أجواء صيفية اعتيادية تتحول تدريجيًا إلى أكثر حرارة نهاية الأسبوع نزاعات تطفأ.. وغزة تحترق: لماذا لا تُحل الحرب الأطول؟ كيف اتجهت الأسواق للارتفاعات القياسية وانخفض النفط بتهدئة شكلية؟ تنوع المصادر والتخزين.. ركيزتا الأمن الطاقي في مواجهة الأزمات بسبب صافرات الإنذار.. طلبة “التوجيهي” يفقدون التركيز علاقة إسرائيل بأمريكا: من توأم سيامي إلى توأم منفصل. إيران على أعتاب تحولات جذرية ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية وانخفاض نفط تكساس بدء نفاذ سريان تطبيق احكام المادة 22/ 1 من قانون التنفيذ المعدل رقم 9 لسنة 2022 حسين الجغبير يكتب : هدوء مؤقت ما لم تنتهِ الحرب على غزة وزير الخارجية: مصلحة الأردن وأمنه أولوياتنا جلسة نقاشية في مادبا تؤكد دور التدريب المهني بتعزيز الكفاءات رئيس الوزراء يلتقي رئيسيّ مجلسيّ إدارتيّ التلفزيون ووكالة الأنباء الأردنيَّة "إرادة والوطني الإسلامي" تقيّم أعمالها وتحدد أولوياتها المقبلة بني مصطفى: الإستراتيجية الوطنية للحماية الإجتماعية المحدثة شملت تحسينات جوهرية تتعلّق بتوسيع نطاق التغطية للعاملين في القطاع غير الرسمي لجنة الخدمات والنقل النيابية تطلع على عمل وزارة الأشغال العامة والإسكان "الزراعة النيابية" تتابع قضايا القطاع وتؤكد: الحليب المجفف ممنوع في الألبان الطازجة القيادات المسيحية في الأردن وفلسطين تستنكر تفجير كنيسة بدمشق مندوبا عن الملك وولي العهد.. يعزي العيسوي عشائر المجالي والغزاوي ‏الصين :نتابع عن كثب تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، ولا نريد رؤية تصعيد التوتر

الهجرة

الهجرة
الأنباط -

 

نبيل سليمان الادهم

 

نحن اقرب الى اليقين من الاعتقاد ان ما يحصل لنا ولكافة الشعوب العربية والإسلامية في بلادنا العربية وفِي الأخص كلما اقتربنا من منطقة فلسطين وبيت المقدس اننا مستهدفون، في سياسات التجهيل وفرض مناهج تعليمية ضعيفة، وذلك من خلال زرع بعض القيادات في الدول الكبيرة والغنية والمؤثرة في المنطقة، بل والاهم من ذلك هي الحرب الاقتصادية على المنطقة عامة من خلال زرع الفتن والخلافات التي تمنع التكتلات الاقتصادية بين الدول العربيّة.

ان خلق شبكة اتصالات ومواصلات وتكتلات او تعاونيات اقتصادية يبني قوى اقتصادية ضخمة صعبة التنافس كما في أوروبا، كل ذلك يُحارب حتى لا تقوم قوة اقتصادية عربية. 

و لا زال المواطن يشعر بالصعوبة في التنقل والعيش والعمل في الدول العربية ذات الدخول المرتفعة لصعوبة قوانين وإجراءات الإقامات لدى اغلب الدول العربية بينما يستطيع العربي الحصول على الإقامة والمواطنة بل والجنسية اذا عمل وعاش لفترة معينة في الدول الأجنبية الأوروبية والأمريكية.

هذه سياسات مبرمجة لم تأت من فراغ وإنما لها أهداف مدروسة على المدى البعيد،

تلك السياسات والتضييقات على المواطنين في الدول العربية لها أهداف مدروسة ومبيتة وهي ضمن الحرب غير المعلنة علينا وعلى مواطنينا ومن أهمها هجرة العقول العربية ورؤوس الأموال من الوطن العربي من خلال اخراجهم الى خارج اوطانهم وتفريغ المنطقة من النوعية الجيدة من المنتجين من اصحاب المهن واصحاب رؤوس الأموال.

عند معرفتنا في هذا الامر يصبح يقيناً ان خروجنا وهجرتنا من ارضنا ومن الوطن هو هروب من ارض المعركة ومن ساحة الجهاد حتى لو ضاق بِنَا الحال في وطننا لا بد من الصمود والبقاء صامدين ومجاهدين لان في خروجنا هروبا من اجرٍ عظيم، وخاصة لاولئك الذين يملكون في جعبتهم شَيئا مثمرا للوطن ولغيره من علم او مال ينفع به الوطن والمواطنين.

المواطنة الحقة من ناحية والشرع يحتم علينا البقاء والجهاد واصدق قول واثبات على ذلك هو قول الرسول عليه الصلاة والسلام:

"لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس"

ارجو من الله ان نكون واعين لما نحن فيه ومما يحاك لنا وان نكون من الصامدين المجاهدين.

الجهاد انواع، وهذا من ابسط انواع الجهاد.

جعلنا الله واياكم من أهل الجهاد ومن أهل الجنان.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير