هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد..... يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله الطريقة المثلى لبلع أقراص الدواء دون معاناة مصر.. القبض على المغني حمو بيكا الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن ديوانِ المُحاسبةِ للعام 2023 الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّقُ أعلى نسبة استجابةٍ في الأردنّ لتصويبِ المخرجاتِ الرّقابيّةِ وإنهائها للعام الثالث على التوالي.. جيدكو بلا مخالفات في تقرير ديوان المحاسبة الضلاعين يزور بلدية بني عبيد لتعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع التنموية "الوسطية" .. مشاريع تنموية متميزة وجوائز وطنية تعكس التزامها بخدمة المجتمع المحلي ديوان المحاسبة: سرعة استجابة الحكومة سبب لانخفاض عدد صفحات التقرير العزام عضواً في مجلس بلدية اربد الكبرى نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان

مشروع القرار المصري بخصوص القدس

مشروع القرار المصري بخصوص القدس
الأنباط -

مشروع القرار المصري بخصوص القدس

 

اللواء المتقاعد مروان العمد

تضمن مشروع القرار المذكور التعبير عن الاسف العميق على القرارات الأخيرة بشأن القدس والتأكيد على ان اي قرارات او افعال تدعو لتغيير طبيعة او وضع او تشكيله السكان في مدينة القدس ليس لها اي أثر قانوني وهي باطلة ولاغية وينبغي إلغاؤها وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

ويحض مشروع القانون جميع الدول على الإحجام عن فتح ممثليات دبلوماسية لها في القدس ويطالب مشروع القرار جميع الدول بالالتزام بقرارات مجلس الأمن بشأن القدس وعدم الاعتراف بأي عمل او إجراء مخالف لهذا القرار. وفي جميع نصوص هذا القرار لم يرد اسم الولايات المتحدة الأميركية او للرئيس ترامب فما هو تفسير وسبب ذلك؟

تنص الفقرة الثالثة من المادة ٢٧ من ميثاق الامم المتحدة على انه تصدر قرارات مجلس الامن في المسائل الأخرى بموافقة اصوات تسعه اعضاء من اعضائه يكون من بينها الاعضاء الخمسة الدائمين متفقة . بشرط انه في القرارات المتخذة بموجب احكام الفصل السادس والفقرة الثالثة من المادة ٥٢ الواردة في الفصل الثامن يمنع من كان طرفاً في النزاع من التصويت.

وبناءً عليه فلو ان مشروع القرار كان قد اشار لأسم الولايات المتحدة الأمريكية او لأسم الرئيس ترامب لاعتبرت انها طرف من اطراف النزاع مما يحرمها من حق استخدام الفيتو . ولهذا فقد تمت صياغة هذا المشروع بالصيغة التي قدم فيها لكيلا يحرم الولايات المتحدة من استخدام هذا الحق مما كان سيترتب عليه صدور قرار بهذا المشروع دون رضا اميركا وهو امر ما كان من الممكن ان تقدم عليه الدول الغربية لما سيترتب عليه من آثار في علاقتها معها بالرغم من انه من المؤكد ان اميركا ما كانت ستنفذ هذا القانون لو صدر وسيكون مصيره مصير عشرات القوانين الصادرة عن المجلس ولم تلتزم بها اسرائيل ولم تنفذها.

 واعتقد ان هذا كان من شروط بعض اعضاء المجلس للموافقة على مشروع القانون والذي كان معروفاً انه سيكون محكوماً بالنقض الامريكي. اي ان الموضوع ليس الا تسجيل مواقف دون اي نتيجة سوى فتح الباب لإثارة الامر امام الجمعية العمومية للأمم المتحدة والتي لا تملك بها اي دولة حق النقض ولكن قرارات هذه الجمعية ليست لها قوة تنفيذية مثلما لقرارات مجلس الامن. اي ان الامر كله ضحك على الذقون العربية.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير