هل الذكور أذكى من الإناث في الرياضيات؟ دراسة تكشف نتائج مثيرة (الأعلى على الاطلاق ) اسعار الذهب محليا خماش طه ياسين: هدفي ايصال صوت العقبة وخدمة ابنائها هل التفاح يزيد الوزن؟ 7 أشياء تحميك من خطر الاكتئاب.. واظب عليها اكتشاف فيروسات ضخمة عمرها 1.5 مليار عام.. والعلماء يطمئنون اتفاقية تعاون بين البنك العربي وشركة كريم الأردن لتسهيل عمليات توزيع أرباح الكباتن بنك الإسكان الراعي الفضي لمؤتمر سنابل الإقليمي السادس عشر للتمويل الأصغر الترخيص المتنقل في الأزرق والرصيفة غدا الأسد المتأهب: رئيس أركان قوة الواجب المشتركة يستمع لايجازات فروع هيئة الركن وزيرة الثقافة تفتتح مؤتمر الشبيبة المسيحية في الأردن مُنشق عن «الجماعة الإسلامية»: عبود الزمر كلفني باغتيال عادل إمام الفراية : لا مؤشرات على تهجير من الضفة للاردن.. وهو خط احمر لن نسمح به القمح والشعير.. موسم مبشر .... ابو عرابي: إنتاج القمح وصل الى 12 ألف طن ونصف روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار مؤتمر دولي في اربيل العراق بعنوان الآفاق المستقبلية لتطوير الطاقة المتجددة الحلول البيئية والتحديات بمناسبة يوم البيئة العالمي 4 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط غزة محافظة يستعرض خطط التحديث لمنظومة التربية وتنمية الموارد البشرية
كتّاب الأنباط

إسقاط فرض

{clean_title}
الأنباط -

إسقاط فرض

 

نبيل سليمان الادهم

 

 

حتى صلاة الجمعة. ذهبت متعتها والشوق اليها، كان ليوم الجمعة شوق خاص في قلوبنا وخاصة لصلاة الجمعة، حيث كنّا نسارع للذهاب مع والدي رحمه الله الى الصلاة،  كان يتبع إماماً ودرساً وموضوعًا معيناً قد يكون متسلسلاً، كُلاً يتبع شيخاً او اماماً يلاحقه أينما يذهب وكان يهتم لموضوع الخطبة حيث كل امام له موضوع دائم او اُسلوب وله متابعوه، منهم من يتحدث عن السيرة النبوية وتسلسلها والتأسي بسيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومنهم دائم التحدث عن الشؤون اليومية والحياة العامة للمجتمع ومنهم من يتحدث بأمور المجتمعات المحيطة، وهناك المتحمس للشؤون السياسية، المهم ان لكل أسلوبه وطريقته وهذا الأصل والاصح والأسلم دينياً والله اعلم.

في بعض المساجد كان لا بد من الذهاب قبل الاذان بوقت طويل اذا أردت ان تجلس في الداخل او حتى في مكان مناسب، لكثرة تزاحم المصلين عند بعض المشايخ الإقبال يختلف في المساجد حسب الشيخ وأسلوبه وموضوع الخطبة والدرس حتى انه في جمعاتنا مع الأصدقاء والعائلة بعد كل صلاة كان للنقاش لذة بسبب تنوع المواضيع والدروس والخطب التي حضرناها وسمعناها نحن والمجتمعون في المجلس مما كان يثري المجالس فكراً ونقاشاً ذا فوائد. 

توحيد الخطبة، اذهب متاعا كثيرة من متاع الصلاة ونرجو من الله ان لا يُذهب أجرها،  أسباب كثيرة تضعف الخطبة عند توحيد الموضوع، أولها ان الامام اي الكاتب الذي سيكتب الخطبة لن يكتب الموضوع بالشكل المناسب عندما يكون مُلقنا وقد يكون غير مقتنع بالموضوع، بالاضافة الى ان المصلي فقد خيارات اختيار الموضوع المشوق له ونوع الخطبة لان التشويق في استماع دروس الدين والخطب مهم لجلب الناس الى الصلاة.

 

الا يكفينا ما وصل اليه شهر رمضان وهو الركن الثالث من أركان الاسلام من وسائل الاعلام و محطات التلفزة والمقاهي والدعايات والمسلسلات، حيث اصبح التشويق في رمضان فقط للاكل والسهر والجوائز والمقاهي، ونسينا العبادة والصلاة والصيام.

ومن ضيق الحال وكثرة متطلبات الحياة والمصاريف الكاذبة وكثرة الفقر في المجتمعات المسلمة، وتنوع الضرائب والتشديد على الحوالات، وعدم الرقابة على الجمعيات والمؤسسات الخيرية، ادى الى أضعاف الثقة لدى الكثيرين مما جعلهم يحجمون عن دفع الزكاه الا من رحم ربي.

وارتفاع تكاليف السفر وصعوبة الحصول على تصاريح وفيز للحج أعطت عذراً لكثير من المسلمين، من استطاع اليه سبيلا، السبيل فقط ميسر لاعمار معينة وضمن شروط وتكاليف باهظة مهلكة لكثير من المسلمين. 

هذا ما يُصنع بِنَا، وكاننا مستهدفون من أنفسنا،

اركاننا أركان الاسلام تُقتل ركناً ركناً ونحن نائمون، ولم يبق لنا الا الركن الاول وهو الشهادتان.

الا يوجد في عقولهم خطط لشطبها من قلوبنا وعقولنا، السنا بحاجة الى صحوة

اذا صلح الامام وصلح المدرس وصلحت الام صلح المجتمع. 

((اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله))//