الأردن يدين إقدام رئيس الوزراء الإسرائيلي على اقتحام الضفة الغربية رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير القطري لدى المملكة عمّان الأهلية تستقبل رئيس لجنة قطاع العلاج الطبيعي بالمجلس الأعلى للجامعات المصرية العيسوي: إعلان ولي العهد إعادة خدمة العلم خطوة مفصلية لترجمة لرؤى الملك وتمكين الشباب يجب التحرك فورًا... رسالتي لنقابة الصحفيين وهيئة الإعلام طقس صيفي اعتيادي في المملكة دون مؤشرات على موجات حر القضاة: الاقتصاد الوطني حقق نتائج إيجابية مهمة رغم التحديات الجيش: راتب 100 دينار لمكلفي خدمة العلم ولا اجهزة خلوية وزارة المياه والري تعلن معالجة مؤقتة لخط مياه الديسي وإعادة الضخ للمناطق تباعا ‏الأردنية للبحث العلمي تثمن عاليا إعلان ولي العهد تفعيل خدمة العلم 67.9 سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية روسيا: 20 قتيلا وعشرات الجرحى جراء انفجار داخل مصنع العفو الدولية تتهم إسرائيل باتباع سياسة تجويع "متعمدة" في غزة فلسفة خدمة العلم جاهة اوروبيه للبيت الأبيض ؛ وزارة الأشغال تطلق مشروعًا لتحسين البنية التحتية لنفق حوشا "صناعة عمان" تعقد جلسة حول التحكيم المؤسسي فاديا مسعود زوجة الدكتور وليد باكير في ذمة الله زيلينسكي يصل إلى الولايات المتحدة للقاء ترامب انخفاض أسعار النفط عالميا

لا ... لإلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد...

لا  لإلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد
الأنباط -

لا ... لإلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد...

د. عصام الغزاوي

 

اكثر ما كان يغيظ الإسرائيليين قبل احتلال القدس، مكانة المدينة وقدسيتها لدى المسلمين والمسيحيين، وازداد غيظهم بعد الإحتلال لإستمرار مظاهر قدسية المدينة والمتمثلة بإزدياد اعداد المصلين في المسجد الأقصى وإستمرار  مصاطب العلماء فيه لإعطاء الدروس الدينية لأبناء الجيل الذين ولدوا تحت الإحتلال، تزامناً مع مرابطة المسيحيين المقدسيين الذين هم جزء اصيل ومكون وطني أساسي من الامة العربية ورفضهم للإحتلال وتهويد المدينة.

 ولعل الإحتفالات الدينية المسيحية في عيد الميلاد المجيد في بيت لحم ومواكب الإحتفال فِي عيد الفصح المجيد في ازقة وكنائس القدس القديمة كانت اكبر مظاهر التحدي العربي المسيحي للإحتلال، ومناسبة لتذكير العالم بإرتباط الفلسطينيين بوطنهم وحبهم للحياة والفرح والسلام، أسوق هذه المقدمة كوننا ننتظر بعد ايّام قليلة ان تهل علينا ذكرى عيد الميلاد المجيد وسط اجواء يخيم فيها الحزن والحداد على ارض الميلاد وفِي كل بقعة من وطننا الحبيب، وقد صدرت بعض البيانات تعلن إلغاء الإحتفالات بذكرى الميلاد المجيد تعبيراً عن الغضب والحزن لأجل القدس، المسيحيون العرب لا يتضامنون مع الأحداث بل يعيشونها كما يعيشها الوطن وأبناء الوطن.

هذا الموقف ليس الاول من نوعه، ولا غريب عليهم وهم يؤكدون في كل مرة انهم جزء لا يتجزأ من نسيج هذا الوطن، وان الجرح الذي ينزف في اي بقعة فيه يؤلمهم، اناشد الجميع بأن لا تُلغى الاحتفالات بالعيد وان لا تتوقف اي من مظاهر الفرح المعتادة، لا بل وادعو مسلمي الاردن وفلسطين والقدس المشاركة في هذه الاحتفالات ليكون العيد هو ردنا على المحتل الغاصب الذي يحاول وبكل الطرق ان يزرع في ارضنا الحزن بدل الفرح، والألم بدل الأمل، ولتكن رسالة الميلاد هذا العام تجدد الأمل للعيش بسلام على ارض السلام، ومناسبة للتأكيد على عروبة القدس للعالم المسيحي الغربي ورفض الفلسطينيين بكل طوائفهم لقرار نقل السفارة الامريكية للقدس، عاصمة السلام. المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفِي الناس المسرة .//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير