‏إسرائيل توقف ضخ الغاز عن الأردن ومصر بسبب الحرب من منزل السفير الأردني تكريم وداعي للدكتورة أبو غزالة وزير الاتصال الحكومي: الأجهزة المختصة تتعامل بكفاءة مع الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة الملكية: رحلات يوم غد من الثامنة وفق مواعيدها ما لم تطرأ أية مستجدات تستدعي التأجيل وسائل اعلام اسرائيلية : إيران اطلقت بين 150 و200 صاروخ تجاه إسرائيل بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية أكسيوس: الضربة الإسرائيلية على ايران استغرق تخطيطها 8 أشهر ‏الصين نتابع عن كثب الهجوم الإسرائيلي على إيران الملك يؤكد خلال اتصال تلقاه من ماكرون ضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف التصعيد الخطير بالمنطقة خليل النظامي يكتب:حكاية أمنية من جبال سوف الى قلعة الكرك الأمن العام: لا يوجد أي إغلاقات للطرق وطريق البحر الميت سالكة الأمن العام يوضح مدلولات صافرات الإنذار ‏سوريا : اغلاق المجال السوري احترازيا وزير الخارجية يبحث مع نائب الرئيس الفلسطيني تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران بيان صادر عن حزب الميثاق الوطني وزير الخارجية ونظيره المصري يدينان العدوان الإسرائيلي على إيران سلاح الجو ينفذ طلعات لحماية المجال الجوي للمملكة وزير الخارجية: الهجوم الإسرائيلي على إيران يدفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية وزير الخارجية ونظيره القبرصي يبحثان التصعيد الخطير نتيجة الهجوم الإسرائيلي على إيران وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي تبعات العدوان الإسرائيلي على إيران

المواطنة الصالحة

 المواطنة الصالحة
الأنباط -

 المواطنة الصالحة


د. عصام الغزاوي


تحية محبة و تقدير الى هذا الطفل الطموح والمبادر الذي طبق المواطنة الصالحة بالقول والفعل وليس بالهتافات والشعارات فقط وبادر ذاتياً الى فتح وتسليك مناهل تصريف مياه الأمطار ، ليس سعياً للشهرة و لا للثناء، واضح أنه موقف غير مرتب له، وهو لا يعلم عن إلتقاط صورة له لأنه لا ينظر للعدسة وغير مبتسم لزوم إلتقاط الصور، ومن المؤكد انه لا يعلم شيئاً عن فنون الإعلام والعلاقات العامة وتلميع الشخصيات،

هو بإختصار نشمي اردني يقوم بواجبه تجاه وطنه، لقد أصبح مفهوم المواطنة من أكثر المفاهيم التى تهتم بها الدول المختلفة وتعمل على تنميتها فى ظل  التحولات المتسارعة التى تشهدها شعوب العالم، لأنها تمثل الانتماء الحقيقي للوطن، والانتماء للوطن يعني أن يضطلع المواطن بمسؤولياته الوطنية من دون أن يطلب منه أحد ذلك، ان المواطنة لا تاتي من خلال الشعارات والتصفيق ، وانما من خلال الفعل والاخلاص بالعمل وتسخير كل الطاقات لخدمة الوطن، وتوظيف كل القدرات لرفعته، 

فحبنا للوطن ليس أهزوجة نتغنى بها، ولا شعارات نرفعها، بل هو مقدرتنا في الحفاظ على ممتلكاته وأمنه وإستقراره .... لمثل هؤلاء تُرفع القبعات وتنحني القامات، هؤلاء هم جنود الوطن المجهولون الذين يعملون بصمت ولا نشعر بهم ، لهم مني ومنكم كل التحايا والإحترام والتقدير وجزاهم الله كل الخير، حمى الله هذا الوطن المعطاء وقائده وأبنائه الأوفياء

 . 
الصورة من صفحة الاخ زياد ابو قتيبة المحسن. 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير