يوما بعد يوم يثبت بعض رواد الفضاء الإلكتروني و نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي أن ضبط هذه المنصات أصبح ضرورة ملحة، بعد أن حولها البعض لساحات معارك تدار بلا أخلاق ودون أدنى معايير الشرف و النزاهة و المسؤولية.
حملة ظالمة يتعرض لها رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة منذ يوم مضى أمس تجلت اليوم بتداول صورة مفبركة بطريقة ركيكه ومكشوفه تهدف إلى التشكيك بالرجل و النيل من سمعته و أخلاقه وتصويره كشخصية عابثة.
الصورة التي دبلجها خبثاء تلقفها بعض السذج وهواة "اللايك و الكومنت" وتداولها الأغبياء بلا أي تمحيص وتدقيق للتأكد من صحة المشهد الذي تحمله رغم أنها مدبلجة بطريقة ركيكه من السهل كشفها.
الطراونة الذي عرف عنه سعة الصدر و دعمه الكبير لحرية الرأي و التعبير وجد نفسه اليوم أمام خيار لا بديل عنه لردع تلك الأنفس الضعيفه من خلال اللجوء إلى القضاء وملاحقة مروجي تلك الصورة فالمشهد لا يحتمل السكوت، ليس لأن مستهدفيه نالوا منه بل لأن الأمر بات بحاجة ملحة للضبط و التقويم.