الدكتورة راما رأفت ابوقطي مبارك التخرج صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة 22 شهيدًا بغارات الاحتلال منذ فجر السبت الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ضواحي مدينة دزفول جنوب غرب ايران الحجاج يواصلون رمي الجمرات في أول أيام التشريق وفيات السبت 7-6-2025 في حضرة الغياب... نُعايدك يا والدي أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا استعمال الشاشات قبل النوم يرفع ضغط الدم.. دراسة تحذّر وحدة الطائرات العامودية الأردنية في الكونغو تحتفل بعيد الأضحى المبارك حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى مراكز الإصلاح تفتح أبوابها لزيارات النزلاء خلال عيد الأضحى الدفاع المدني يتعامل مع 1452 حادثاً خلال 24 ساعة الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين عشيرة العوايشة تبارك لجلالة الملك وولي عهده الأمين عيد الأضحى وإنجاز المنتخب الوطني” وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة الولايات المتحده الأمريكيه : عواصف رعدية شديدة تضرب الولايات المتحدة.. وتكساس تتعرض لأعاصير خطيرة

من حق الأردن التكتيك جيوسياسيا ويبقى الخوف على الآخرين

من حق الأردن التكتيك جيوسياسيا ويبقى الخوف على الآخرين
الأنباط -

 

 محمد الفرجات

 

ترامب البيزنيسمان مع من يدفع أكثر، وقد بقي من ولايته ثلاثة أعوام قد لا تساعده الظروف في بلده لإكمالها، فمخطىء من يراهن عليه كثيرا ويرتمي بأحضانه.

 

قرارات ترامب بحق المنطقة قلبت العالم عليه، وجعلت سيادة أمريكا العملاق العالمي بصورة غير التي تعود الرأي العالمي عليها، وسيكون لذلك إنعكاسات سلبية بحق القارة الأمريكية ليس أقلها إقتصاديا.

 

داخليا تتزعزع صورة ترامب والتململ يسيطر على المشهد من تبعات بقائه في السلطة، والرأي العام الأمريكي لا بد من أن يقول كلمته قريبا.

 

ماذا عن وضع المنطقة العربية وخصوصا محيط النزاع العربي الإسرائيلي وبدائرة أوسع قليلا لنشمل الخليج العربي وإيران، إضافة للدول الملاصقة للأراضي المحتلة كسوريا والأردن ولبنان ومصر؟

 

لقد أثار قرار ترامب بشأن القدس المنطقة، وهنالك تحركات بعضها علني والآخر من تحت الطاولة، يعاد فيها نسيج الروابط والتحالفات، وقد ينتج عنها بعد أن تتبلور ما لا يتوازى مع المصالح الأمريكية في المنطقة، ولا في صالح من ذهب كثيرا في أحضان ترامب.

 

الأردن اليوم يعيد تقييم المشهد بدقة ومهنية عاليتين، وبعد أن شعر بأن موقفه مع القدس قد يفرض عليه نتائج كيدية كموضوع المحكمة الدولية بشأن إستضافة الرئيس السوداني قبل نحو عام، ويتكتك جيوسياسيا ويعيد رسم خارطة علاقاته شمالا بعمق يصل سوريا وتركيا وشرقا بعمق يصل ما بعد العراق إلى إيران، والبوصلة تشير إلى روسيا أيضا.

 

هذا طبعا لا يعني بأي حال الحد من العلاقات بالعمق الجنوبي التقليدي مع دول الخليج كالسعودية والإمارات، ولا يعني أيضا بقاء فتورة العلاقات مع قطر بل السعي لتمتينها.

 

تكتيك الأردن الجيوسياسي أمر تفرضه الأحداث، وعلى من يشعر بأن مصلحته لا يواتيها الأمر أن يبدي مزيدا من حسن النوايا تطبيقيا قبل أن يكتمل رسم النموذج والذي لن يكون بحلاوة العسل للبعض.

 

يترتب أردنيا على ذلك المزيد من الإعتماد على الذات إقتصاديا بتبني نموذج مشابه لمشروع الشعب للانتاج الذي صاغه الدكتور محمد الفرجات ونادى به منذ نهاية عام 2012، كما ويعطي الدولة الأردنية حق رسم علاقاتها بتوازن بما يعزز موقفها أمام قراراتها التاريخية، التصويت ضد قرار ترامب بحق القدس مثال.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير