ولي العهد والأميرة رجوة يزوران شركة أردنية متخصصة في المحتوى الرقمي الهادف الدكتور ممدوح العبادي يفتتح الفرع السادس للمكتبة في معان لمؤسسة شومان لقاء يبحث التشاركية ما ببين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية واتحاد الجمعيات الخيرية . العجلوني يرعى اختتام دورة الادارة العليا في البلقاء التطبيقية إبراهيم أبو حويله يكتب:الجماعات الإسلامية تكريم المغفور المرحوم جمال باشا الشوابكة الأحد المقبل مؤسسة الحسين للسرطان تفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي الثامن عشر المعايطه: القانون فوق الجميع، ولا مراعاة لأيِّ مرشَّحٍ، والمحاسبةُ تنتظرُ المدَّعين استئناف الاتحاد تفسخ قرار التاديبية لصالح دوقرة السفير الصيني يبحث مع الوزير القيسي تعزيز التعاون السياحي بين البلدين مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي قبيلة عباد/ العليوات "جرش" يستعيد روح "درويش" في افتتاح برنامجه الثقافي إدارة السير تصوّب مخالفة أحد المواطنين في محافظة الكرك بعد شكوى تقدّم بها عبر رقم الواتساب لإدارة السير وفيديو جرى تداوله الخارجية تدين القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا في غزة البحث الجنائي يكشف الغموض الذي أحاط بالعثور على جزء من جثة في منطقة سلحوب ويكشف هوية الضحية ويُلقي القبض على الجاني وزير الداخلية يرافقه مدير الأمن العام يزوران إدارة السير وزير الداخلية يرافقه مدير الأمن العام يزوران إدارة السير لقاء يبحث معيقات مشاركة سيدات الاعمال في عضوية الغرف التجارية العنانزه تكتب :المرأة في عيون زها أردنيون يفندون الادعاءات الزائفة ويخرسون أصحابها
كتّاب الأنباط

عن"ابو القاسم" في عيد ميلاده

{clean_title}
الأنباط -

عن"ابو القاسم" في عيد ميلاده

وليد حسني

ليس باستطاعتي الإحتفال بذكرى ميلاد أبي القاسم محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، ولن أشعل 1446 شمعة هي مجمل السنوات التي مرت على تاريخ ولادته عليه السلام في أوائل الثلث الثالث من شهر نيسان سنة 571 للميلاد على اختلاف الأقوال.

واقول لن احتفل بهذه الذكرى السامية كما نحتفل نحن باعياد ميلاد أطفالنا، ولا حتى بما درجت علي العادة عليه من إقامة الموالد وحلقات الذكر لدى بعض الطرق الصوفية، او حتى باقامة الإحتفالات الخطابية التي تقيمها الدول والحكومات بما في ذلك لدينا هنا في الأردن.

إن الإحتفال بذكرى ميلاد النبي الكريم لا تتاتى وتؤتي أكلها إلا من خلال التمسك بهديه وبسيرته وبتعاليمه الإنسانية السامية، وبرسالته التي تفيض طهرا وحبا وألفة وكرامة وتسامحا، وهي كلها على نقيض دعاة التدين البزنسي، ومشايخ الأعمال الحرة ومرتزقة الدم الذين اباحوا لأنفسهم سرقة الإسلام وتشويهه وإراقة الدم على تعاليمه.

لم يأت النبي محمد بشرعة القتل والإرهاب، ولم يكن محمد النبي في يوم من الايام قاتلا او إرهابيا، ولم يجعل من رسالته عليه السلام وسيلة لقتل الآخر ومد نفوذه على عربان الجزيرة في عصره، بل كان داعيا للحياة، محبا لها، وشفوقا رؤوفا رحيما ودودا وسمحا سموحا، وهذه صفات الإنسان قبل ان تكون صفات النبي الرسول الأمين.

كلما مرت ذكرى ميلاده العطرة عليه السلام أتذكر كيف ادرنا ظهورنا للإسلام المحمدي وتمسكنا بالإسلام السياسي الخليفي ثم الملكي الإمبراطوري، هناك فقط حين كان جسده الطاهر مسجى في غرفة نومه بدت احابيل الفرقة، وثقافة الإقصاء والدم تطل برأسها.

ولم يكن عليه الصلاة والسلام طالب ملك، ولا صاحب مغنم، او سلطة، فقد كان كل همه هداية الناس الى الله الرحيم، وتخليص العقول من تقديس التماثيل والتمر وحتى الحجارة إلى عبادة الله ونوره الذي يفيض على الكون جل جلاله.

في ذكرى ميلاد النبي الكريم عليه السلام علينا استذكار حجم الإنسان في العقل الإسلامي النوراني المحمدي، ومكانة الإنسان في تعاليم النبي وفي القران العظيم، وعلينا بدلا من بهارج الإحتفالات أن نمنهج للناس نهج النبي ونضعه بين أياديهم صافيا رقراقا شفافا لا تشوبه شائبة، ولا يطوله تشويه ودنس.//