هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد..... يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله الطريقة المثلى لبلع أقراص الدواء دون معاناة مصر.. القبض على المغني حمو بيكا الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن ديوانِ المُحاسبةِ للعام 2023 الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّقُ أعلى نسبة استجابةٍ في الأردنّ لتصويبِ المخرجاتِ الرّقابيّةِ وإنهائها للعام الثالث على التوالي.. جيدكو بلا مخالفات في تقرير ديوان المحاسبة الضلاعين يزور بلدية بني عبيد لتعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع التنموية "الوسطية" .. مشاريع تنموية متميزة وجوائز وطنية تعكس التزامها بخدمة المجتمع المحلي ديوان المحاسبة: سرعة استجابة الحكومة سبب لانخفاض عدد صفحات التقرير العزام عضواً في مجلس بلدية اربد الكبرى نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان

لا ... لإلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد...

لا  لإلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد
الأنباط -

لا ... لإلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد...

د. عصام الغزاوي

 

اكثر ما كان يغيظ الإسرائيليين قبل احتلال القدس، مكانة المدينة وقدسيتها لدى المسلمين والمسيحيين، وازداد غيظهم بعد الإحتلال لإستمرار مظاهر قدسية المدينة والمتمثلة بإزدياد اعداد المصلين في المسجد الأقصى وإستمرار  مصاطب العلماء فيه لإعطاء الدروس الدينية لأبناء الجيل الذين ولدوا تحت الإحتلال، تزامناً مع مرابطة المسيحيين المقدسيين الذين هم جزء اصيل ومكون وطني أساسي من الامة العربية ورفضهم للإحتلال وتهويد المدينة.

 ولعل الإحتفالات الدينية المسيحية في عيد الميلاد المجيد في بيت لحم ومواكب الإحتفال فِي عيد الفصح المجيد في ازقة وكنائس القدس القديمة كانت اكبر مظاهر التحدي العربي المسيحي للإحتلال، ومناسبة لتذكير العالم بإرتباط الفلسطينيين بوطنهم وحبهم للحياة والفرح والسلام، أسوق هذه المقدمة كوننا ننتظر بعد ايّام قليلة ان تهل علينا ذكرى عيد الميلاد المجيد وسط اجواء يخيم فيها الحزن والحداد على ارض الميلاد وفِي كل بقعة من وطننا الحبيب، وقد صدرت بعض البيانات تعلن إلغاء الإحتفالات بذكرى الميلاد المجيد تعبيراً عن الغضب والحزن لأجل القدس، المسيحيون العرب لا يتضامنون مع الأحداث بل يعيشونها كما يعيشها الوطن وأبناء الوطن.

هذا الموقف ليس الاول من نوعه، ولا غريب عليهم وهم يؤكدون في كل مرة انهم جزء لا يتجزأ من نسيج هذا الوطن، وان الجرح الذي ينزف في اي بقعة فيه يؤلمهم، اناشد الجميع بأن لا تُلغى الاحتفالات بالعيد وان لا تتوقف اي من مظاهر الفرح المعتادة، لا بل وادعو مسلمي الاردن وفلسطين والقدس المشاركة في هذه الاحتفالات ليكون العيد هو ردنا على المحتل الغاصب الذي يحاول وبكل الطرق ان يزرع في ارضنا الحزن بدل الفرح، والألم بدل الأمل، ولتكن رسالة الميلاد هذا العام تجدد الأمل للعيش بسلام على ارض السلام، ومناسبة للتأكيد على عروبة القدس للعالم المسيحي الغربي ورفض الفلسطينيين بكل طوائفهم لقرار نقل السفارة الامريكية للقدس، عاصمة السلام. المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفِي الناس المسرة .//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير