البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

اردوغان يزور باريس آملا في إعادة العلاقات مع الاتحاد الاوروبي

اردوغان يزور باريس آملا في إعادة العلاقات مع الاتحاد الاوروبي
الأنباط -

انقرة – ا ف ب

يتوجه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى باريس غدا الجمعة للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت تريد انقرة على ما يبدو اعادة علاقاتها مع الاتحاد الاوروبي بعد ازمة خطيرة في 2017.

وهذه الزيارة الثنائية التي تعد الاهم للرئيس التركي الى بلد في الاتحاد الاوروبي منذ الانقلاب الفاشل في تموز/يوليو 2016، ستتمحور بشكل اساسي حول الملفات الاقليمية مثل النزاع السوري او مسألة وضع القدس. لكن باريس تؤكد ان موضوع حقوق الانسان سيناقش ايضا.

وفي الواقع، تسبب حجم عمليات التطهير التي قامت بها انقرة بعد محاولة الإنقلاب، بانتقادات كثيرة وجهها شركاؤها الأوروبيون ولاسيما برلين، ما ادى الى توقف المفاوضات المتصلة بترشيحها للانضمام الى الاتحاد الأوروبي.

فقد عزل اكثر من 140 الف شخص او علقت مهامهم، واعتقل اكثر من 55 الفا، منهم اساتذة جامعيون وصحافيون وناشطون موالون للأكراد.

وأعلنت المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل مطلع ايلول/سبتمبر تأييدها وقف هذه المفاوضات. اما ايمانويل ماكرون فدعا بعد ايام الى "تجنب القطيعة" بين الاتحاد الاوروبي وتركيا التي وصفها بانها "شريك اساسي". واعرب في الوقت نفسه عن قلقه من "الانحرافات المقلقة".

- "دفع جديد" -

اعلن اردوغان الاسبوع الماضي انه يريد "علاقات جيدة مع الاتحاد الاوروبي ومع بلدان الاتحاد الاوروبي" بهدف "خفض عدد الاعداء وزيادة عدد الاصدقاء".

وقد رحب خصوصا بدعم باريس وكذلك برلين لادانته لقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل. وقال "لم يتخلوا عنا في هذه القضية".

وقالت جنى جبور من مركز البحوث الدولية/العلوم السياسية ومؤلفة كتاب "تركيا، ابتكار دبلوماسية ناشئة" ان تركيا "باقترابها من فرنسا البلد الكبير في الاتحاد الاوروبي، تحاول ان تعطي ترشيحها الاوروبي دفعا جديدا، في وقت تواجه البلاد كثيرا من الصعوبات في الشرق الأوسط (سوريا، العراق) وتشهد توترات دبلوماسية مع الولايات المتحدة".

وهذه اول زيارة للرئيس التركي الى فرنسا منذ الانقلاب الفاشل وانتخاب ايمانويل ماكرون في ايار/مايو 2017، لكن أتيحت للرئيسين فرصة الالتقاء خلال اجتماعات قمة دولية.

ويتبع ايمانويل ماكرون منذ انتخابه دبلوماسية ناشطة جدا من اجل فرض فرنسا على المسرح الدولي، مطالبا ب "خطاب يجمع ما بين الحقيقة والبراغماتية" مع نظرائه الدوليين.

وعلى الجانب الفرنسي، يقول المحللون انه يريد تعزيز التعاون مع تركيا حول ملفات مثل التصدي للارهاب وازمة الهجرة.

وقالت جنى جبور ان "ايمانويل ماكرون يتعامل مع انقرة بطريقة براغماتية. فبما انه يعتبر تركيا شريكا اساسيا لأوروبا حول هذه الملفات، يحاول اشراك اردوغان وبناء علاقة جديدة مع تركيا، تقوم على المصالح المتبادلة".

واضافت ان "ماكرون لن يضحي (...) بالعلاقات التركية-الفرنسية على مذبح الدفاع عن حقوق الانسان".

واعرب اردوغان عن ارتياحه الاسبوع الماضي لان باريس لم تترك تركيا "تقع" حول مسألة القدس، فيما دانت انقرة بشدة القرار الاميركي الاعتراف بهذه المدينة عاصمة لاسرائيل.

- "في غياب خيار افضل" -

يرى صميم اكغونول المؤرخ والعالم السياسي الذي يلقي محاضرات في جامعة ستراسبور، ان الرئيس التركي يتوجه الى باريس "لأنه لم يجد خيارا افضل"، اذ ان انقرة كانت تفضل كما قال زيارة الى برلين لاعادة العلاقات مع الاتحاد الاوروبي.

واضاف انه "ينبغي البدء من مكان ما"، مشيرا الى انه ليس متفائلا بامكانية تهدئة العلاقات مع الاتحاد الاوروبي في 2018. وقال "يمكن ان نرى تغييرا في الخطاب لكنني اعتقد ان العلاقات لا يمكن ان تحرز تقدما جوهريا".

وبالاضافة الى المسائل السياسية، سيناقش رئيسا الدولة مواضيع اقتصادية. واعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين في بيان الاحد ان فرنسا "حليف من الدرجة الاولى" و"شريك اقتصادي وتجاري مهم".

وفي 2016، بلغت المبادلات بين البلدين 13،38 مليار دولار، كما تفيد ارقام انقرة.

من جهة اخرى، وقعت تركيا في تشرين الثاني/نوفمبر رسالة نوايا مع فرنسا وايطاليا تمهد الطريق لانقرة من اجل شراء صواريخ ارض-جو من مجموعة اوروسام الفرنسية-الايطالية.

شرح الصورة

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في مؤتمر صحافي في قرطاج بتونس

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير