تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يرصد تباطؤ التقدم في معدلات التنمية البشرية إلى أدنى مستوى له منذ 35 عامًا فاعليات اقتصادية: اتفاقية الشراكة مع الإمارات نقلة نوعية في مسار التعاون الاقتصادي الأمن العام: التعامل مع حقيبة مشبوهة في شارع وصفي التل وتبين أنها فارغة عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى الطراونة: إسناد توزيع الأرباح على المساهمين في الشركات لمركز إيداع الأوراق المالية نقلة نوعية استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية الأحد اصطدام سفينة حربية ضخمة تابعة للبحرية المكسيكية بجسر بروكلين 3828 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم بدء جولة جديدة من الانتخابات المحلية في لبنان استشهاد فلسطيني واصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال شمال غرب نابلس وفيات الأحد 18-5-2025 البنك العربي يواصل دعمه لحملة التوعية المرورية "مدرستي فرحتي" بالتعاون مع إدارة السير 5 أسرار لاتّباع دايت بدون حرمان من مأكولاتك المفضّلة أسباب الشعور بصداع مستمر، وكيفيّة علاجه مخك تحت الضغط.. العمل المفرط يعيد تشكيل دماغك الارصاد: تراجع تأثير الكتلة الحارة وأجواء معتدلة تدريجياً خلال الأيام القادمة ‏من هي زهرة البرازي التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي ! ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (19) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (20) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية عهد اقتصادي جديد.. الخليج العربي رئة الاقتصاد الأمريكي المستنزف

الدبلوماسية الأردنية لنصرة القدس

الدبلوماسية الأردنية لنصرة القدس
الأنباط -

الدبلوماسية الأردنية لنصرة القدس

 

 

الدكتور محمد طالب عبيدات

يقود جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله تعالى جهود الدبلوماسية الأردنية لنصرة القدس والأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، فالجهود الدبلوماسية والسياسية في كل الاتجاهات للتعامل مع تبعات القرار الأمريكي لنقل سفارتهم للقدس الشريف، وعنوانها التواصل مع عواصم القرار العالمي بلغة رافضة للقرار وتداعياته، والتحذير من عدم قانونيته وتناقضه مع الشرعية الدولية والقرارات الأممية، وكل ذلك يؤشر لجهود إيجابية تجاه إقناع المجتمع الدولي لرفض القرار وتأكيد الوصاية الهاشمية للقدس والمقدسات:

1. جلالة الملك يمثّل صوت الحكمة والعقل والاعتدال والوسطية، فصوته مسموع عند كل الأطراف، وتحركاته فعّالة في الدول العربية ودول إقليم الشرق الأوسط والمجتمع الأوروبي ومنظمة العالم الإسلامي والمنظمات الأممية والإدارة الأمريكية وغيرها.

2. حاول جلالته قبل اتخاذ القرار أن يثني الإدارة الأمريكية عن التحول في سياستها تجاه عملية السلام والقدس، وحذّر من خطورة أي قرار يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

3. الدبلوماسية الأردنية سارعت الى الدعوة لاجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، ورفضوا القرار واعتبروه باطلاً وخرقاً خطيراً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وسيبقى مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في حالة انعقاد دائم لتقييم الوضع.

4. عقد جلالة الملك وخادم الحرمين الشريفين ونائبه قمة ثنائية في السعودية لبحث تداعيات هذا القرار، وأكّد خادم الحرمين وقوفه لجانب جهود الدبلوماسية الأردنية .

5.   شارك جلالته امس الأربعاء بالقمة الإسلامية الطارئة في تركيا والتي  خصصت لبحث قرار ترامب وتداعياته بعد أن أثار القرار الغضب والقلق في أوساط الشعوب الإسلامية قاطبة، وأثناء زيارة جلالته الأسبوع الماضي اتفق مع الرئيس التركي على عقد القمة الإسلامية في إسطنبول توحيداً للجهود العربية والاسلامية باعتبار القدس تمثّل مفتاح اتفاق السلام.

6. أثمرت الجهود الدبلوماسية الأردنية عن صدور قرار الاتحاد الأوروبي بالتحذير من تداعيات القرار الأميركي تجاه القدس وتأثيراته السلبية على الاستقرار وعملية السلام.

7. تم تشكيل وفد من أعضاء لجنة مبادرة السلام العربية التي يترأسها الأردن للتعامل مع المجتمع الدولي، للحد من التبعات السلبية للقرار وتبيان خطورته، في ضوء المكانة الوطنية والتاريخية والدينية للقدس عند المسلمين والمسيحيين.

8. هنالك تنسيق دائم ومكثّف بين القيادتين الأردنية والفلسطينية وكذلك القيادة المصرية نحو جهد فاعل لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي فيها.

9. سيواصل الأردن بقيادة جلالة الملك المعزز جهوده الدبلوماسية المكثفة إقليمياً ودولياً، وبتنسيق مكثف ومستمر مع الأشقاء والأصدقاء في العالم للدفع نحو جهد فاعل على الأرض صوب إقامة الدولة الفلسطينية.

10. هنالك توافقية كبيرة بين الموقفين الرسمي والشعبي الأردني والوقوف خلف قيادة جلالته لما للقدس والمقدسات من أهمية قصوى عند الهاشميين والأردنيين كافة.

بصراحة: الدبلوماسية الأردنية أثبتت نجاحها على الأرض لتنسيق الجهود لرفض القرار بشأن القدس لأن الوصاية الهاشمية على القدس تقتضي الدفاع عنها بالمهج والأرواح، ونجاح الدبلوماسية الأردنية يسجّل لجلالة الملك في موازين عروبته وقوميته وحسناته ووطنيته.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير