Gold Prices Soar to Unprecedented Heights Amid Global Instability الذهب على صفيح ساخن عالميا...ارتفاعات حادة وتذبذبات مستمرة عامر الحباشنة يكتب.. في الخطاب الملكي.. الدكتور كريغ سلونوايت مديرا للأداء العالي في الإتحاد الأردني لكرة السلة الذهب يتجه نحو تسجيل أول انخفاض في 3 أسابيع أسعار النفط تتراجع بعد تأجيل ترمب قراره بشأن ضرب إيران فايز شبيكات الدعجه يكتب:ضرورة الاصغاء لما قاله حسين الحواتمة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة بجنوب لبنان ‏الرئيس الصيني يؤكد لنظيره الروسي أن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط لا يتفق مع مصلحة أي طرف. أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق حتى الاثنين 18 إصابة جرا سقوط شظايا صاروخ إيراني في بئر السبع جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الحرب بين إيران واسرائيل 6 علامات تحذيرية تشير لمشاكل في الأمعاء تحذير طبي: عزيزي المجتهد.. الإفراط بالعمل يسبب تغيرات خطيرة في الدماغ الذكاء الاصطناعي يحدد أفضل حمية لمريض السرطان نيويورك بوست: ترامب يفضل اتفاقًا مع إيران ويمنح مهلة للدبلوماسية الأرصاد: طقس حار في معظم المناطق الجمعة والانقلاب الصيفي السبت حمية جديدة تضعك في النوم من أول يوم مصدر عسكري: طائرة مسيرة فقدت التوجيه وسقطت بكامل حمولتها صباح اليوم بالازرق الأمن العام يحذّر من خطورة الاقتراب من الأجسام والمسيّرات، تحت طائلة المساءلة القانونية

من حق الأردن التكتيك جيوسياسيا ويبقى الخوف على الآخرين

من حق الأردن التكتيك جيوسياسيا ويبقى الخوف على الآخرين
الأنباط -

 

 محمد الفرجات

 

ترامب البيزنيسمان مع من يدفع أكثر، وقد بقي من ولايته ثلاثة أعوام قد لا تساعده الظروف في بلده لإكمالها، فمخطىء من يراهن عليه كثيرا ويرتمي بأحضانه.

 

قرارات ترامب بحق المنطقة قلبت العالم عليه، وجعلت سيادة أمريكا العملاق العالمي بصورة غير التي تعود الرأي العالمي عليها، وسيكون لذلك إنعكاسات سلبية بحق القارة الأمريكية ليس أقلها إقتصاديا.

 

داخليا تتزعزع صورة ترامب والتململ يسيطر على المشهد من تبعات بقائه في السلطة، والرأي العام الأمريكي لا بد من أن يقول كلمته قريبا.

 

ماذا عن وضع المنطقة العربية وخصوصا محيط النزاع العربي الإسرائيلي وبدائرة أوسع قليلا لنشمل الخليج العربي وإيران، إضافة للدول الملاصقة للأراضي المحتلة كسوريا والأردن ولبنان ومصر؟

 

لقد أثار قرار ترامب بشأن القدس المنطقة، وهنالك تحركات بعضها علني والآخر من تحت الطاولة، يعاد فيها نسيج الروابط والتحالفات، وقد ينتج عنها بعد أن تتبلور ما لا يتوازى مع المصالح الأمريكية في المنطقة، ولا في صالح من ذهب كثيرا في أحضان ترامب.

 

الأردن اليوم يعيد تقييم المشهد بدقة ومهنية عاليتين، وبعد أن شعر بأن موقفه مع القدس قد يفرض عليه نتائج كيدية كموضوع المحكمة الدولية بشأن إستضافة الرئيس السوداني قبل نحو عام، ويتكتك جيوسياسيا ويعيد رسم خارطة علاقاته شمالا بعمق يصل سوريا وتركيا وشرقا بعمق يصل ما بعد العراق إلى إيران، والبوصلة تشير إلى روسيا أيضا.

 

هذا طبعا لا يعني بأي حال الحد من العلاقات بالعمق الجنوبي التقليدي مع دول الخليج كالسعودية والإمارات، ولا يعني أيضا بقاء فتورة العلاقات مع قطر بل السعي لتمتينها.

 

تكتيك الأردن الجيوسياسي أمر تفرضه الأحداث، وعلى من يشعر بأن مصلحته لا يواتيها الأمر أن يبدي مزيدا من حسن النوايا تطبيقيا قبل أن يكتمل رسم النموذج والذي لن يكون بحلاوة العسل للبعض.

 

يترتب أردنيا على ذلك المزيد من الإعتماد على الذات إقتصاديا بتبني نموذج مشابه لمشروع الشعب للانتاج الذي صاغه الدكتور محمد الفرجات ونادى به منذ نهاية عام 2012، كما ويعطي الدولة الأردنية حق رسم علاقاتها بتوازن بما يعزز موقفها أمام قراراتها التاريخية، التصويت ضد قرار ترامب بحق القدس مثال.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير