أسباب تعرق اليدين وطريقة التخلص منها سبع خطوات لكبح شهوة تناول الحلويات الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو) ولي العهد والأميرة رجوة يزوران شركة أردنية متخصصة في المحتوى الرقمي الهادف الدكتور ممدوح العبادي يفتتح الفرع السادس للمكتبة في معان لمؤسسة شومان لقاء يبحث التشاركية ما ببين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية واتحاد الجمعيات الخيرية . العجلوني يرعى اختتام دورة الادارة العليا في البلقاء التطبيقية إبراهيم أبو حويله يكتب:الجماعات الإسلامية تكريم المغفور المرحوم جمال باشا الشوابكة الأحد المقبل مؤسسة الحسين للسرطان تفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي الثامن عشر المعايطه: القانون فوق الجميع، ولا مراعاة لأيِّ مرشَّحٍ، والمحاسبةُ تنتظرُ المدَّعين
كتّاب الأنباط

في العقبة هذه الأيقونة النفيسة .... كل شيء له مذاقه الخاص

{clean_title}
الأنباط -

في العقبة هذه الأيقونة النفيسة .... كل شيء له مذاقه الخاص

 

عمر الصمادي

 

وفي العقبة الخاصة ... جوهرة التاج وهدية الملك للوطن ... ومع اَهلها الاطياب وأناسها الاخيار  تجد الفرق في المزاج العام المختلف والمتفرد اتجاه حل الاشكاليات والقضايا كبيرها وصغيرها بصورة عملية وسريعة ناجزة ... قد يكون لصفة العقبة كمدينة عمل وانجاز شأن في تكوين هذا المزاج العام سريع الرتم والخطوة.

ورغم مساحة الحلم الواسع الرحب والغير محدود بفضائه ... تبقى العقبة أسرة واحدة متماسكة ممتزج بعضها ببعض ومكشوف بعضها لبعض فلا مجال فيها لضياع الحقيقة ولا لتثريب الناس وخداعهم فكل شيء صغر او كبر موضوع على سطح الطاولة مهما حاول البعض إخفاءه تحتها او التنصل منه.

اقول ذلك لان التاريخ منصف ولا ولن يرحم  احدا ... ويسجل بدقة كل صغيرة وكبيرة وكل شاردة وواردة على صفحات سجل المدينة منذ كانت .

بعد ايّام معدودة تضيء العقبة الخاصة شمعتها السابعة عشرة من مسيرتها المباركة  وتطوي في صفحات مجدها عاما مضى وبقي اثره وتفتح ذراعها لعام قادم يحمل في طياته كبير الامل والتفاؤل بتحقيق مزيد من الإنجاز بهمة كل مخلص وغيور  كان من كان على تراب العقبة.

اليوم ارى ومعي كثيرون من مواطنين وإعلاميين ورجال اعمال ومستثمرين وغيرهم  بان الحاجة باتت ملحة لتقييم التجربة بعد ان أصبحت اكثر نضجا وخبرة وبعد ان علت صروح حضارية عملاقة تتمثل بمشاريع عقارية سياحية لوجستية صحية تعليمية وغيرها مما أحدث هذا الفرق بين العقبة ٢٠٠١ والعقبة ٢٠١٨ .

المنصف لتجربة العقبة سيرى فيها الخير  كله ويطمح للمزيد

والحاقد المبغض سيراها بعين حاله.

حماك الله يا وطني ومبروك للعقبة الخاصة ولمن وثقوا بها.//