أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين نتائج الدوريين الإنجليزي والإسباني.. تشيلسي وأرسنال يواصلان الانتصارات وأتلتيكو مدريد يتألق الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مساجد المملكة عمرو خصاونه يكتب: معاداة السامية بدأت في أوروبا و ليس في العالم العربي. اختتام أعمال مؤتمر "الفهم المشترك بين ضفّتيّ المتوسّط: مفاهيم، أفكار، ومدركات"، في "الأردنيّة" لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات ترمب يرشح الأردنية نشيوات لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة 120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات إبراهيم ابو حويله يكتب :طريق السعادة... العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة السلايطة الدكتورة رنا الإمام من "هندسة الأردنيّة" تفوزُ بجائزة "الألكسو" للإبداع والابتكار في مجال الاقتصاد الأخضر على المستوى العربيّ أحمد الضرابعة يكتب :المجلس النيابي العشرون: من العمل الفردي المبعثر إلى العمل الجماعي المنظّم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تثمن جهود هيئة تنشيط السياحة في ملف استقطاب الطلبة الوافدين وزيرة التنمية الاجتماعية تلتقي مجموعة من القيادات الشبابية في الاردن وتونس 120 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية

لا لتوقيف الصحفيين لعيون الوزراء وغيرهم

لا لتوقيف الصحفيين لعيون الوزراء وغيرهم
الأنباط -

لا لتوقيف الصحفيين لعيون الوزراء وغيرهم

 

د.عبد المهدي القطامين

 

 

بادرة توقيف الزميل عمر المحارمة عضو مجلس نقابة الصحفيين الذي انتخبه اكثر من الف صحفي اردني هو ظاهرة خطيرة تؤشر على سلوك وحشي تجاه الصحفيين وانحياز صارخ لعيون الوزراء على حساب الصحفيين الباحثين عن الحقيقة وهو بادرة مؤشرة على ان كل صوت معارض سيتم خنقه وهي اجواء غير صحية على اية حال .

 

ان اهم ما يميز هذا الوطن هو انه اختط بتوجيه من قيادته الواعية نهج اللجوء للقانون في كافة القضايا التي تثار في الراي العام او القضايا الصحفية التي تنتقد اي مسؤول حتى ولو لم يمتلك الصحفي البينة على ما يكتب فانه من التهويل ان يتم توقيفه لكن الخطوة الصحيحة هي تحويله للقضاء وعلى القضاء ان يتولى الامر لاننا ندرك ونؤمن ان القضاء ما زال بحمد الله بعيدا عن الواسطة وان لدينا قضاة عادلين لا يخضعون لاملاءات من اية جهة كانت .

 

على المتضرر ان يلجأ للقضاء سواء كان وزيرا على راسه ريشة او مواطنا عاديا على رأسه ريشة ايضا اشبه بريشة الهنود الحمر الذين سادوا ثم بادوا في بلاد العم سام وليس هناك حق لاي من كان يتم اخذه بزج الصحفيين في زنازين التوقيف استجابة لرغبة البعض ممن يظنون انهم اكبر من الوطن وهم بدونه لا شيء يذكر .

 

اعرف تماما كصحفي ومراقب للشأن العام ومشارك في توجيه الرأي العام منذ اكثر من ربع قرن ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته ومثلما ان الوزير بريء حتى تثبت ادانته فأن الصحفي ايضا بريء حتى تثبت ادانته وحينها لكل حادث حديث وعلى كل طرف ان يأتي بما يعزز موقفه والقضاء هو الفيصل .

 

ان وجود الصحافة النزيهة المراقبة لكل من يعمل في العمل العام هو امر ضروري بل لعله اهم من وجود احزاب سياسية معارضة او منتقدة فالصحفي يهمه امرين ان يكون العمل العام ومن يعمل به بعيدا عن الشبهات  وان يعري ذلك المسؤول ان وجد ما يطوله واستند الى وثائق صادقة تبين فساد من يعمل في القطاع العام وان نشر غير ذلك فالقضاء وحده من يحاسب .

 

اخيرا اجزم ان الصحافة والاعلام نالت الكثير من العناية في عهد الحكومة التي يقودها دولة الرئيس هاني الملقي واعرف انه منحاز دائما للحقيقة وطالما سمعت منه قبل الحكومة وبعدها ان من لديه دليل على اي فساد فليكتب به وان لم يكن لديه اي دليل فعليه ان يتحمل مسؤولية ما كتب وهو الامر الذي نطلبه في حالة الزميل المحارمة وشادي وغيرهما من الصحفيين واتمنى على دولة الرئيس بحكم ولايته العامة الافراج عن زملائنا وعدم توقيفهم وليحولوا للقضاء الذي هو الفيصل// .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير