ولي العهد والأميرة رجوة يزوران شركة أردنية متخصصة في المحتوى الرقمي الهادف الدكتور ممدوح العبادي يفتتح الفرع السادس للمكتبة في معان لمؤسسة شومان لقاء يبحث التشاركية ما ببين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية واتحاد الجمعيات الخيرية . العجلوني يرعى اختتام دورة الادارة العليا في البلقاء التطبيقية إبراهيم أبو حويله يكتب:الجماعات الإسلامية تكريم المغفور المرحوم جمال باشا الشوابكة الأحد المقبل مؤسسة الحسين للسرطان تفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي الثامن عشر المعايطه: القانون فوق الجميع، ولا مراعاة لأيِّ مرشَّحٍ، والمحاسبةُ تنتظرُ المدَّعين استئناف الاتحاد تفسخ قرار التاديبية لصالح دوقرة السفير الصيني يبحث مع الوزير القيسي تعزيز التعاون السياحي بين البلدين مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي قبيلة عباد/ العليوات "جرش" يستعيد روح "درويش" في افتتاح برنامجه الثقافي إدارة السير تصوّب مخالفة أحد المواطنين في محافظة الكرك بعد شكوى تقدّم بها عبر رقم الواتساب لإدارة السير وفيديو جرى تداوله الخارجية تدين القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا في غزة البحث الجنائي يكشف الغموض الذي أحاط بالعثور على جزء من جثة في منطقة سلحوب ويكشف هوية الضحية ويُلقي القبض على الجاني وزير الداخلية يرافقه مدير الأمن العام يزوران إدارة السير وزير الداخلية يرافقه مدير الأمن العام يزوران إدارة السير لقاء يبحث معيقات مشاركة سيدات الاعمال في عضوية الغرف التجارية العنانزه تكتب :المرأة في عيون زها أردنيون يفندون الادعاءات الزائفة ويخرسون أصحابها
كتّاب الأنباط

هنا الأردن

{clean_title}
الأنباط -

 

خالد فخيدة

 

واضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضع اتفاقية السلام الأردنية الاسرائيلية في مهب الريح .

وتهديد ترامب لديمومة اتفاقية وادي عربة بات واضحا من الإجماع الحاصل في الشارع الأردني الغاضب لالغائها.

والإدارة الأمريكية بقرارها  منحت الأردنيين شرعية هذه المطالبة  الذي ضرب الاتفاقية في مقتل باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل .

والمعروف أن من صميم اتفاقية وادي عربة احترام اسرائيل للوصاية الهاشمية على القدس لحين حل قضيتها بان تكون عاصمة لفلسطين من خلال المفاوضات التي لا زالت متعثرة منذ ما يزيد عن 20 عاماً نتيجة التَّعنُّت الاسرائيلي وطموح اليمين الصهيوني المتطرف بإقامة الدولة اليهودية على انقاض المسجد الأقصى .

وعدا عن تداعيات القرار وسقوط أول شهيد في رام الله على يد جنود الاحتلال الصهيوني رفضاً لقرار ترامب فإن إصرار الشعب الأردني على إلغاء المعاهدة وطرد البعثة الدبلوماسية الاسرائيلية عن أراضيه يزداد يوماً بعد يوم خاصةً بعد حجم الأمانة التي حمّلها العالم الاسلامي لجلالة الملك بوصفه من قبل رئيس منظمة التعاون الإسلامي طيب رجب اردوغان بحامي القدس ومقدساتها.

وحتى يكون الأردنيون على قدر الأمانة التي حملها قائدهم فإن الضغط سيتعالى بإتجاه نصرة القدس وعروبتها بإنهاء العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني.

العلاقات الأردنية الاسرائيلية غدت هذه الأيام على مفترق طرق وعِظَم الخطيئة التي ارتكبها ترامب تتجه بالمنطقة الى المربع الأول قبل محادثات مدريد أوائل تسعينيات القرن الماضي وتأجيج الصراع مع اسرائيل ليس على المستوى الفلسطيني فقط وإنما مع دولة حاولت من خلال توقيع اتفاقية سلام مع اسرائيل لتمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.

ومنذ عام 1994 سخّر الاردن معاهدة وادي عربة من أجل دعم الفلسطينيين وتمكينهم من الصمود في وجه الإرهاب الصهيوني ومواصلة نضالهم من أجل قيام دولتهم المستقلة والعالم رصد المستشفيات الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية و قوافل الخير الهاشمية التي لم تخل الأراضي الفلسطينية يوما منها بالغذاء والدواء وكل ممكنات الحياة .

المعركة حتى الآن تدور بين عواصم الدول الإسلامية وواشنطن التي تضغط من جهتها على دول أجنبية نقل سفاراتها الى القدس لفرض قرارها وجعله أمراً واقعاً مثل الاحتلال الاسرائيلي الاول عام 1948 والثاني عام 1967.

الضغوط امريكيا وصهيونيا تتواصل على الأردن من أجل هدوء ساحته شعبياً وسياسياً ضد قرار ترامب. فما تيقنه الإدارة الصهيونية العالمية  أنه كلما تصاعد الغضب في الأردن انتشى الفلسطينيون للشهادة من أجل القدس ودولتهم الفلسطينية المستقلة.//