اربد- الانباط
نظمت جامعة إربد الأهلية وقفه تضامنية، نصرة للقدس واستنكاراً ورفضاً لقرار الولايات المتحدة الأميركية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، وشارك فيها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور زياد الكردي، والأستاذ الدكتور سالم الرحيمي نائب الرئيس، والأساتذة العمداء، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة.
وقال رئيس جامعة إربد الأهلية الأستاذ الدكتور زياد الكردي بأن أسرة الجامعة من أعضاء هيئة التدريس وإداريين وطلبة يقفون صفاً واحداً كما هو حال الأسرة الأردنية خلف جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم في مواقفه الحازمة لحماية القدس وحقوق الشعب الفلسطيني، داعياً أسرة الجامعة إلى تعميق روح الانتماء والولاء للوطن وقيادته الهاشمية ليبقى الأردن قوياً منيعاً ورديفاً للأشقاء الفلسطينيين وحماية الأماكن المقدسة، فالقدس رمز السلام وعنوانه وعلى أرضها وأسوارها استبسل الجيش العربي المصطفوي وقدم الشهداء والدماء الزكية، وفيها استشهد المغفور له بإذن الله جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول، ويحتضن ثراها المغفور له الشريف الحسين بن علي، والرعاية الهاشمية للاماكن المقدسة مستمرة منذ عام 1924.
وأضاف أن وقفتنا اليوم تأتي وفاء لرسالتنا التاريخية التي حملتها القيادة الهاشمية في سبل القضية الفلسطينية، وجهود جلاله الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله، في الدفاع عن المقدسات الإسلامية، مؤكدا أن هذه الوقفة تعكس عمق المشاعر الصادقة من جامعة إربد الأهلية بكافة هيئاتها التدريسية والإدارية والطلابية وتضامنها مع الشعب الفلسطيني.
وبين عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الروسان بأن القدس والأقصى عقيدة وليست سياسة أو موقع جغرافي على خارطة أو موضع مساومة فالقدس تبقى إسلامية عربية فلسطينية، وأن الجامعة تقف بجانب أهلنا في فلسطين، حيث أن الدفاع عن القدس ومقدساتها هي مسؤولية الأمة جمعاء.
وتحدث خلال الوقفة كل من: الدكتور فكري الدويري، والدكتور عبدالله تليلان/ كلية العلوم التربوية، بكلمات بينوا خلالها بأن الجامعة تقف دائما إلى جانب أهلنا في فلسطين، وأن الدفاع عن القدس ومقدساتها هي مسؤولية الأمة جمعاء، وبأن هذه الوقفات التضامنية والاحتجاجات في كافة أرجاء الوطن اليوم تأتي وفاءً للرسالة التاريخية التي حملتها القيادة الهاشمية في سبيل دعم القضية الفلسطينية، وترجمة لجهود جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله، في الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية، وأشادوا بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم اتجاه فلسطين والقدس وجلالته يحمل أمانة الرعاية الهاشمية للاماكن المقدسة من إسلامية ومسيحية، وجلالته صاحب الوصاية وخادم الأماكن المقدسة في القدس الشريف، وطالبوا العالم العربي والإسلامي ودول العالم الضغط على الإدارة الأمريكية للتراجع عن هذا القرار الذي يؤجج الصراع والفوضى لأنه يمس شعور كل عربي ومسلم ومسيحي وإنسان ذي ضمير حي، ويخالف كل الأعراف الدولية ويقوض الاستقرار في المنطقة والعالم، فالقدس هي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة وهذا ما يقوله صاحب الجلالة.
و تضمنت الوقفة عدداً من الكلمات والقصائد الوطنية القاها الطلبة تغنوا فيها بحب القدس وفلسطين مبرزين نضال الشعب الفلسطيني المستمر ضد تهويد القدس، ورفع المشاركون شعارات تدعو لنصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن القدس عاصمة فلسطين إلى الأبد وستبقى عربية ومستنكرين القرار الأمريكي.//