي يفتتح الفرع السادس للمكتبة في معان لمؤسسة شومان لقاء يبحث التشاركية ما ببين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية واتحاد الجمعيات الخيرية . العجلوني يرعى اختتام دورة الادارة العليا في البلقاء التطبيقية إبراهيم أبو حويله يكتب:الجماعات الإسلامية تكريم المغفور المرحوم جمال باشا الشوابكة الأحد المقبل مؤسسة الحسين للسرطان تفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي الثامن عشر المعايطه: القانون فوق الجميع، ولا مراعاة لأيِّ مرشَّحٍ، والمحاسبةُ تنتظرُ المدَّعين
كتّاب الأنباط

الضريبة الى أين ..؟

{clean_title}
الأنباط -


الضريبة الى أين ..؟

رلى السماعين

 

تأملت فكرة الضريبة ورأيت بأن أول من خرج بهكذا فكرة هو شخص بلا شك ذكي جداً يفكر بشمولية وعمق. الفكرة  تطورت مع الوقت والذين ساهموا في تطورها أشخاص دفعهم الجشع والطمع للحصول إلى المزيد من الأموال لمصالحهم الخاصة. مع الوقت أصبحت فكرة فرض الضرائب من المسلمات تفرض على أفراد المجتمع كاملة وبالتساوي لكنها حقيقةً تستنزف المعدم  والفقير ويكون هو المتأذي الاكبر والضحية.    

 

مجتمعنا يتخبط بمشاكله الداخلية بين مكافحة المخدرات، زواج القاصر، موجات إنتحار الشباب، بالاضافة الى شُح المياه، وأزمة الشوارع وغيرها،  أصعبها هو ضعف ثقة الشعب بالحكومة وفشل ممثلي الشعب المنتخبين في تلبية احتياجات مجتمعاتهم، بل بالعكس الغالبية منهم اثبتت قدرة فائقة على تلبية رغباته الخاصة ليس إلا.

 

أما على المستوى الإقليمي حولنا، فحدث ولا حرج، على رأسها عصابة الدم داعش التي لا تزال تُمارس شرها في سوريا والعراق، والمناخ الذي وجدت به هذه العصابة لا يزال موجودا وسيبقى اذا لم تتغير الأحداث،  ثم الأزمة  المتأججة في فلسطين التي رافقت  إعلان إعتراف الرئيس الامريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة  اليها، واخيراً قضية طلب إسرائيل إلغاء وكالة  الغوث الاونروا  وما سيترتب على الاردن  من أعباء كبيرة تفوق قدرة بلد صغير بالمساحة وضعيف بالموارد كالاردن لتقديم نفس الاحتياجات واكثر  من تلك التي وفرتها الوكالة لآلاف الفلسطينيين على مدى السنين الطويلة.

بتنا في عين العاصفة فلا مجال للاستهتار بالعقول، فهو أمر مؤرق ومزعج.

أدرك تماماً بأن الغلاء غير محصور على الاردن فقط، وهو فرض عالمي. لكن بالمقابل كان يتوجب ، ولَم يفت الاوان بعد، بأن يكون عندنا خطة إقتصادية تنشلنا من هذه الأزمة  وتُعيل  الناس وتطفىء غضب الشعب الذي بدمه و روحه ينتمي لأرضه.  

 جامعاتنا تعج بالاقتصاديين من دكاترة ومختصين. ايعقل ان ما يُدرس يبقى حبرا على ورق! وهذا الجهد الذي يُبذل بالتدريس يذهب في مهب الريح !!

الأمل الان في إيجاد خطة سياسية داخلية جديدة هدفها سند الطبقة العاملة والفقيرة  في مجتمعنا لانه بعودة سريعة  إلى التاريخ نجد أن قلة الحكمة ما هي الا مجازفة كبيرة تقود الى ما لا يُحمد عقباه.

الاردن بلد متميز  بين بلدان منطقتنا. سَنُعد من المحظوظين إذا استطعنا معاً تهدئة التوتر الداخلي بأن نضع هَم الاردنيين من الاولويات  لنتجاوز مرحلة صعبة من دون أزمات !//