كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع 120 طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ مكاتب استقدام توظف العاملات الهاربات فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة شبكة سكك حديدية.. بوابة جديدة للنمو الاقتصادي والربط الإقليمي قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس أحمد الضرابعة يكتب .. الأردن وغزة: بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي لن نكون لقمة سائغة لأي مشروع نعم، لكل وردة وحبة شيكولاتة للأستاذ حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس عملية دهس قرب مستوطنة واستنفار جيش الاحتلال السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص- فيديو

الشعبان الأخوان التوأمان

الشعبان الأخوان التوأمان
الأنباط -

خطر ببالي الأخوان التوأمان ﻷطلقهما على الشعبين اﻷردني والفلسطيني ونحن نعيش في ظرف إعلان أحادي الجانب من الرئيس الأمريكي لنقل سفارة بلاده للقدس الشريف وإعترافه لتكون عاصمة إسرائيل وتجاوزه كل المواثيق والإتفاقيات الدولية في خضم إحتجاجات وتظاهرات عربية وإسلامية وشرفاء العالم، فالشعبان عضد وسند لبعضهما وهما كالجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر اﻷعضاء بالسهر والحمى:
1. الأردنيون قيادة وشعباً يقفون لجانب الشعب الفلسطيني البطل في محنته وفِي خندق القدس الشريف ويعارضون بشدة نقل السفارة للقدس الشريف وعبروا عن ذلك بكل الوسائل المتاحة والممكنة.
2. الحركات الإحتجاجية والتعبيرية ومشاعر الغضب عمّت كل مناطق المملكة ومن القلب مثلما كان الموقف الرسمي رافضاً للقرار ويعتبره مخالفاً للشرعية الدولية. 
3. الأردن يشكل الرئة التي تتنفس منها فلسطين الحبيبة، والشعبان شكلا مهاجرين وأنصار وقت النكبة والنكسة واليوم إبّان إعلان القدس.
4. روابط الدم والمصاهرة والنسب والتلاحم الوطني والجغرافيا والتاريخ والتطلعات المشتركة تجعل من الشعبين يعيشان في وحدة وطنية ونسيج إجتماعي ولا أحلى. 
5. ولاء وإنتماء اﻷردنيين من أصول فلسطينية أكيد للأردن وقيادته الهاشمية، وهم بالمقابل متمسكون بهويتهم الفرعية الفلسطينية لحفظ ماء الوجه في خيار حق العودة، وهذا يشكل قمة التوازن والحكمة.
6. جلالة الملك يشكل خط الدفاع اﻷول المناصر للقضية الفلسطينية والقدس والمقدسات في المحافل واللقاءات الدولية، لدرجة أن اﻷردن بات الدولة شبه الوحيدة التي تطرح القضية الفلسطينية بجرأة وتدافع عنها في ظل سلبية الكثير من الدول العربية واﻹسلامية.
7. اﻷردنيون من أصول فلسطينية مكون أساس في بناء اﻷردن النموذج وإقتصاده والمساهمة في حفظ أمنه وإستقراره لجانب أجهزتنا اﻷمنية والجيش، وهم في خندق الوطن على الدوام.
8. العالم والمجموعة اﻷممية مقصرون بحق الفلسطينيين لنصرتهم وإقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني، ومقصرون في إعادة مسار السلام العادل لمساره الصحيح لغايات الوصول لمبدأ حل الدولتين.
9. مطلوب التنبه لضرورة تمتين جبهتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية في ظل الظروف المحيطة بالمنطقة.
10. ومطلوب تعزيز وحدتنا الوطنية والمساهمة في حالة اﻹنصهار اﻹجتماعي المثلى.
11. ومطلوب إستذكار الشهداء من الجيش العربي المصطفوي الذين قضوا في سبيل الله في اللطرون والقدس وباب الواد وغيرها.
12. ومطلوب تفويت الفرصة على المتربصين بشعبنا ووطننا وإرشادهم لجادة الصواب.

ختاماً.. الشعبان اﻷردني والفلسطيني توأمان ونموذج في العلاقات اﻷخوية واﻹنسانية، ومطلوب تعظيم اﻹيجابيات في هذا النموذج والبناء عليها، وستبقى القدس عاصمة فلسطين.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير