ولي العهد والأميرة رجوة يزوران شركة أردنية متخصصة في المحتوى الرقمي الهادف الدكتور ممدوح العبادي يفتتح الفرع السادس للمكتبة في معان لمؤسسة شومان لقاء يبحث التشاركية ما ببين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية واتحاد الجمعيات الخيرية . العجلوني يرعى اختتام دورة الادارة العليا في البلقاء التطبيقية إبراهيم أبو حويله يكتب:الجماعات الإسلامية تكريم المغفور المرحوم جمال باشا الشوابكة الأحد المقبل مؤسسة الحسين للسرطان تفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي الثامن عشر المعايطه: القانون فوق الجميع، ولا مراعاة لأيِّ مرشَّحٍ، والمحاسبةُ تنتظرُ المدَّعين استئناف الاتحاد تفسخ قرار التاديبية لصالح دوقرة السفير الصيني يبحث مع الوزير القيسي تعزيز التعاون السياحي بين البلدين مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي قبيلة عباد/ العليوات "جرش" يستعيد روح "درويش" في افتتاح برنامجه الثقافي إدارة السير تصوّب مخالفة أحد المواطنين في محافظة الكرك بعد شكوى تقدّم بها عبر رقم الواتساب لإدارة السير وفيديو جرى تداوله الخارجية تدين القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا في غزة البحث الجنائي يكشف الغموض الذي أحاط بالعثور على جزء من جثة في منطقة سلحوب ويكشف هوية الضحية ويُلقي القبض على الجاني وزير الداخلية يرافقه مدير الأمن العام يزوران إدارة السير وزير الداخلية يرافقه مدير الأمن العام يزوران إدارة السير لقاء يبحث معيقات مشاركة سيدات الاعمال في عضوية الغرف التجارية العنانزه تكتب :المرأة في عيون زها أردنيون يفندون الادعاءات الزائفة ويخرسون أصحابها
كتّاب الأنباط

لماذا الهرولة نحو هذه الاتفاقيات؟

{clean_title}
الأنباط -

 بلال العبويني

ثمة اتفاقيات دولية، لا نعرف على وجه الدقة ما الذي يجعلنا نوقع عليها في ظل أن دولا كبرى مثل الولايات المتحدة لا تنضم إليها وبالتالي لا تعترف بها، ما يعني أنها في حل من أمرها إن ارتكبت ما هو مخالف لبنود الاتفاقية.

إسرائيل، تحذو حذو الولايات المتحدة في ذلك، فهي لا توقع على كثير من الاتفاقيات الدولية من نوع حظر انتشار السلاح النووي أو بعض اتفاقيات حقوق الإنسان، أو المحكمة الجنائية الدولية، ذلك أنها تدرك جيدا أنها ترتكب ما يخالف تلك الاتفاقيات.

الأردن، وقع على غالبية الاتفاقيات الدولية بما فيها المحكمة الجنائية الدولية، على الرغم من الاستهداف الإسرائيلي الذي لم تثنه اتفاقية وادي عربة عن خرقها، كما لم تثنه اتفاقية أوسلو عن ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين.

الاحتلال الإسرائيلي يرتكب كل يوم مخالفات قانونية وإنسانية وجرائم ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، ومع ذلك لا يستطيع أحد ملاحقته قانونيا ووفقا للاتفاقيات الدولية، لأنه ببساطة غير معترف بالكثير منها ولا تشمله مواثيقها، وحتى تلك التي تشمله فإنه يستطيع الافلات من المساءلة بما تتصف به تلك الهيئات الدولية من انحياز لصالحه.

بالتالي، فإننا في توقيعنا على بعض تلك الاتفاقيات قد جعلنا السيف مسلطا على رقابنا عندما نُعاقب بشكل غير محايد ومنحاز جدا على موقف حق اتخذناه، وعندما تكون تلك الهيئات الدولية تكيل بمكيالين لا يصب في صالحنا على الاطلاق إن كان خصمنا على سبيل الحصر الولايات المتحدة أو الاحتلال الإسرائيلي.

اليوم، وبعد قرار المحكمة الجنائية الدولية بتحويل الأردن إلى مجلس الأمن لعدم التعاون لاعتقال الرئيس السوداني عمر البشير للمحكمة الدولية المطلوب لديها بتهمة ارتكاب جرائم حرب، لنا أن نسأل ما الفائدة التي حققناها أو سنحققها من المحكمة الدولية في القادم من الأيام في ظل أن عدونا الذي يستهدفنا ويرتكب جرائم حرب باستمرار لا يعترف بها ولا تشمله قراراتها؟.

التحيز والانتقائية التي تعاملت بهما المحكمة الجنائية تدل على عدم نزاهتها، وعدم محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الفلسطينيين لا يدل على عدالة المحكمة، فكيف ننضم إلى محكمة لا تتصف بالنزاهة والعدالة.

لذلك، فإن تحويل الأردن إلى الجنائية الدولية وتجاوز اتفاق الجامعة العربية الذي يشير إلى حصانة الرؤساء العرب، وإلى التعامل الانتقائي في عدم تحويل دول عضوة في اتفاق روما وموقعة على اتفاق المحكمة الجنائية وزارها البشير من قبل لا تستحق أن نظل تحت مظلتها طالما أننا اول المتضررين ولسنا مستفيدين منها في ذات الوقت.

ما نحن أمامه اليوم من قرار الجنائية الدولية، الذي جاء في توقيت مشبوه، يجب أن يكون محفزا لإعادة النظر في مثل هذه الاتفاقيات سريعا باتجاه الانسحاب منها. //