ولي العهد والأميرة رجوة يزوران شركة أردنية متخصصة في المحتوى الرقمي الهادف الدكتور ممدوح العبادي يفتتح الفرع السادس للمكتبة في معان لمؤسسة شومان لقاء يبحث التشاركية ما ببين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية واتحاد الجمعيات الخيرية . العجلوني يرعى اختتام دورة الادارة العليا في البلقاء التطبيقية إبراهيم أبو حويله يكتب:الجماعات الإسلامية تكريم المغفور المرحوم جمال باشا الشوابكة الأحد المقبل مؤسسة الحسين للسرطان تفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي الثامن عشر المعايطه: القانون فوق الجميع، ولا مراعاة لأيِّ مرشَّحٍ، والمحاسبةُ تنتظرُ المدَّعين استئناف الاتحاد تفسخ قرار التاديبية لصالح دوقرة السفير الصيني يبحث مع الوزير القيسي تعزيز التعاون السياحي بين البلدين مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي قبيلة عباد/ العليوات "جرش" يستعيد روح "درويش" في افتتاح برنامجه الثقافي إدارة السير تصوّب مخالفة أحد المواطنين في محافظة الكرك بعد شكوى تقدّم بها عبر رقم الواتساب لإدارة السير وفيديو جرى تداوله الخارجية تدين القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا في غزة البحث الجنائي يكشف الغموض الذي أحاط بالعثور على جزء من جثة في منطقة سلحوب ويكشف هوية الضحية ويُلقي القبض على الجاني وزير الداخلية يرافقه مدير الأمن العام يزوران إدارة السير وزير الداخلية يرافقه مدير الأمن العام يزوران إدارة السير لقاء يبحث معيقات مشاركة سيدات الاعمال في عضوية الغرف التجارية العنانزه تكتب :المرأة في عيون زها أردنيون يفندون الادعاءات الزائفة ويخرسون أصحابها
كتّاب الأنباط

مشروع القرار المصري بخصوص القدس

{clean_title}
الأنباط -

مشروع القرار المصري بخصوص القدس

 

اللواء المتقاعد مروان العمد

تضمن مشروع القرار المذكور التعبير عن الاسف العميق على القرارات الأخيرة بشأن القدس والتأكيد على ان اي قرارات او افعال تدعو لتغيير طبيعة او وضع او تشكيله السكان في مدينة القدس ليس لها اي أثر قانوني وهي باطلة ولاغية وينبغي إلغاؤها وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

ويحض مشروع القانون جميع الدول على الإحجام عن فتح ممثليات دبلوماسية لها في القدس ويطالب مشروع القرار جميع الدول بالالتزام بقرارات مجلس الأمن بشأن القدس وعدم الاعتراف بأي عمل او إجراء مخالف لهذا القرار. وفي جميع نصوص هذا القرار لم يرد اسم الولايات المتحدة الأميركية او للرئيس ترامب فما هو تفسير وسبب ذلك؟

تنص الفقرة الثالثة من المادة ٢٧ من ميثاق الامم المتحدة على انه تصدر قرارات مجلس الامن في المسائل الأخرى بموافقة اصوات تسعه اعضاء من اعضائه يكون من بينها الاعضاء الخمسة الدائمين متفقة . بشرط انه في القرارات المتخذة بموجب احكام الفصل السادس والفقرة الثالثة من المادة ٥٢ الواردة في الفصل الثامن يمنع من كان طرفاً في النزاع من التصويت.

وبناءً عليه فلو ان مشروع القرار كان قد اشار لأسم الولايات المتحدة الأمريكية او لأسم الرئيس ترامب لاعتبرت انها طرف من اطراف النزاع مما يحرمها من حق استخدام الفيتو . ولهذا فقد تمت صياغة هذا المشروع بالصيغة التي قدم فيها لكيلا يحرم الولايات المتحدة من استخدام هذا الحق مما كان سيترتب عليه صدور قرار بهذا المشروع دون رضا اميركا وهو امر ما كان من الممكن ان تقدم عليه الدول الغربية لما سيترتب عليه من آثار في علاقتها معها بالرغم من انه من المؤكد ان اميركا ما كانت ستنفذ هذا القانون لو صدر وسيكون مصيره مصير عشرات القوانين الصادرة عن المجلس ولم تلتزم بها اسرائيل ولم تنفذها.

 واعتقد ان هذا كان من شروط بعض اعضاء المجلس للموافقة على مشروع القانون والذي كان معروفاً انه سيكون محكوماً بالنقض الامريكي. اي ان الموضوع ليس الا تسجيل مواقف دون اي نتيجة سوى فتح الباب لإثارة الامر امام الجمعية العمومية للأمم المتحدة والتي لا تملك بها اي دولة حق النقض ولكن قرارات هذه الجمعية ليست لها قوة تنفيذية مثلما لقرارات مجلس الامن. اي ان الامر كله ضحك على الذقون العربية.//