ولي العهد والأميرة رجوة يزوران شركة أردنية متخصصة في المحتوى الرقمي الهادف الدكتور ممدوح العبادي يفتتح الفرع السادس للمكتبة في معان لمؤسسة شومان لقاء يبحث التشاركية ما ببين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية واتحاد الجمعيات الخيرية . العجلوني يرعى اختتام دورة الادارة العليا في البلقاء التطبيقية إبراهيم أبو حويله يكتب:الجماعات الإسلامية تكريم المغفور المرحوم جمال باشا الشوابكة الأحد المقبل مؤسسة الحسين للسرطان تفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي الثامن عشر المعايطه: القانون فوق الجميع، ولا مراعاة لأيِّ مرشَّحٍ، والمحاسبةُ تنتظرُ المدَّعين استئناف الاتحاد تفسخ قرار التاديبية لصالح دوقرة السفير الصيني يبحث مع الوزير القيسي تعزيز التعاون السياحي بين البلدين مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي قبيلة عباد/ العليوات "جرش" يستعيد روح "درويش" في افتتاح برنامجه الثقافي إدارة السير تصوّب مخالفة أحد المواطنين في محافظة الكرك بعد شكوى تقدّم بها عبر رقم الواتساب لإدارة السير وفيديو جرى تداوله الخارجية تدين القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا في غزة البحث الجنائي يكشف الغموض الذي أحاط بالعثور على جزء من جثة في منطقة سلحوب ويكشف هوية الضحية ويُلقي القبض على الجاني وزير الداخلية يرافقه مدير الأمن العام يزوران إدارة السير وزير الداخلية يرافقه مدير الأمن العام يزوران إدارة السير لقاء يبحث معيقات مشاركة سيدات الاعمال في عضوية الغرف التجارية العنانزه تكتب :المرأة في عيون زها أردنيون يفندون الادعاءات الزائفة ويخرسون أصحابها
كتّاب الأنباط

الدبلوماسية الأردنية لنصرة القدس

{clean_title}
الأنباط -

الدبلوماسية الأردنية لنصرة القدس

 

 

الدكتور محمد طالب عبيدات

يقود جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله تعالى جهود الدبلوماسية الأردنية لنصرة القدس والأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، فالجهود الدبلوماسية والسياسية في كل الاتجاهات للتعامل مع تبعات القرار الأمريكي لنقل سفارتهم للقدس الشريف، وعنوانها التواصل مع عواصم القرار العالمي بلغة رافضة للقرار وتداعياته، والتحذير من عدم قانونيته وتناقضه مع الشرعية الدولية والقرارات الأممية، وكل ذلك يؤشر لجهود إيجابية تجاه إقناع المجتمع الدولي لرفض القرار وتأكيد الوصاية الهاشمية للقدس والمقدسات:

1. جلالة الملك يمثّل صوت الحكمة والعقل والاعتدال والوسطية، فصوته مسموع عند كل الأطراف، وتحركاته فعّالة في الدول العربية ودول إقليم الشرق الأوسط والمجتمع الأوروبي ومنظمة العالم الإسلامي والمنظمات الأممية والإدارة الأمريكية وغيرها.

2. حاول جلالته قبل اتخاذ القرار أن يثني الإدارة الأمريكية عن التحول في سياستها تجاه عملية السلام والقدس، وحذّر من خطورة أي قرار يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

3. الدبلوماسية الأردنية سارعت الى الدعوة لاجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، ورفضوا القرار واعتبروه باطلاً وخرقاً خطيراً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وسيبقى مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في حالة انعقاد دائم لتقييم الوضع.

4. عقد جلالة الملك وخادم الحرمين الشريفين ونائبه قمة ثنائية في السعودية لبحث تداعيات هذا القرار، وأكّد خادم الحرمين وقوفه لجانب جهود الدبلوماسية الأردنية .

5.   شارك جلالته امس الأربعاء بالقمة الإسلامية الطارئة في تركيا والتي  خصصت لبحث قرار ترامب وتداعياته بعد أن أثار القرار الغضب والقلق في أوساط الشعوب الإسلامية قاطبة، وأثناء زيارة جلالته الأسبوع الماضي اتفق مع الرئيس التركي على عقد القمة الإسلامية في إسطنبول توحيداً للجهود العربية والاسلامية باعتبار القدس تمثّل مفتاح اتفاق السلام.

6. أثمرت الجهود الدبلوماسية الأردنية عن صدور قرار الاتحاد الأوروبي بالتحذير من تداعيات القرار الأميركي تجاه القدس وتأثيراته السلبية على الاستقرار وعملية السلام.

7. تم تشكيل وفد من أعضاء لجنة مبادرة السلام العربية التي يترأسها الأردن للتعامل مع المجتمع الدولي، للحد من التبعات السلبية للقرار وتبيان خطورته، في ضوء المكانة الوطنية والتاريخية والدينية للقدس عند المسلمين والمسيحيين.

8. هنالك تنسيق دائم ومكثّف بين القيادتين الأردنية والفلسطينية وكذلك القيادة المصرية نحو جهد فاعل لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي فيها.

9. سيواصل الأردن بقيادة جلالة الملك المعزز جهوده الدبلوماسية المكثفة إقليمياً ودولياً، وبتنسيق مكثف ومستمر مع الأشقاء والأصدقاء في العالم للدفع نحو جهد فاعل على الأرض صوب إقامة الدولة الفلسطينية.

10. هنالك توافقية كبيرة بين الموقفين الرسمي والشعبي الأردني والوقوف خلف قيادة جلالته لما للقدس والمقدسات من أهمية قصوى عند الهاشميين والأردنيين كافة.

بصراحة: الدبلوماسية الأردنية أثبتت نجاحها على الأرض لتنسيق الجهود لرفض القرار بشأن القدس لأن الوصاية الهاشمية على القدس تقتضي الدفاع عنها بالمهج والأرواح، ونجاح الدبلوماسية الأردنية يسجّل لجلالة الملك في موازين عروبته وقوميته وحسناته ووطنيته.//