وفيات الثلاثاء 24-6-2025 دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ السابعة صباحا طقس صيفي اليوم وحار الاربعاء والخميس برعاية الأديبة سارة السهيل.. افتتاح النادي الصيفي 2025 في أكاديمية عالم الذكاء بنك الإسكان ينفذ حملته السنوية للتبرع بالدم بالتعاون مع مديرية بنك الدم البنك العربي الراعي الرئيسي لبطولة كرة القدم في المدارس بمشاركة 480 فريقاً ترامب: أشكر إيران على إخطارنا مبكرًا .. وتهانينا للعالم تجربة الميليشيا في صراع المشاريع: بين إسرائيل والعرب إنهم يرقصون على ضفاف أزماتنا! عن المحافظين وتعبيرهم السياسي تعديلات قانون العقوبات.. تعزيز للعدالة التصالحية وحماية لحقوق الإنسان "ورقة النار الإيرانية" بإغلاق مضيق هرمز.. ما مصير الاقتصاد العالمي؟ سوريا بين نيران الحرب الإيرانية الإسرائيلية وفرص الاستفادة السياسية: خريطة التحوّل الإقليمي بعد الضربة الأميركية.. المنطقة العربية بين كفتي التفاوض والاحتدام الغذاء والدواء: ضبط مستلزمات طبية تجميلية وأدوية مخالفة في مكتب تجاري اتحاد المبارزة يوقع اتفاقية تعاون مع النادي الأرثوذكسي لإطلاق أكاديمية للمبارزة داخل النادي الملك للشيخ تميم: نقف إلى جانب قطر في الحفاظ على أمنها وسيادة أراضيها الجامعة العربية تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر حليمة احمد الحسن ابورمان في ذمة الله البرلمان العربي يدين العدوان الإيراني على دولة قطر

الاردن _ بلا _ مساعدات   

الاردن  بلا  مساعدات   
الأنباط -

الاردن _ بلا _ مساعدات   

مروان عبد المجيد

 

على الاردن حكومة" و شعبا" ان يوطنوا انفسهم من بعد اليوم  الاعتماد على الذات بعيدا عن الاعتماد على المساعدات الخارجية التي باتت بعض الدول تستخدمها كورقة ضغط على الاردن بين الحين و الآخر محاولة بذلك لي ذراع الاردن و  بسط املاءاتها عليه سعيا منها لفرض مواقفها و الطلب من لاردن ان يوافق على ما تتخذه من اجراءات و مواقف و افعال و اعمال تجاه سياستها المحلية و الاقليمية و الدولية و العالمية .

فالمساعدات الخارجية التي تتخذ منها الدول التي تقدمها لبلدان و دول العالم بحكم الواجب القومي او الديني او الانساني لا يجب ان تعتبره  حبل المشنقة الذي يمكن لها استخدامه لخنق تلك الدول به كلما ارادت ان تفرض رأيها و ارادتها عليها.

نصت المواثيق و المعاهدات و الاتفاقيات الدولية و قوف الدول لجانب بعضها انطلاقا" من تكاملية الادوار و علاقات حسن الجوار و الصداقة و ما انبثق عن ذلك من اتفاقيات تعاون و توامة و انضمام للاحلاف الدولية .

و الاردن الذي ما توانى و شعبه يوما عن نصرة الشقيق و الصديق و فتح ذراعيه لاحتواء  اشقائه ممن لاذوا لهذا الحمى و قاسمهم شعبه الخبز و الماء و الهواء و السكن و كان الملاذ الامن و الحضن الدافئ  ما كان ليستحق من اشقائه اشاحة وجوههم عنه .

 

و الاردن الذي تحمل نيابة عن المجتمع الدولي نتائج ويلات صراع المنطقة و تحمل ضغطا" غير مسبوق على كافة بناه التحتية و خدماته الصحية و التعليمية و الطاقة و المياه و ما اتصل بذلك من فاتورة امنية و اجتماعية و سياسية و دبلوماسية و اقتصادية ما كان يجب ان يشار اليه لوقف المساعدات الامريكية عنه جراء موقفه الثابت من بداية تاريخ  الصراع العربي الاسرائيلي تجاه القضية الفلسطينية و تاكيده الدائم بان القدس هي العاصمة الابدية لفلسطين .

فان ما جرى الامس و ما سيجري مستقبلا" بشان المساعدات الخارجية ليستدعي بما لا يدع مجالا للتردد او التباطؤ باتخاذ الاردن و حكومته كافة الاجراءات و القرارات الواجبة بشان اعتمادها على ذاتها و بما يحفظ لها و لنا كرامتنا و قطع الفرصة على اي كان ان ياخذنا الى حيث يريد انطلاقا من قاعدة " اتبعني و الا قطعت مساعدتي عنك "

 

الاردن قوي بما يملك من موقع جغرافي و مقومات سياسية و سيادية و تاثير بالقرار الدولي و بقيادة لها من التاثير و الاحترام في كافة المحافل الدولية  الامر الذي يستدعي قراءة الموقف و المشهد جيدا و اتخاذ كل ما من شانه البحث بكافة البدائل الرامية لتحقيق المصلحة العليا للوطن و المحافظة عليه و اهله .

 

#حفظ الله الاردن و شعبه الطيب من كل سوء.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير