أسباب تعرق اليدين وطريقة التخلص منها سبع خطوات لكبح شهوة تناول الحلويات الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو) ولي العهد والأميرة رجوة يزوران شركة أردنية متخصصة في المحتوى الرقمي الهادف الدكتور ممدوح العبادي يفتتح الفرع السادس للمكتبة في معان لمؤسسة شومان لقاء يبحث التشاركية ما ببين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية واتحاد الجمعيات الخيرية . العجلوني يرعى اختتام دورة الادارة العليا في البلقاء التطبيقية إبراهيم أبو حويله يكتب:الجماعات الإسلامية تكريم المغفور المرحوم جمال باشا الشوابكة الأحد المقبل مؤسسة الحسين للسرطان تفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي الثامن عشر المعايطه: القانون فوق الجميع، ولا مراعاة لأيِّ مرشَّحٍ، والمحاسبةُ تنتظرُ المدَّعين
كتّاب الأنباط

الاعتماد على الذات

{clean_title}
الأنباط -

الاعتماد على الذات

 

الدكتور محمد طالب عبيدات

الاعتماد على الذات هدف استراتيجي وطني بامتياز لرؤى ملكية سامية استشرافية أطلقها جلالة الملك المعزّز إبّان خطاب العرش في افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة الثامن عشر، والرسالة الملكية كانت واضحة للتوجّه صوب استثماراتنا في كلّ من قوانا البشرية ومواردنا الطبيعية المتوفّرة ونشاطنا الاقتصادي، واستثماراتنا لغايات تعظيم مواردنا كمؤشر على احتمالية انحسار المنح والمساعدات ونضوبها يوماً ما:

1. الرؤى الملكية الاستشرافية في الاعتماد على الذات جاءت في وقتها حيث تلاطم أمواج التحديات الخارجية في إقليم الشرق الأوسط والتي يعلمها الجميع، وكذلك التحديات الداخلية وتحديداً الاقتصادية منها وتوفير فرص العمل للشباب العاطل عن العمل في ظل عجز الموازنة والمديونية ومؤشرات احتمالية انحسار المنح والمساعدات الخارجية.

2. الاعتماد على الذات يعني التعامل بدبلوماسية مع تبعات عدم الاستقرار في إقليم ملتهب وتدفّق أمواج المهجّرين قسرياً، وتبعات موقف الأردن الأخير والمشرّف نُصرة للقدس والمقدسات والقضية الفلسطينية.

2. الاعتماد على الذات يحتاج لخطة استراتيجية حكومية وأهلية وبتشاركية، ويحتاج لهبّة وفزعة وطنية أساسها الاستثمار بالقوى البشرية الكفؤة من خلال التعليم بشقيه العام والعالي وكذلك امتلاك مهارات العصر الناعمة والخشنة.

3. الاعتماد على الذات يحتاج لرسم ملامح مشرقة لنمو اقتصادي وزيادة فرص العمل ومحاربة الفقر وزيادة الصادرات وغيرها لغايات تعظيم الإيرادات المحلية، وبالطبع لا يمكن أن يتم ذلك إلّا بزيادة الفرص الاستثمارية ومنح التسهيلات والبيئة المناسبة للمستثمرين والحفاظ عليهم.

4. الاعتماد على الذات يعني مواجهة التحديات الجسام في النمو الاقتصادي وتحديات قطاعات النقل والطاقة والمياه المستنزفة للموازنة!

5. الاعتماد على الذات يعني التركيز على السياحة العلاجية والسياحة التعليمية والاستثمارات وغيرها والمحافظة عليها، ويعني محاربة الفساد والتهرب الضريبي لغايات تعظيم الواردات المحلية للموازنة العامة للدولة.

6. الاعتماد على الذات يعني العودة إلى الأرض والزراعة والحاكورة المنزلية وآبار التجميع والحصاد المائي والإنتاجية، ويعني تعظيم التعاونيات والإسكانات وفرص العمل والثروتين الحيوانية والنباتية.

7. الاعتماد على الذات يعني شدّ الأحزمة وضبط الإنفاق من قبل الجميع حكومة وشعباً! ويعني ترشيد كل المصروفات لغايات عدم الحاجة للآخرين بدءاً من قمحنا ورغيف خبزنا ووصولاً إلى اكتفائنا الذاتي.

8. الاعتماد على الذات يعني المحافظة على قيم وأخلاقيات إيجابية ومحترمة دون كراهية أو مواربة أو إساءة للآخر.

9. الاعتماد على الذات يعني الكثير الكثير، ويعني مشاركة الجميع في هذا الجهد الوطني الكبير والمترادف لغايات الوصول للنتائج المرجوة لنأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع.

بصراحة: دعوات جلالة الملك حفظه الله ورعاه للاعتماد على الذات استباقية واستشرافية وتضعنا جميعاً حكومة وشعباً على المحك الوطني لغايات إثبات مواطنتنا ووطنيتنا على الأرض، بمعنى أن طريقنا للمستقبل هو التركيز على الإنتاجية والإبداع والعودة للأرض والاعتماد على الموارد البشرية والطبيعية المتاحة.//