منصور بن زايد يعتمد أسماء الفائزين بالدورة الـ 18 لجائزة خليفة التربوية مديرية الأمن العام تُحذر من ارتفاع درجات الحرارة وتدعو لاتباع إجراءات الوقاية اللازمة. الذهب يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في 6 أشهر وفيات الجمعة 16-5-2025 أجواء حارة في أغلب المناطق اليوم ومغبرة وجافة غدا من داخل القبة: لماذا تفشل الأحزاب في تحويل التمثيل النيابي إلى سلطة رقابية وتشريعية مؤثرة؟ تأثير اللون الأزرق على شهيتك.. كيف يمكن للون أن يغير عاداتك الغذائية؟ كيف يمكن الوقاية من لدغات الأفاعي في فصل الصيف؟ ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة يليه انخفاض طفيف الملك يبحث هاتفيًا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية لا تشرب المياه قبل غليها.. تحذير بريطاني بعد اكتشاف خطير السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة مفوض أممي: عودة نصف مليون لاجئ سوري لبلادهم مصر تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً لوقف العدوان على غزة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" زيد الكيلاني نقيبا للصيادلة بالتزكية مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية يعتمد بند دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان الجيش العربي عيون تسهر على الحدود وعيون توثق الجهود رئيس " العقبة الخاصة" يلتقي أعضاء لجنة المرأة وشؤون الأسرة في مجلس النواب وزيرة التنمية الإجتماعية وفاء بني مصطفى تلتقي الهيئة الإدارية المؤقتة لجمعية الأسرة البيضاء

إسقاط فرض

إسقاط فرض
الأنباط -

إسقاط فرض

 

نبيل سليمان الادهم

 

 

حتى صلاة الجمعة. ذهبت متعتها والشوق اليها، كان ليوم الجمعة شوق خاص في قلوبنا وخاصة لصلاة الجمعة، حيث كنّا نسارع للذهاب مع والدي رحمه الله الى الصلاة،  كان يتبع إماماً ودرساً وموضوعًا معيناً قد يكون متسلسلاً، كُلاً يتبع شيخاً او اماماً يلاحقه أينما يذهب وكان يهتم لموضوع الخطبة حيث كل امام له موضوع دائم او اُسلوب وله متابعوه، منهم من يتحدث عن السيرة النبوية وتسلسلها والتأسي بسيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومنهم دائم التحدث عن الشؤون اليومية والحياة العامة للمجتمع ومنهم من يتحدث بأمور المجتمعات المحيطة، وهناك المتحمس للشؤون السياسية، المهم ان لكل أسلوبه وطريقته وهذا الأصل والاصح والأسلم دينياً والله اعلم.

في بعض المساجد كان لا بد من الذهاب قبل الاذان بوقت طويل اذا أردت ان تجلس في الداخل او حتى في مكان مناسب، لكثرة تزاحم المصلين عند بعض المشايخ الإقبال يختلف في المساجد حسب الشيخ وأسلوبه وموضوع الخطبة والدرس حتى انه في جمعاتنا مع الأصدقاء والعائلة بعد كل صلاة كان للنقاش لذة بسبب تنوع المواضيع والدروس والخطب التي حضرناها وسمعناها نحن والمجتمعون في المجلس مما كان يثري المجالس فكراً ونقاشاً ذا فوائد. 

توحيد الخطبة، اذهب متاعا كثيرة من متاع الصلاة ونرجو من الله ان لا يُذهب أجرها،  أسباب كثيرة تضعف الخطبة عند توحيد الموضوع، أولها ان الامام اي الكاتب الذي سيكتب الخطبة لن يكتب الموضوع بالشكل المناسب عندما يكون مُلقنا وقد يكون غير مقتنع بالموضوع، بالاضافة الى ان المصلي فقد خيارات اختيار الموضوع المشوق له ونوع الخطبة لان التشويق في استماع دروس الدين والخطب مهم لجلب الناس الى الصلاة.

 

الا يكفينا ما وصل اليه شهر رمضان وهو الركن الثالث من أركان الاسلام من وسائل الاعلام و محطات التلفزة والمقاهي والدعايات والمسلسلات، حيث اصبح التشويق في رمضان فقط للاكل والسهر والجوائز والمقاهي، ونسينا العبادة والصلاة والصيام.

ومن ضيق الحال وكثرة متطلبات الحياة والمصاريف الكاذبة وكثرة الفقر في المجتمعات المسلمة، وتنوع الضرائب والتشديد على الحوالات، وعدم الرقابة على الجمعيات والمؤسسات الخيرية، ادى الى أضعاف الثقة لدى الكثيرين مما جعلهم يحجمون عن دفع الزكاه الا من رحم ربي.

وارتفاع تكاليف السفر وصعوبة الحصول على تصاريح وفيز للحج أعطت عذراً لكثير من المسلمين، من استطاع اليه سبيلا، السبيل فقط ميسر لاعمار معينة وضمن شروط وتكاليف باهظة مهلكة لكثير من المسلمين. 

هذا ما يُصنع بِنَا، وكاننا مستهدفون من أنفسنا،

اركاننا أركان الاسلام تُقتل ركناً ركناً ونحن نائمون، ولم يبق لنا الا الركن الاول وهو الشهادتان.

الا يوجد في عقولهم خطط لشطبها من قلوبنا وعقولنا، السنا بحاجة الى صحوة

اذا صلح الامام وصلح المدرس وصلحت الام صلح المجتمع. 

((اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله))//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير