ولي العهد والأميرة رجوة يزوران شركة أردنية متخصصة في المحتوى الرقمي الهادف الدكتور ممدوح العبادي يفتتح الفرع السادس للمكتبة في معان لمؤسسة شومان لقاء يبحث التشاركية ما ببين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية واتحاد الجمعيات الخيرية . العجلوني يرعى اختتام دورة الادارة العليا في البلقاء التطبيقية إبراهيم أبو حويله يكتب:الجماعات الإسلامية تكريم المغفور المرحوم جمال باشا الشوابكة الأحد المقبل مؤسسة الحسين للسرطان تفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي الثامن عشر المعايطه: القانون فوق الجميع، ولا مراعاة لأيِّ مرشَّحٍ، والمحاسبةُ تنتظرُ المدَّعين استئناف الاتحاد تفسخ قرار التاديبية لصالح دوقرة السفير الصيني يبحث مع الوزير القيسي تعزيز التعاون السياحي بين البلدين مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي قبيلة عباد/ العليوات "جرش" يستعيد روح "درويش" في افتتاح برنامجه الثقافي إدارة السير تصوّب مخالفة أحد المواطنين في محافظة الكرك بعد شكوى تقدّم بها عبر رقم الواتساب لإدارة السير وفيديو جرى تداوله الخارجية تدين القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا في غزة البحث الجنائي يكشف الغموض الذي أحاط بالعثور على جزء من جثة في منطقة سلحوب ويكشف هوية الضحية ويُلقي القبض على الجاني وزير الداخلية يرافقه مدير الأمن العام يزوران إدارة السير وزير الداخلية يرافقه مدير الأمن العام يزوران إدارة السير لقاء يبحث معيقات مشاركة سيدات الاعمال في عضوية الغرف التجارية العنانزه تكتب :المرأة في عيون زها أردنيون يفندون الادعاءات الزائفة ويخرسون أصحابها
كتّاب الأنباط

واسطة ومحسوبية

{clean_title}
الأنباط -

 

 

د. محمد طالب عبيدات

أصبحت الواسطة والمحسوبية ثقافة مجتمعية اعتيادية عند كل الناس مع اﻷسف، بالرغم من كل الجهود المبذولة من الدولة اﻷردنية لغايات تعزيز مبادئ النزاهة والعدالة والشفافية، لدرجة أن البعض أصبح لا يتحرك خطوة لوظيفة أو خدمة أو مكتسب أو غير ذلك دون أن يهاتف واسطته لغايات تحقيق مبتغاه وأهدافه، وربما يكون بعضهم محقا ﻹدعائهم بأن من يمتلك الواسطة يحقق نسبياً ما يريد:

1. المثالية تقتضي بأن يكون هنالك عدالة وشفافية ونزاهة وتكافؤ فرص واستحقاق بجدارة في الوظيفة والحقوق والمكتسبات وغير ذلك.

2. الواقع غير ذلك تماماً حيث ممارسة الواسطة بشكل اعتيادي في كل شيء، وربما السبب شعور طالبي الواسطة بعدم أخذ حقهم على اﻷقل من دونها.

3. هنالك توسط ممدوح ومأجور لغايات أخذ الحقوق للضعفاء، وهنالك توسط مذموم ومدحور يجعل غير الأكفاء يتجاوزون اﻷكفاء وهذا ظلم بعينه.

4. البعض يصر على طلب التوسط رغم علمه بعدم كفاءته، وكأنه يطالب بقلب الموازين لصالحه مهما كانت الظروف، وهنا تتجلى اﻷنانية.

5. البعض ينظر بالعدالة والشفافية ولكن عندما يتعلق اﻷمر بمكاسبه يطلب الواسطة وهذه شزوفرينيا بعينها.

6. المصيبة أن البعض يطلب الواسطة المضمونة لدرجة أنه إذا لم تتحقق طلباته ولو لمرة واحدة وفق رغباته ينفر من واسطته وينعتها بالسلبية، وهذا النوع من الناس يمتلك الأنانية والشزوفرينيا كليهما وربما اﻷمراض النفسية واﻹجتماعية.

7. والطامة الكبرى أن البعض ينادي بالنزاهة والشفافية كموجة يركبها، وإذا لم تحقق مبتغاه يكفر بها، مما يؤشر لعدم اﻹيمان بروح التنافسية الشريفة، وهكذا.

بصراحة: مجتمعنا ركب موجة الواسطة والمحسوبية وتعود عليها وباتت عنده ثقافة مجتمعية متأصلة، ومعظم الناس منظّرة بالعدالة وعندما تكون المكتسبات لهم تتجلى عندهم أسمى معاني الشيزوفرانيا واﻷنانية، ولذلك يبيعون كل مفردات النزاهة والعدالة والشفافية واﻹستحقاق بجدارة وتكافؤ الفرص وغيرها عند أول امتحان شخصي!//