هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد..... يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله الطريقة المثلى لبلع أقراص الدواء دون معاناة مصر.. القبض على المغني حمو بيكا الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن ديوانِ المُحاسبةِ للعام 2023 الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّقُ أعلى نسبة استجابةٍ في الأردنّ لتصويبِ المخرجاتِ الرّقابيّةِ وإنهائها للعام الثالث على التوالي.. جيدكو بلا مخالفات في تقرير ديوان المحاسبة الضلاعين يزور بلدية بني عبيد لتعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع التنموية "الوسطية" .. مشاريع تنموية متميزة وجوائز وطنية تعكس التزامها بخدمة المجتمع المحلي ديوان المحاسبة: سرعة استجابة الحكومة سبب لانخفاض عدد صفحات التقرير العزام عضواً في مجلس بلدية اربد الكبرى نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان

في العقبة هذه الأيقونة النفيسة .... كل شيء له مذاقه الخاص

في العقبة هذه الأيقونة النفيسة  كل شيء له مذاقه الخاص
الأنباط -

في العقبة هذه الأيقونة النفيسة .... كل شيء له مذاقه الخاص

 

عمر الصمادي

 

وفي العقبة الخاصة ... جوهرة التاج وهدية الملك للوطن ... ومع اَهلها الاطياب وأناسها الاخيار  تجد الفرق في المزاج العام المختلف والمتفرد اتجاه حل الاشكاليات والقضايا كبيرها وصغيرها بصورة عملية وسريعة ناجزة ... قد يكون لصفة العقبة كمدينة عمل وانجاز شأن في تكوين هذا المزاج العام سريع الرتم والخطوة.

ورغم مساحة الحلم الواسع الرحب والغير محدود بفضائه ... تبقى العقبة أسرة واحدة متماسكة ممتزج بعضها ببعض ومكشوف بعضها لبعض فلا مجال فيها لضياع الحقيقة ولا لتثريب الناس وخداعهم فكل شيء صغر او كبر موضوع على سطح الطاولة مهما حاول البعض إخفاءه تحتها او التنصل منه.

اقول ذلك لان التاريخ منصف ولا ولن يرحم  احدا ... ويسجل بدقة كل صغيرة وكبيرة وكل شاردة وواردة على صفحات سجل المدينة منذ كانت .

بعد ايّام معدودة تضيء العقبة الخاصة شمعتها السابعة عشرة من مسيرتها المباركة  وتطوي في صفحات مجدها عاما مضى وبقي اثره وتفتح ذراعها لعام قادم يحمل في طياته كبير الامل والتفاؤل بتحقيق مزيد من الإنجاز بهمة كل مخلص وغيور  كان من كان على تراب العقبة.

اليوم ارى ومعي كثيرون من مواطنين وإعلاميين ورجال اعمال ومستثمرين وغيرهم  بان الحاجة باتت ملحة لتقييم التجربة بعد ان أصبحت اكثر نضجا وخبرة وبعد ان علت صروح حضارية عملاقة تتمثل بمشاريع عقارية سياحية لوجستية صحية تعليمية وغيرها مما أحدث هذا الفرق بين العقبة ٢٠٠١ والعقبة ٢٠١٨ .

المنصف لتجربة العقبة سيرى فيها الخير  كله ويطمح للمزيد

والحاقد المبغض سيراها بعين حاله.

حماك الله يا وطني ومبروك للعقبة الخاصة ولمن وثقوا بها.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير