أكاديمية "جورامكو" تستضيف وفداً من هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية "طلبات" الأردن تعلن عن أولى حملاتها الصيفية "اطلب بلا هم واربح BMW" الامير حسين ...يرسم مستقبل الرياضة العدالة الاجتماعية:كلام نظري أم ممارسات فعلية!! المملكة المتحدة تدعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية العودات: الشباب هم العنوان الأبرز في عملية التحديث السياسي متابعة لزيارة الملك.. رئيس الديوان الملكي يلتقي شيوخ ووجهاء الجفر للوقوف على مطالب واحتياجات القضاء "الوطني لحقوق الإنسان" ينظم جلسة متخصصة حول مكافحة التبغ والتدخين الملك يستقبل وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة "الصحة" تطلق مشروع تعزيز التدخل المجتمع في الصحة النفسية القضاة يرعى افتتاح معرض الشركة الدولية للصياغة والمجوهرات مقتل 7 وإصابة العشرات في انهيار جسر فوق قطار ركاب بجنوب غربي روسيا الدويري يفوز بجائزة التميز لعام 2025 من دار نشر عالمية "خدمات الأعيان" تطلع على مشروع تتبع المركبات الحكومية 37 شهيدا و136 إصابة في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية "الخدمة والإدارة العامة" تطلق أولى فعاليات مجتمع الثقافة المؤسسية إدارة مكافحة المخدرات تنفذ حملات أمنيّة واسعة في مختلف المحافظات ، وتتعامل مع عدد من القضايا النوعية رئيس تجارة الأردن: المملكة بوابة استراتيجية لاستثمارات البرازيل بالمنطقة الأردن يترأس اجتماعاً عربياً تحضيراً لاجتماعات مجموعات التعاون مع الاتحاد الأوروبي مواصلة تنفيذ مشروع تطوير أداء موظفي مراكز الخدمات الحكومية بالعقبة

امتحانات التوجيهي

امتحانات التوجيهي
الأنباط -

امتحانات التوجيهي

 

الدكتور محمد طالب عبيدات

اليوم يصادف بدء امتحانات التوجيهي أو الثانوية العامة، هذا اﻹمتحان العام والذي يشكل مفصلاً مهما في حياة الشباب صوب اختيار المستقبل ومهنته، والإمتحان تاريخياً مؤرق للطلبة وللأهل، والمطلوب التخفيف من الإحتقانات المصاحبة له:

1. أدعو الله مخلصاً لأبنائنا المتقدمين للامتحان وأهليهم كل موفقية وتميز للوصول إلى ما يصبون إليه.

2. اﻹمتحان ومهاراته المطلوبة تراكمية لا فزعوية وخصوصاً في ظل أسئلة لبعض المواد تقيس مدى الفهم لا الصم أو الحفظ.

3. الراحة النفسية مطلوبة لبيئة الطالب دون ضغط أو إرهاص أو تأنيب.

4. وقوف اﻷهل واﻷصدقاء لجانب الطالب جلّ مهم، لكن اﻷهم استعداد الطالب نفسه للامتحانات ﻷن بقية العوامل عدا استعداد الطالب نفسه لا تؤثر أكثر من 5% على التحصيل الدراسي.

5. نصيحة للطلبة الممتحنين أن ينطلقوا للاستعداد للامتحان القادم حال إنهائهم أي امتحان دون التقوقع في إجابة اﻹمتحان الذي مضى، ﻷن ذلك سيؤثر نفسيا على تحصيلهم للامتحانات القادمة.

6. نحتاج لخلق بيئة صحية حول طلبة التوجيهي دون ضغط أو كبت أو استعجال، فالتحصيل يحتاج ﻹستعداد ممنهج ومبرمج، ويبدو أن التنافس بالتحصيل بين اﻷهل أكثر من الطلبة أنفسهم.

7. في معظم البيوت توجيهي وتعاون الجيران والجميع مطلوب لخلق بيئة صحية للامتحان، وتعاون الجميع في ميزان وطنيتهم وإنسانيتهم.

8. لأول مرة يتقدم الطلبة على مجموع العلامات 1400 وهذا بالطبع سيخفف قليلاً من خوف الطلبة لأن مبدأ الناجح والراسب لم يعد موجوداً، وذلك يسجّل لوزارة التربية والتعليم ولمعالي وزيرها المبدع.

9. مطلوب أن نؤمن بأن التوجيهي امتحان عادي رغم كل الظروف المحيطة به، لكن ارتباطه بفلذات أكبادنا يجعل منه 'بعبع' في كل بيت رغم محاولات وزارة التربية والتعليم للتخفيف من ذلك، ولذلك مطلوب تخفيف آثاره النفسية على الطلبة واﻷهل والمحيط.

بصراحة: التوجيهي هاجس كل بيت، وثقافة التحصيل الدراسي والمعدل وارتباطه بالتخصص المستقبلي للطالب جعلت منه أمراً مقلقاً للأسف، والمطلوب البحث عن وسائل راحة لا قلق للطلبة قبل اﻹمتحان كي يبدعوا أكثر، والاستعداد والنوم مبكرا هو إحداها!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير