هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد..... يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله الطريقة المثلى لبلع أقراص الدواء دون معاناة مصر.. القبض على المغني حمو بيكا الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن ديوانِ المُحاسبةِ للعام 2023 الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّقُ أعلى نسبة استجابةٍ في الأردنّ لتصويبِ المخرجاتِ الرّقابيّةِ وإنهائها للعام الثالث على التوالي.. جيدكو بلا مخالفات في تقرير ديوان المحاسبة الضلاعين يزور بلدية بني عبيد لتعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع التنموية "الوسطية" .. مشاريع تنموية متميزة وجوائز وطنية تعكس التزامها بخدمة المجتمع المحلي ديوان المحاسبة: سرعة استجابة الحكومة سبب لانخفاض عدد صفحات التقرير العزام عضواً في مجلس بلدية اربد الكبرى نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان

جمهورنا المثالي ..ما أروعك

جمهورنا المثالي ما أروعك
الأنباط -

جمهورنا المثالي ..ما أروعك

 

ان يحضر الجمهور بأعداد كبيرة لتشجيع فريقه والوقوف خلفه في مباراة مصيرية يحتاج فيها للفوز باكثر من هدف فتلك مشاهد اعتدنا عليها في مباريات بطولة كأس الاردن او في لقاءات دوري المحترفين ..وأن يلهب هذا الجمهور حماس اللاعبين لحثهم على تحقيق الفوز الثمين الذي ينقل الفريق نحو المباراة النهائية فهذا ما يحصل في كل ملاعب العالم ..اما أن يواصل الجمهور هذا الحماس حتى بعد خسارة فريقه وتبخر اماله بالفوز فهذا ما لم يكن معتادا ان نراه في ملاعبنا ..لكنه حصل من جمهور الفيصلي العريق الذي ضرب اروع امثلة الوفاء عندما واصل حماسه وشجع فريقه واحتفل به حتى في وقت الخسارة ...!

كنا دوما نخشى ان تحدث المشكلات قبل كل المباريات الجماهيرية بسبب التعصب المقيت الذي كان يسود ويؤدي الى افساد اجواء اللقاءات القوية وكم كنا ننادي باهمية ان تسود اجواء الروح الرياضية وخصوصا في لقاء القطبين الفيصلي والوحدات باعتباره الاكثر متابعة وجماهيرية وهو الذي يستقطب الاعداد الهائلة من الجماهير لكننا بتنا نقف امام حالة ايجابية جسدها جمهور الفيصلي الاصيل فوق المدرجات وقدم نموذجا جديدا من التشجيع الذي لا يرتبط حكما ودوما بالفوز لكنه يعبر عن ارتباط وثيق بالرمز وما يمثله الفريق من عشق لدى جماهيره ...

هي المشاهد التي نحب ان نراها في ملاعبنا ما دمنا نؤمن بان الرياضة فوز وخسارة وما دمنا نرى في الفرق التي نعشقها القدرة على تجاوز الخسارة العابرة والعودة لافاق الانتصارات ولو بعد حين وهو ما راه جمهور الفيصلي الذي كثيرا ما رسم الفريق البسمة على شفاههم بعدما اعتاد على التفوق والتحليق في سماء المجد وحصد البطولات وهل ينسى عشاق الازرق التالق اللافت الذي سجله الازرق في البطولة العربية والبطولات العديدة التي حققها الفريق عبر تاريخه المشرف الطويل..حتما لقد كانت حاضرة في المباراة الاخيرة  ...

نرى بان ما قدمه جمهور الفيصلي وما كان عليه جمهور الوحدات في لقاء شباب الاردن عندما تقبل الخسارة وانسحب بهدوء يمثل انعطافة ايجابية في ملاعبنا تؤكد ان الجمهور الواعي والذواق يمكنه ان يكون عاملا ايجابيا وقدوة حسنة لغيره وان يساهم بان تسود قيم المحبة فوق المدرجات ..وكل التحية لجمهورنا الذواق .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير