ولي العهد والأميرة رجوة يزوران شركة أردنية متخصصة في المحتوى الرقمي الهادف الدكتور ممدوح العبادي يفتتح الفرع السادس للمكتبة في معان لمؤسسة شومان لقاء يبحث التشاركية ما ببين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية واتحاد الجمعيات الخيرية . العجلوني يرعى اختتام دورة الادارة العليا في البلقاء التطبيقية إبراهيم أبو حويله يكتب:الجماعات الإسلامية تكريم المغفور المرحوم جمال باشا الشوابكة الأحد المقبل مؤسسة الحسين للسرطان تفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي الثامن عشر المعايطه: القانون فوق الجميع، ولا مراعاة لأيِّ مرشَّحٍ، والمحاسبةُ تنتظرُ المدَّعين استئناف الاتحاد تفسخ قرار التاديبية لصالح دوقرة السفير الصيني يبحث مع الوزير القيسي تعزيز التعاون السياحي بين البلدين مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي قبيلة عباد/ العليوات "جرش" يستعيد روح "درويش" في افتتاح برنامجه الثقافي إدارة السير تصوّب مخالفة أحد المواطنين في محافظة الكرك بعد شكوى تقدّم بها عبر رقم الواتساب لإدارة السير وفيديو جرى تداوله الخارجية تدين القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا في غزة البحث الجنائي يكشف الغموض الذي أحاط بالعثور على جزء من جثة في منطقة سلحوب ويكشف هوية الضحية ويُلقي القبض على الجاني وزير الداخلية يرافقه مدير الأمن العام يزوران إدارة السير وزير الداخلية يرافقه مدير الأمن العام يزوران إدارة السير لقاء يبحث معيقات مشاركة سيدات الاعمال في عضوية الغرف التجارية العنانزه تكتب :المرأة في عيون زها أردنيون يفندون الادعاءات الزائفة ويخرسون أصحابها
كتّاب الأنباط

تساؤلات في ذكرى إستشهاد وصفي التل !!!

{clean_title}
الأنباط -

 د. عصام الغزاوي

 

هل تساءل احدكم لماذا ما زالت دموع الحرائر تُذرف على وصفي بعد 46 عاما من رحيله ؟ ولماذا ما زال الاردنيون يتغنون بسيرة رئيس وزراء راحل بينما 17 رئيس وزراء ما زالوا بيننا على قيد الحياة ؟ ولماذا يحتفل الشباب الاردنيون بذكرى الشهيد وصفي رغم انهم ولدوا بعد إستشهاده ولم يشاهدوه ؟ ولماذا ما زال الأردنيون يذكرون مناقب الشهيد وصفي التل إلى يومنا هذا ويعتبرونه أعظم رئيس وزراء بتاريخ الأردن ؟

ولماذا المفكرون الاردنيون يعتبرون منصب رئيس الوزراء في الاردن ما زال شاغراً منذ إستشهاد وصفي التل ؟

 وصفي خرج من رحم الشعب، واعتمد هيبة الدولة شعاره الأسمى، والعدالة هدفه الأغلى، كان ينظر الى رئاسة الحكومة أنها تعني قيادة وإصلاحا وليس تميزا اجتماعيا، كان يعتمد أسلوب الثواب والعقاب بعدالة متناهية في إدارته، كان متواضعاً لمن يستحق التواضع، حازماً وجاداً عندما يستدعي الظرف ذلك، جندياً شجاعاً محترفاً يعشق رفاق السلاح، والنضال، ويعتز ويفاخر ببطولاتهم، وكان يفاجئ الوزراء والموظفين بزياراته الميدانية مما جعل كل مسؤول وموظف يعمل وكأن وصفي واقف أمامه، كان سيفاً مسلطاً على رقبة كل فاسد ومرتشِ، رحل ولم يترك خلفه قصوراً فارهةً، ولا أبراجاً عاجيةً، ولا شركات عملاقة وأرصدة بالملايين والمليارات خارج الوطن، وإنما ترك وطناً قوياً، عزيزاً وأجيالاً تربّت على عشق الوطن وصون منجزاته.//

#الشهيد_البطل_وصفي_التل

#الوصفيون_الجدد