عمان الأهلية تهنىء بعيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يعقد في نيس سلسلة لقاءات مع قادة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الرئيس اللبناني يزور الأردن غدا الثلاثاء الأردن في كأس العالم: إنجاز رياضي وفرصة وطنية لا تُقدّر بثمن ولي العهد للملك: دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة الملك يعلن إطلاق مبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا العكاليك يستقبل أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام في حدود المدورة انخفاض أسعار الذهب محليا 30 قرشا السلامي: اللاعبون الأكثر جاهزية سيلعبون امام العراق .. والتعمري مصاب مجموعة المناصير تنعى الحاجة ثريا أحمد خليف المناصير المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل "الجلوس الملكي" مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجاز التي يقودها الملك بمحافظة إربد الحاجة ثريا احمد خليف المناصير في ذمة الله رئيس الوزراء يهنئ الملك بعيد الجلوس الملكي سماء العقبة تتزين بالدرون والألعاب النارية احتفالًا بالجلوس الملكي وتأهل "النشامى" للمونديال البرتغال تهزم إسبانيا وتتوج بدوري الأمم الأوروبية الملك يشارك في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات بفرنسا حالة زادت على 300 ألف دينار .. ماذا تعني "العناية الطبية" لإصابة العمل؟ استقرار أسعار الذهب في السوق العالمي

الاردن _ بلا _ مساعدات   

الاردن  بلا  مساعدات   
الأنباط -

الاردن _ بلا _ مساعدات   

مروان عبد المجيد

 

على الاردن حكومة" و شعبا" ان يوطنوا انفسهم من بعد اليوم  الاعتماد على الذات بعيدا عن الاعتماد على المساعدات الخارجية التي باتت بعض الدول تستخدمها كورقة ضغط على الاردن بين الحين و الآخر محاولة بذلك لي ذراع الاردن و  بسط املاءاتها عليه سعيا منها لفرض مواقفها و الطلب من لاردن ان يوافق على ما تتخذه من اجراءات و مواقف و افعال و اعمال تجاه سياستها المحلية و الاقليمية و الدولية و العالمية .

فالمساعدات الخارجية التي تتخذ منها الدول التي تقدمها لبلدان و دول العالم بحكم الواجب القومي او الديني او الانساني لا يجب ان تعتبره  حبل المشنقة الذي يمكن لها استخدامه لخنق تلك الدول به كلما ارادت ان تفرض رأيها و ارادتها عليها.

نصت المواثيق و المعاهدات و الاتفاقيات الدولية و قوف الدول لجانب بعضها انطلاقا" من تكاملية الادوار و علاقات حسن الجوار و الصداقة و ما انبثق عن ذلك من اتفاقيات تعاون و توامة و انضمام للاحلاف الدولية .

و الاردن الذي ما توانى و شعبه يوما عن نصرة الشقيق و الصديق و فتح ذراعيه لاحتواء  اشقائه ممن لاذوا لهذا الحمى و قاسمهم شعبه الخبز و الماء و الهواء و السكن و كان الملاذ الامن و الحضن الدافئ  ما كان ليستحق من اشقائه اشاحة وجوههم عنه .

 

و الاردن الذي تحمل نيابة عن المجتمع الدولي نتائج ويلات صراع المنطقة و تحمل ضغطا" غير مسبوق على كافة بناه التحتية و خدماته الصحية و التعليمية و الطاقة و المياه و ما اتصل بذلك من فاتورة امنية و اجتماعية و سياسية و دبلوماسية و اقتصادية ما كان يجب ان يشار اليه لوقف المساعدات الامريكية عنه جراء موقفه الثابت من بداية تاريخ  الصراع العربي الاسرائيلي تجاه القضية الفلسطينية و تاكيده الدائم بان القدس هي العاصمة الابدية لفلسطين .

فان ما جرى الامس و ما سيجري مستقبلا" بشان المساعدات الخارجية ليستدعي بما لا يدع مجالا للتردد او التباطؤ باتخاذ الاردن و حكومته كافة الاجراءات و القرارات الواجبة بشان اعتمادها على ذاتها و بما يحفظ لها و لنا كرامتنا و قطع الفرصة على اي كان ان ياخذنا الى حيث يريد انطلاقا من قاعدة " اتبعني و الا قطعت مساعدتي عنك "

 

الاردن قوي بما يملك من موقع جغرافي و مقومات سياسية و سيادية و تاثير بالقرار الدولي و بقيادة لها من التاثير و الاحترام في كافة المحافل الدولية  الامر الذي يستدعي قراءة الموقف و المشهد جيدا و اتخاذ كل ما من شانه البحث بكافة البدائل الرامية لتحقيق المصلحة العليا للوطن و المحافظة عليه و اهله .

 

#حفظ الله الاردن و شعبه الطيب من كل سوء.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير