الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين نتائج الدوريين الإنجليزي والإسباني.. تشيلسي وأرسنال يواصلان الانتصارات وأتلتيكو مدريد يتألق الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مساجد المملكة عمرو خصاونه يكتب: معاداة السامية بدأت في أوروبا و ليس في العالم العربي. اختتام أعمال مؤتمر "الفهم المشترك بين ضفّتيّ المتوسّط: مفاهيم، أفكار، ومدركات"، في "الأردنيّة" لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات ترمب يرشح الأردنية نشيوات لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة 120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات إبراهيم ابو حويله يكتب :طريق السعادة... العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة السلايطة الدكتورة رنا الإمام من "هندسة الأردنيّة" تفوزُ بجائزة "الألكسو" للإبداع والابتكار في مجال الاقتصاد الأخضر على المستوى العربيّ أحمد الضرابعة يكتب :المجلس النيابي العشرون: من العمل الفردي المبعثر إلى العمل الجماعي المنظّم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تثمن جهود هيئة تنشيط السياحة في ملف استقطاب الطلبة الوافدين

الضريبة الى أين ..؟

الضريبة الى أين
الأنباط -


الضريبة الى أين ..؟

رلى السماعين

 

تأملت فكرة الضريبة ورأيت بأن أول من خرج بهكذا فكرة هو شخص بلا شك ذكي جداً يفكر بشمولية وعمق. الفكرة  تطورت مع الوقت والذين ساهموا في تطورها أشخاص دفعهم الجشع والطمع للحصول إلى المزيد من الأموال لمصالحهم الخاصة. مع الوقت أصبحت فكرة فرض الضرائب من المسلمات تفرض على أفراد المجتمع كاملة وبالتساوي لكنها حقيقةً تستنزف المعدم  والفقير ويكون هو المتأذي الاكبر والضحية.    

 

مجتمعنا يتخبط بمشاكله الداخلية بين مكافحة المخدرات، زواج القاصر، موجات إنتحار الشباب، بالاضافة الى شُح المياه، وأزمة الشوارع وغيرها،  أصعبها هو ضعف ثقة الشعب بالحكومة وفشل ممثلي الشعب المنتخبين في تلبية احتياجات مجتمعاتهم، بل بالعكس الغالبية منهم اثبتت قدرة فائقة على تلبية رغباته الخاصة ليس إلا.

 

أما على المستوى الإقليمي حولنا، فحدث ولا حرج، على رأسها عصابة الدم داعش التي لا تزال تُمارس شرها في سوريا والعراق، والمناخ الذي وجدت به هذه العصابة لا يزال موجودا وسيبقى اذا لم تتغير الأحداث،  ثم الأزمة  المتأججة في فلسطين التي رافقت  إعلان إعتراف الرئيس الامريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة  اليها، واخيراً قضية طلب إسرائيل إلغاء وكالة  الغوث الاونروا  وما سيترتب على الاردن  من أعباء كبيرة تفوق قدرة بلد صغير بالمساحة وضعيف بالموارد كالاردن لتقديم نفس الاحتياجات واكثر  من تلك التي وفرتها الوكالة لآلاف الفلسطينيين على مدى السنين الطويلة.

بتنا في عين العاصفة فلا مجال للاستهتار بالعقول، فهو أمر مؤرق ومزعج.

أدرك تماماً بأن الغلاء غير محصور على الاردن فقط، وهو فرض عالمي. لكن بالمقابل كان يتوجب ، ولَم يفت الاوان بعد، بأن يكون عندنا خطة إقتصادية تنشلنا من هذه الأزمة  وتُعيل  الناس وتطفىء غضب الشعب الذي بدمه و روحه ينتمي لأرضه.  

 جامعاتنا تعج بالاقتصاديين من دكاترة ومختصين. ايعقل ان ما يُدرس يبقى حبرا على ورق! وهذا الجهد الذي يُبذل بالتدريس يذهب في مهب الريح !!

الأمل الان في إيجاد خطة سياسية داخلية جديدة هدفها سند الطبقة العاملة والفقيرة  في مجتمعنا لانه بعودة سريعة  إلى التاريخ نجد أن قلة الحكمة ما هي الا مجازفة كبيرة تقود الى ما لا يُحمد عقباه.

الاردن بلد متميز  بين بلدان منطقتنا. سَنُعد من المحظوظين إذا استطعنا معاً تهدئة التوتر الداخلي بأن نضع هَم الاردنيين من الاولويات  لنتجاوز مرحلة صعبة من دون أزمات !//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير