البث المباشر
أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111" موهبة استثنائية .. جامعة روشستر في دبي تقبل طالبا بعمر 12 عامًا وزارة الصناعة والتجارة والتموين تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي .. أفضل وزارة عربية خبراء بمنتدى القطاع غير الربحي: الذكاء الاصطناعي يقود استثمارات خيرية تتجاوز 10 مليارات دولار عالميًا المساعد للعمليات والتدريب يلتقي وفداً عسكرياً سعودياً الصداقة الأردنية الإسبانية في الأعيان تلتقي السفير الإسباني المساعد للعمليات والتدريب يلتقي وفداً عسكرياً سعودياً رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير القطري دوجان: الأردن ملتزم بحماية الاطفال من كافة أشكال الاستغلال الاقتصادي "الصناعة والتجارة" أفضل وزارة عربية

إسقاط فرض

إسقاط فرض
الأنباط -

إسقاط فرض

 

نبيل سليمان الادهم

 

 

حتى صلاة الجمعة. ذهبت متعتها والشوق اليها، كان ليوم الجمعة شوق خاص في قلوبنا وخاصة لصلاة الجمعة، حيث كنّا نسارع للذهاب مع والدي رحمه الله الى الصلاة،  كان يتبع إماماً ودرساً وموضوعًا معيناً قد يكون متسلسلاً، كُلاً يتبع شيخاً او اماماً يلاحقه أينما يذهب وكان يهتم لموضوع الخطبة حيث كل امام له موضوع دائم او اُسلوب وله متابعوه، منهم من يتحدث عن السيرة النبوية وتسلسلها والتأسي بسيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومنهم دائم التحدث عن الشؤون اليومية والحياة العامة للمجتمع ومنهم من يتحدث بأمور المجتمعات المحيطة، وهناك المتحمس للشؤون السياسية، المهم ان لكل أسلوبه وطريقته وهذا الأصل والاصح والأسلم دينياً والله اعلم.

في بعض المساجد كان لا بد من الذهاب قبل الاذان بوقت طويل اذا أردت ان تجلس في الداخل او حتى في مكان مناسب، لكثرة تزاحم المصلين عند بعض المشايخ الإقبال يختلف في المساجد حسب الشيخ وأسلوبه وموضوع الخطبة والدرس حتى انه في جمعاتنا مع الأصدقاء والعائلة بعد كل صلاة كان للنقاش لذة بسبب تنوع المواضيع والدروس والخطب التي حضرناها وسمعناها نحن والمجتمعون في المجلس مما كان يثري المجالس فكراً ونقاشاً ذا فوائد. 

توحيد الخطبة، اذهب متاعا كثيرة من متاع الصلاة ونرجو من الله ان لا يُذهب أجرها،  أسباب كثيرة تضعف الخطبة عند توحيد الموضوع، أولها ان الامام اي الكاتب الذي سيكتب الخطبة لن يكتب الموضوع بالشكل المناسب عندما يكون مُلقنا وقد يكون غير مقتنع بالموضوع، بالاضافة الى ان المصلي فقد خيارات اختيار الموضوع المشوق له ونوع الخطبة لان التشويق في استماع دروس الدين والخطب مهم لجلب الناس الى الصلاة.

 

الا يكفينا ما وصل اليه شهر رمضان وهو الركن الثالث من أركان الاسلام من وسائل الاعلام و محطات التلفزة والمقاهي والدعايات والمسلسلات، حيث اصبح التشويق في رمضان فقط للاكل والسهر والجوائز والمقاهي، ونسينا العبادة والصلاة والصيام.

ومن ضيق الحال وكثرة متطلبات الحياة والمصاريف الكاذبة وكثرة الفقر في المجتمعات المسلمة، وتنوع الضرائب والتشديد على الحوالات، وعدم الرقابة على الجمعيات والمؤسسات الخيرية، ادى الى أضعاف الثقة لدى الكثيرين مما جعلهم يحجمون عن دفع الزكاه الا من رحم ربي.

وارتفاع تكاليف السفر وصعوبة الحصول على تصاريح وفيز للحج أعطت عذراً لكثير من المسلمين، من استطاع اليه سبيلا، السبيل فقط ميسر لاعمار معينة وضمن شروط وتكاليف باهظة مهلكة لكثير من المسلمين. 

هذا ما يُصنع بِنَا، وكاننا مستهدفون من أنفسنا،

اركاننا أركان الاسلام تُقتل ركناً ركناً ونحن نائمون، ولم يبق لنا الا الركن الاول وهو الشهادتان.

الا يوجد في عقولهم خطط لشطبها من قلوبنا وعقولنا، السنا بحاجة الى صحوة

اذا صلح الامام وصلح المدرس وصلحت الام صلح المجتمع. 

((اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله))//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير