هذه الفوائد لن يحصل عليها إلا عشاق السردين أفضل 4 تمارين مجربة للتغلب على الأرق وتحسين جودة النوم التعليم بين العريضة والعراضة! بنك الإسكان يطلق أول برنامج في الأردن لتمويل سلاسل التوريد- التخصيم العكسي للفواتير التجارية إعادة انتخاب المهندس عدنان السواعير أمينا عاما للحزب المدني الديمقراطي هل تقترب "إسرائيل" من مراجعات شاملة؟ هل راجع الإسلاميون في الأردن التجارب العربية أم كرّروها؟ الأردن يرحب ببيان 25 دولة بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة الملك ورئيس الوزراء الكندي يبحثان سبل تطوير الشراكة وأبرز مستجدات المنطقة تعادل الحسين والوحدات في ذهاب كأس السوبر .. والحسم يتأجل للإياب سفينة “خليفة الإنسانية” تغادر الإمارات محملة بـ7166 طنًا من المساعدات العاجلة إلى غزة انطلاق برنامج "تعزيز وبناء القدرات العربية في الإعلام العلمي" برعاية الأميرة ريم علي في معهد الإعلام الأردني الدكتورة راما عدنان ابو حمور مبروك الدكتوراه كلّيّة الصّيدلة تحتفلُ بصُنّاع المستقبل: 407 خرّيجين في الفوج الـ 41 يضيئون دربَ التّميُّز منتخبنا الوطني يخسر أمام لبنان في بطولة غرب آسيا التأهيلية للناشئين جرش 39.. ثقافة الحياة في وجه الموت رئيس مجلس النواب الاردني يلتقي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة المملكة لدى الأردن وزير الأشغال يتفقد مشاريع الطرق في اربد وعجلون الأردن يعزي بضحايا غرق قارب في فيتنام وزيرة التنمية الاجتماعية والسفير الإسباني يبحثان سبل التعاون في المجالات الاجتماعية

لا ... لإلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد...

لا  لإلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد
الأنباط -

لا ... لإلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد...

د. عصام الغزاوي

 

اكثر ما كان يغيظ الإسرائيليين قبل احتلال القدس، مكانة المدينة وقدسيتها لدى المسلمين والمسيحيين، وازداد غيظهم بعد الإحتلال لإستمرار مظاهر قدسية المدينة والمتمثلة بإزدياد اعداد المصلين في المسجد الأقصى وإستمرار  مصاطب العلماء فيه لإعطاء الدروس الدينية لأبناء الجيل الذين ولدوا تحت الإحتلال، تزامناً مع مرابطة المسيحيين المقدسيين الذين هم جزء اصيل ومكون وطني أساسي من الامة العربية ورفضهم للإحتلال وتهويد المدينة.

 ولعل الإحتفالات الدينية المسيحية في عيد الميلاد المجيد في بيت لحم ومواكب الإحتفال فِي عيد الفصح المجيد في ازقة وكنائس القدس القديمة كانت اكبر مظاهر التحدي العربي المسيحي للإحتلال، ومناسبة لتذكير العالم بإرتباط الفلسطينيين بوطنهم وحبهم للحياة والفرح والسلام، أسوق هذه المقدمة كوننا ننتظر بعد ايّام قليلة ان تهل علينا ذكرى عيد الميلاد المجيد وسط اجواء يخيم فيها الحزن والحداد على ارض الميلاد وفِي كل بقعة من وطننا الحبيب، وقد صدرت بعض البيانات تعلن إلغاء الإحتفالات بذكرى الميلاد المجيد تعبيراً عن الغضب والحزن لأجل القدس، المسيحيون العرب لا يتضامنون مع الأحداث بل يعيشونها كما يعيشها الوطن وأبناء الوطن.

هذا الموقف ليس الاول من نوعه، ولا غريب عليهم وهم يؤكدون في كل مرة انهم جزء لا يتجزأ من نسيج هذا الوطن، وان الجرح الذي ينزف في اي بقعة فيه يؤلمهم، اناشد الجميع بأن لا تُلغى الاحتفالات بالعيد وان لا تتوقف اي من مظاهر الفرح المعتادة، لا بل وادعو مسلمي الاردن وفلسطين والقدس المشاركة في هذه الاحتفالات ليكون العيد هو ردنا على المحتل الغاصب الذي يحاول وبكل الطرق ان يزرع في ارضنا الحزن بدل الفرح، والألم بدل الأمل، ولتكن رسالة الميلاد هذا العام تجدد الأمل للعيش بسلام على ارض السلام، ومناسبة للتأكيد على عروبة القدس للعالم المسيحي الغربي ورفض الفلسطينيين بكل طوائفهم لقرار نقل السفارة الامريكية للقدس، عاصمة السلام. المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفِي الناس المسرة .//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير