الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو) ولي العهد والأميرة رجوة يزوران شركة أردنية متخصصة في المحتوى الرقمي الهادف الدكتور ممدوح العبادي يفتتح الفرع السادس للمكتبة في معان لمؤسسة شومان لقاء يبحث التشاركية ما ببين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية واتحاد الجمعيات الخيرية . العجلوني يرعى اختتام دورة الادارة العليا في البلقاء التطبيقية إبراهيم أبو حويله يكتب:الجماعات الإسلامية تكريم المغفور المرحوم جمال باشا الشوابكة الأحد المقبل مؤسسة الحسين للسرطان تفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي الثامن عشر المعايطه: القانون فوق الجميع، ولا مراعاة لأيِّ مرشَّحٍ، والمحاسبةُ تنتظرُ المدَّعين استئناف الاتحاد تفسخ قرار التاديبية لصالح دوقرة السفير الصيني يبحث مع الوزير القيسي تعزيز التعاون السياحي بين البلدين
كتّاب الأنباط

التعليم عند العرب والغرب

{clean_title}
الأنباط -

الدكتور محمد طالب عبيدات

الفرق بين العرب والغرب نقطة، والتعليم أساسه الإستثمار طويل المدى بالقوى البشرية الكفؤة والمدرّبة والعارفة، ورغم ما يبذل من جهود إصلاحية إلا أن الحقيقة تقول:

1. عند الغرب التعليم فهم ومسؤولية وأبحاث وتقارير ميدانية وتفكير إبداعي وعمل عن طريق المجموعات.

2. عند الغرب دور الأستاذ مُيسّر وليس مُفهّم أو مُلقّن للطالب، فالطالب يفكّر ولا يحفظ، والمحاضرة حوارية لا تلقينية.

3. عند الغرب التعليم يتم ربطة بمشاريع التنمية الوطنية، والتخصصات خيار للطالب حسب القدرة والرغبة وسوق العمل.

4. عند الغرب هنالك مهارات قبل الشهادات، والمناهج متطورة وديناميكية التغيير.

5. عند الغرب محاور التعليم تشمل المعرفة والشخصية والخُلق في خضم التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

6. بينما عند العرب التعليم حفظ وصمّ ودوسيات وعلامات وشهادات دون الإلتفات لجوهر المعلومة أو أهمية المعرفة لسوق العمل.

7. عند العرب الأستاذ مُلقّن وماكنة تدريس، والطالب ماسح ضوئي وحافظ للكتب عن ظهر قلب لغايات الإمتحان ومن دون تفكير -أحياناً-.

8. عند العرب المحاضرة للأستاذ والطالب مُستمع كريم، والحديث عام دون تطبيق لربط التعليم بمشاريع التنمية الوطنية.

9. عند العرب التخصصات حسب رغبة الوالد والوالدة وقدرتهم المادية للمباهاة أمام الناس.

10. عند العرب هنالك شهادات وألقاب علمية لا مهارات، والمناهج ستاتيكية وكلاسيكية وفق قدرة مدرسي المواد.

11. عند العرب محاور التعليم تشمل المعرفة الشكلية والعنف الطلابي ولا عطاء يُذكر للمجتمع المحلي.

بصراحة: مسافات بين التعليم عند الغرب والتعليم عند العرب، بالرغم من الجهود التي تُبذل على الأرض من قبل أصحاب القرار والحكومة وكذلك الأساتذة والإدارات، ونحن بحاجة للعمل بجديّة لتسريع وتطوير وإصلاح منظومة التعليم وفق تطلعات جلالة الملك حفظه الله وحان الوقت لذلك!

صباح الوطن الجميل