كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع 120 طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ مكاتب استقدام توظف العاملات الهاربات فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة شبكة سكك حديدية.. بوابة جديدة للنمو الاقتصادي والربط الإقليمي قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس أحمد الضرابعة يكتب .. الأردن وغزة: بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي لن نكون لقمة سائغة لأي مشروع نعم، لكل وردة وحبة شيكولاتة للأستاذ حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس عملية دهس قرب مستوطنة واستنفار جيش الاحتلال السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص- فيديو

القتل المعنوي جريمة لا يحاسب عليها القانون !!!

القتل المعنوي جريمة لا يحاسب عليها القانون
الأنباط -

 م. هاشم نايل المجالي

القتل المعنوي يعتبر من احدى الوسائل المستخدمة لدفع المواطنين او رجال الاعمال واصحاب الشركات وغيرهم الى الاحباط واليأس والجمود وعدم التوسع وذلك غالباً عن طريق اعطاء رؤية مستقبلية قاتمة للوضع رؤية سلبية يرافقها التضييق عليهم من خلال تعديل القوانين والانظمة الضريبية والانفتاح العالمي للتجارة لتضر بمصلحة الجميع اذاً يتم بصورة مباشرة او غير مباشرة رسم صورة قاتمة مغايرة للصورة الحقيقية التي من الممكن ان تتم او تحدث ونصل الى درجة من الصعب اقناع المستثمر او التاجر بالرؤية المستقبلية الايجابية ليستثمر امواله وكثير من المواطنين قاموا بتجميد اموالهم وعدم استثمارها حتى الاحتفاظ بها نقداً بالمنزل او الشركة لان هناك تصورا سلبيا للمستقبل في عقولهم صنعته المغالطات والتصريحات والاجراءات واصبحت ثوابت ومن الامور المسلم بها ويصبح الشخص اسير الصورة المغلوطة وهذه السياسة تفقد الشخص ثقته بنفسه من ان يقدم على اي خطوة استثمارية او التوسع بالمشروع وغيره حتى لا يفشل خاصة اذا كان الاعلام بوسائله المختلفة ممن يروج لرؤية مستقبلية سلبية فهو اداة من ادوات الاعداء اياً كان نوعهم تارة نسمع ان الدينار سوف ينهار ونجد اقبالا كبيرا على شراء الدولار والاحتفاظ به وتارة يشاع الى قرب الدخول في معركة على احدى الجبهات مع احدى الدول التي فيها صراعات وتارة نسمع عن اقتراب التنظيمات الارهابية من حدودنا ووضعها لصواريخ ستضرب المدن القريبة منها وتتوالى الاخبار المتناقلة القاتمة للرؤية والصورة المستقبلية فبعض الدول العربية المجاورة والمدمرة نتيجة الحروب والصراعات الداخلية قام تجارها باعادة ترميم اسواقها التجارية القديمة وفتح محالهم التجارية واعادوا الحياة الى ما كانت عليها سابقاً كذلك اصحاب المصانع اعادوا تشغيل مصانعهم وتغطية النواقص فيها كذلك اصحاب المباني ويتوجه المستثمرون وعلى رأسهم الشركات الكبرى للقاء الجهات المعنية لتوقيع اتفاقيات اعادة الاعمار لكل ما دمر برؤية مستقبلية ايجابية .

فليس اقسى ممن يذبحون الاخرين بدون سكين وذلك بذبحهم معنوياتهم واحباطهم نفسياً الذي لا يجرم صاحبه فالشباب لم يعد لهم امل بالتعيين او التوظيف ما دام الوافد يعطى امتيازات وحقوقا تنافسه في ذلك والمستثمر يجد ان لا امتيازات هناك تحفزه للاستثمار كما تمنحها الدول الاخرى المجاورة من امتيازات واصحاب المصانع اصبحوا مهددين من الجهات المعنية يضيقون عليهم تحت العديد من الشعارات التهرب الضريبي والتهرب الجمركي وغيره اي ان هناك اجراءات تتخذ واعلام متنوع جميعها تعطي مؤشرات سلبية لوضع ضبابي غير مبشر بالافضل بسبب الظروف والمتغيرات الداخلية للدول المجاورة واصبح عدم الرضا عن الواقع بسبب الظروف المحيطة يؤدي الى عدم رضا عن النفس ويؤدي الى الاحباط خاصة اذا كان هناك من يستهدف ذلك من شخصيات حاقدة ولكونها مهمشة فالكلام السلبي سلاح مدمر خاصة اذا كان مسنون حيث يتلاعب بعقول ومشاعر الاخرين وهو من الرذائل الاخلاقية التي تضر باقتصاد الوطن كذلك فان كثيراً من وسائل الاعلام تعمد الى تشويه صورة كثير من كبار المسؤولين ورجال الاعمال ليظهروا بصورة قبيحة كنوع من انواع الاغتيال المعنوي بشتى الوسائل الاعلامية تضر بمصلحة الوطن وتظهر انه غير قادر على تحمل ادنى مسؤولياته ويكون خلف ذلك اشخاص يطمعون بالمنصب صراع مصالح وهذا يسري على الجميع في حلقات متواصلة وكلنا يعلم ان اي مجتمع لا يفكر بايجابية ولا ينتج فكراً ناضجاً فيه الرؤية والامل لا يمكن له ان يصنع حضارة .//

 

 

hashemmajali_56@yahoo.com

 

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير