مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية فرسان التغيير توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة السهم التقني لتصميم وتسويق قمة الابتكار والتكنولوجيا للشباب العربي 2025 وزير العمل: الأردن تبنى سياسة الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج لتحقيق بيئة عمل آمنة العمل: تمديد الإعفاءات للعمالة السورية حتى 30 حزيران 2025 وزير المياه يبحث مع مدير عام منظمة الفاو مواجهة تحديات الامن المائي والغذائي في المنطقة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "الضمان الاجتماعي" تُطلق سياسة حظر التدخين في مبانيها وفروعها بمناسبة عيد الاستقلال الـ79 الرواشدة يفتتح قاعة "الاستقلال" في محطة الخالدية للدراسات الملحية العيسوي: القيادة الهاشمية درع الوطن وحكمة الملك تقود الأردن بثبات نحو مستقبل أفضل رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد العمليات الخاصة الفرنسية الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" رئيس هيئة الأركان المشتركة يكرم أوائل بطولة سباق اختراق الضاحية 2025 الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا العقيد الركن بشار ياسين العوامله مبارك الترفيع بين النفقة و"حق الرؤية": أطفال الطلاق...فاتورة صامتة تدفعها البراءة والأطفال أداة صراعٍ مستمر المقدم القاضي علي محمد سليمان الشوابكه الف مبروك درجة الماجستير المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين العميد نوف البداوي تبارك لنجلها صدور الإرادة الملكية السامية بترفيعه لرتبة رائد في القوات المسلحة الأردنية

ربيع ايران .. الى أين ؟

ربيع ايران  الى أين
الأنباط -

ربيع ايران .. الى أين ؟

د. عصام الغزاوي

 

يهتم رجال السياسة بقراءة التاريخ حتى يخططوا للحاضر والمستقبل ويصنعوا التاريخ، ويبدو ان ملالي ايران لم يقرأوا سوى تاريخ وأمجاد الدولة الصفوية فقط، لم يقرأوا عن إنحسار الإمبراطوريات الرومانية والبريطانية والفرنسية والعثمانية، ولا عن هزيمة امريكا في فيتنام والعراق، ولا عن انهيار الاتحاد السوفييتي العملاق بدون ان يكلف العدو طلقة واحدة، بعد عشر سنوات من التدخل العسكري في أفغانستان.

 ان التدخل المباشر في الدول الاخرى باهظ الثمن ويكون على حساب التنمية ورفاهية الشعوب ولا تستطيع حتى أغنى الدول والإقتصادات تحمل تبعاته، ايران اليوم تدفع ثمن تدخلاتها ومؤامراتها في العراق وسوريا ولبنان واليمن، ايران تدخلت في بعض الدول العربية لمساعدة أنظمة موالية لها وليس من اجل تحرر شعوبها وذلك في سعيها لإستعادة امجاد الإمبراطورية الفارسية المندثرة ونشر مذهبها الشيعي وليس لأجل الشعارات التي ترفعها .

 ما يجري في ايران اليوم ليس مؤامرة بل ثورة جياع شعبية ضد الفقر والديكتاتورية الدينية التي يمارسها اصحاب العمائم في كافة مفاصل الدولة، هذه الثورة كانت حتمية وكما حصل من قبل في الاتحاد السوفييتي الذي استنزف إقتصاده في سباق التسلّح والتدخل العسكري في أفغانستان مما أدى الى إفقار شعوب الاتحاد السوفييتي وثورتهم على النظام الشيوعي، تسخير موارد ايران لصالح تدخلات عسكرية في دول الإقليم، وفي سباق غير مبرر للتسلح هو اكبر من ان يتحمله اقتصادها وفاقم من معاناة وفقر الشعب فكانت النتيجة الطبيعية الإنفجار ، ربيع ايران ليس مؤامرة بل ثورة محركها الجوع والبطالة، طبعاً لا استبعد وقد بدأت الثورة الشعبية ان تقوم بعض الدول بإستغلال الوضع والتدخل لتمرير أهدافها كما استغلت ايران من قبل نفس الأوضاع للتدخل في العراق وسوريا واليمن.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير