هل الذكور أذكى من الإناث في الرياضيات؟ دراسة تكشف نتائج مثيرة (الأعلى على الاطلاق ) اسعار الذهب محليا خماش طه ياسين: هدفي ايصال صوت العقبة وخدمة ابنائها هل التفاح يزيد الوزن؟ 7 أشياء تحميك من خطر الاكتئاب.. واظب عليها اكتشاف فيروسات ضخمة عمرها 1.5 مليار عام.. والعلماء يطمئنون اتفاقية تعاون بين البنك العربي وشركة كريم الأردن لتسهيل عمليات توزيع أرباح الكباتن بنك الإسكان الراعي الفضي لمؤتمر سنابل الإقليمي السادس عشر للتمويل الأصغر الترخيص المتنقل في الأزرق والرصيفة غدا الأسد المتأهب: رئيس أركان قوة الواجب المشتركة يستمع لايجازات فروع هيئة الركن وزيرة الثقافة تفتتح مؤتمر الشبيبة المسيحية في الأردن مُنشق عن «الجماعة الإسلامية»: عبود الزمر كلفني باغتيال عادل إمام الفراية : لا مؤشرات على تهجير من الضفة للاردن.. وهو خط احمر لن نسمح به القمح والشعير.. موسم مبشر .... ابو عرابي: إنتاج القمح وصل الى 12 ألف طن ونصف روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار مؤتمر دولي في اربيل العراق بعنوان الآفاق المستقبلية لتطوير الطاقة المتجددة الحلول البيئية والتحديات بمناسبة يوم البيئة العالمي 4 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط غزة محافظة يستعرض خطط التحديث لمنظومة التربية وتنمية الموارد البشرية
كتّاب الأنباط

لا ... لإلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد...

{clean_title}
الأنباط -

لا ... لإلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد...

د. عصام الغزاوي

 

اكثر ما كان يغيظ الإسرائيليين قبل احتلال القدس، مكانة المدينة وقدسيتها لدى المسلمين والمسيحيين، وازداد غيظهم بعد الإحتلال لإستمرار مظاهر قدسية المدينة والمتمثلة بإزدياد اعداد المصلين في المسجد الأقصى وإستمرار  مصاطب العلماء فيه لإعطاء الدروس الدينية لأبناء الجيل الذين ولدوا تحت الإحتلال، تزامناً مع مرابطة المسيحيين المقدسيين الذين هم جزء اصيل ومكون وطني أساسي من الامة العربية ورفضهم للإحتلال وتهويد المدينة.

 ولعل الإحتفالات الدينية المسيحية في عيد الميلاد المجيد في بيت لحم ومواكب الإحتفال فِي عيد الفصح المجيد في ازقة وكنائس القدس القديمة كانت اكبر مظاهر التحدي العربي المسيحي للإحتلال، ومناسبة لتذكير العالم بإرتباط الفلسطينيين بوطنهم وحبهم للحياة والفرح والسلام، أسوق هذه المقدمة كوننا ننتظر بعد ايّام قليلة ان تهل علينا ذكرى عيد الميلاد المجيد وسط اجواء يخيم فيها الحزن والحداد على ارض الميلاد وفِي كل بقعة من وطننا الحبيب، وقد صدرت بعض البيانات تعلن إلغاء الإحتفالات بذكرى الميلاد المجيد تعبيراً عن الغضب والحزن لأجل القدس، المسيحيون العرب لا يتضامنون مع الأحداث بل يعيشونها كما يعيشها الوطن وأبناء الوطن.

هذا الموقف ليس الاول من نوعه، ولا غريب عليهم وهم يؤكدون في كل مرة انهم جزء لا يتجزأ من نسيج هذا الوطن، وان الجرح الذي ينزف في اي بقعة فيه يؤلمهم، اناشد الجميع بأن لا تُلغى الاحتفالات بالعيد وان لا تتوقف اي من مظاهر الفرح المعتادة، لا بل وادعو مسلمي الاردن وفلسطين والقدس المشاركة في هذه الاحتفالات ليكون العيد هو ردنا على المحتل الغاصب الذي يحاول وبكل الطرق ان يزرع في ارضنا الحزن بدل الفرح، والألم بدل الأمل، ولتكن رسالة الميلاد هذا العام تجدد الأمل للعيش بسلام على ارض السلام، ومناسبة للتأكيد على عروبة القدس للعالم المسيحي الغربي ورفض الفلسطينيين بكل طوائفهم لقرار نقل السفارة الامريكية للقدس، عاصمة السلام. المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفِي الناس المسرة .//