ولي العهد والأميرة رجوة يزوران شركة أردنية متخصصة في المحتوى الرقمي الهادف الدكتور ممدوح العبادي يفتتح الفرع السادس للمكتبة في معان لمؤسسة شومان لقاء يبحث التشاركية ما ببين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية واتحاد الجمعيات الخيرية . العجلوني يرعى اختتام دورة الادارة العليا في البلقاء التطبيقية إبراهيم أبو حويله يكتب:الجماعات الإسلامية تكريم المغفور المرحوم جمال باشا الشوابكة الأحد المقبل مؤسسة الحسين للسرطان تفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي الثامن عشر المعايطه: القانون فوق الجميع، ولا مراعاة لأيِّ مرشَّحٍ، والمحاسبةُ تنتظرُ المدَّعين استئناف الاتحاد تفسخ قرار التاديبية لصالح دوقرة السفير الصيني يبحث مع الوزير القيسي تعزيز التعاون السياحي بين البلدين مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي قبيلة عباد/ العليوات "جرش" يستعيد روح "درويش" في افتتاح برنامجه الثقافي إدارة السير تصوّب مخالفة أحد المواطنين في محافظة الكرك بعد شكوى تقدّم بها عبر رقم الواتساب لإدارة السير وفيديو جرى تداوله الخارجية تدين القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا في غزة البحث الجنائي يكشف الغموض الذي أحاط بالعثور على جزء من جثة في منطقة سلحوب ويكشف هوية الضحية ويُلقي القبض على الجاني وزير الداخلية يرافقه مدير الأمن العام يزوران إدارة السير وزير الداخلية يرافقه مدير الأمن العام يزوران إدارة السير لقاء يبحث معيقات مشاركة سيدات الاعمال في عضوية الغرف التجارية العنانزه تكتب :المرأة في عيون زها أردنيون يفندون الادعاءات الزائفة ويخرسون أصحابها
كتّاب الأنباط

قمة الهروب من ترامب ... !!!

{clean_title}
الأنباط -

 فارس شرعان

 

 

قمة الهروب من ترامب ... !!!

 

القمة الاسلامية الطارئة التي عقدت في اسطنبول مؤخرا للرد على قرار الرئيس دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني لم تحقق الحد الأدنى من اهدافها ولم تؤثر على قرار ترامب قيد انملة فكانت قراراتها وتوصياتها اضعف من غيرها من القمم التي عقدت من اجل القدس ابتداء من المدة الاولى التي عقدت بعد جريمة احراق الاقصى عام ١٩٦٤ والتي انشئت منظمة التعاون الاسلامي نتيجة لها اي آخر قمة عقدتها المنظمة ..

ضعف القمة الاسلامية في اسطنبول لا يتعلق بقراراتها وتوصياتها فحسب وانما يتعدى ذلك الى مستوى التمثيل والمشاركة ... فمن بين ٥٨ دولة اسلامية حضر القمة ١٧ رئيس دولة ومثلت باقي الدول على مستوى وزراء دولة في حين توارى بقية الرؤساء عن الانظار حتى لا يراهم ترامب ويلومهم على مواقفهم فتحولت القمة مهيأة من مواجهة ترامب الى قمة الهروب من ترامب.

وما يؤسف له ان دولا اجنبية مثل فنزويلا يحضر رئيسها للتضامن مع القدس والشعب الفلسطيني بغية اسقاط قرار ترامب ولا يحضر رؤساء ودول عربية واسلامية خشية غضب الرئيس الامريكي اذا صدر عن القمة قرارات او توصيات من شأنها مواجهة قراره او اخفاقه ... وتذرعت دولا اخرى بمشاركة بعض الدول العربية والاسلامية في القمة للغياب عن اعمالها وخاصة دولتي قطر وايران فيما اوفد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبعوثا لحضور القمة الاسلامية ...

ضعف التمثيل العربي والاسلامي في قمة القدس باسطنبول كان سببا رئيسيا في عدم اتخاذ قرارات مهمة على مستوى الحدث الذي عقدت للرد عليه ... فلم يكن الجزاء من جنس العمل او في مستواه على الاطلاق ...

يقال بان سبب تغييب بعض القادة عن قمة القدس في اسطنبول يعزى على موافقة بعضها على قرار ترامب قبل ان يصدر الى الملأ وان بعضها ضالع في مؤامرة ترامب في اطار ما يسمى بصفقة العصر ...

ويقال ايضا ان بعض الدول تخشى قطع المساعدات الامريكية عنها وخاصة المساعدات الاقتصادية والعسكرية لأن هذه الدول تعيش على المساعدات في حين ان دولا اخرى ترتبط باسرائيل بعلاقات سرية وثيقة الأمر الذي يؤكده القادة الاسرائيليون يوما بعد يوم موضحين ان سرية هذه العلاقات تأتي بطلب من الجانب العربي او الاسلامي.

الأمر الآخر الذي يؤسف له ان ١٧ زعيما عربيا واسلاميا شاركوا في قمة القدس في اسطنبول فيما تجمع حول ترامب خلال زيارته للسعودية ٥٢ رئيس دولة ضمن القمة الامريكية العربية الاسلامية ما ادى الى اهتزاز صورة الدول الاسلامية المشاركة في قمة اسطنبول ما حال دون اتخاذ قرارات مهمة تتناسب وجريمة ترامب في اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني.

من اجل ذلك عجزت القمة الاسلامية للرد على قرار ترامب عن اتخاذ اي قرار على مستوى الحدث كسحب السفراء من الكيان الصهيوني ولا نقل سحب السفراء من الولايات المتحدة الأمر الذي لا يجرأ عليه العرب او المسلمون حتى لو كان سحب السفراء لمجرد التشاور وليس لخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي المقامة نهجا واسلوبا لتحرير فلسطين ارضا وشعبا ومقدسات وتجدد العزم على التصدي للمؤامرات الامريكية والمخططات الاسرائيلية ويتابع شعبها على انتزاع حقوقه الوطنية المشروعة من براثن الاحتلال وتأمل دعم الاشقاء العرب والمسلمين للفلسطينيين في نضالهم المقدس ضد قوى الطغيان والصهيونية ...

كما تعاهد الشعب الفلسطيني على متابعة طريق المقاومة والنأي بنفسها من الحلول الاستسلامية مهما امتذ الزمن وتعاطفت التنظيمات.

لا شك ان هناك تحديات جسيمة تواجه حماس في هذه المرحلة الحاسمة من التاريخ وخاصة بعد قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصيهوني...!!!