البث المباشر
أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111" موهبة استثنائية .. جامعة روشستر في دبي تقبل طالبا بعمر 12 عامًا وزارة الصناعة والتجارة والتموين تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي .. أفضل وزارة عربية خبراء بمنتدى القطاع غير الربحي: الذكاء الاصطناعي يقود استثمارات خيرية تتجاوز 10 مليارات دولار عالميًا المساعد للعمليات والتدريب يلتقي وفداً عسكرياً سعودياً الصداقة الأردنية الإسبانية في الأعيان تلتقي السفير الإسباني المساعد للعمليات والتدريب يلتقي وفداً عسكرياً سعودياً رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير القطري دوجان: الأردن ملتزم بحماية الاطفال من كافة أشكال الاستغلال الاقتصادي "الصناعة والتجارة" أفضل وزارة عربية

التعليم عند العرب والغرب

التعليم عند العرب والغرب
الأنباط -

الدكتور محمد طالب عبيدات

الفرق بين العرب والغرب نقطة، والتعليم أساسه الإستثمار طويل المدى بالقوى البشرية الكفؤة والمدرّبة والعارفة، ورغم ما يبذل من جهود إصلاحية إلا أن الحقيقة تقول:

1. عند الغرب التعليم فهم ومسؤولية وأبحاث وتقارير ميدانية وتفكير إبداعي وعمل عن طريق المجموعات.

2. عند الغرب دور الأستاذ مُيسّر وليس مُفهّم أو مُلقّن للطالب، فالطالب يفكّر ولا يحفظ، والمحاضرة حوارية لا تلقينية.

3. عند الغرب التعليم يتم ربطة بمشاريع التنمية الوطنية، والتخصصات خيار للطالب حسب القدرة والرغبة وسوق العمل.

4. عند الغرب هنالك مهارات قبل الشهادات، والمناهج متطورة وديناميكية التغيير.

5. عند الغرب محاور التعليم تشمل المعرفة والشخصية والخُلق في خضم التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

6. بينما عند العرب التعليم حفظ وصمّ ودوسيات وعلامات وشهادات دون الإلتفات لجوهر المعلومة أو أهمية المعرفة لسوق العمل.

7. عند العرب الأستاذ مُلقّن وماكنة تدريس، والطالب ماسح ضوئي وحافظ للكتب عن ظهر قلب لغايات الإمتحان ومن دون تفكير -أحياناً-.

8. عند العرب المحاضرة للأستاذ والطالب مُستمع كريم، والحديث عام دون تطبيق لربط التعليم بمشاريع التنمية الوطنية.

9. عند العرب التخصصات حسب رغبة الوالد والوالدة وقدرتهم المادية للمباهاة أمام الناس.

10. عند العرب هنالك شهادات وألقاب علمية لا مهارات، والمناهج ستاتيكية وكلاسيكية وفق قدرة مدرسي المواد.

11. عند العرب محاور التعليم تشمل المعرفة الشكلية والعنف الطلابي ولا عطاء يُذكر للمجتمع المحلي.

بصراحة: مسافات بين التعليم عند الغرب والتعليم عند العرب، بالرغم من الجهود التي تُبذل على الأرض من قبل أصحاب القرار والحكومة وكذلك الأساتذة والإدارات، ونحن بحاجة للعمل بجديّة لتسريع وتطوير وإصلاح منظومة التعليم وفق تطلعات جلالة الملك حفظه الله وحان الوقت لذلك!

صباح الوطن الجميل

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير