كتّاب الأنباط

صرخةُ إنقاذ للكرك صحياً

{clean_title}
الأنباط -

 منصور الطراونة

  بتنا نتساءلُ  بعدَّ مكرمةِ جلالة الملك "حفظه الله" الخاصة بمستشفى الكرك الحكومي ، عن غياب جهاز فحص الجهد غير الموجود في محافظتنا "الكرك".

   و نتساءلُ عن سبب غياب قسمٍ للقلب في المستشفى الحكومي للمحافظة ، و عدم إجراء عمليات القسطرة في الكرك ، تلك تساؤلات طرحتها على وزارة الصحة قبل عدة سنوات و لم نجد سوى الاعتراف والوعود بدون تنفيذ.

       على اية حال حتى لا نفسد حلاوة المبادرة  لطبيب  اردني بارع يتجشم عناء السفر كل يوم اثنين من كل اسبوع ليعالج ابناء الكرك ابناء الجنوب ابناء الوطن ....بمقابل لا يساوي وقود سيارته ......نعم النطاسي البارع مستشار امراض القلب الدكتور غسان قعوار من القامات الطبيه التي نحني احتراما لاخلاصها لهذا الوطن ومهنة الطب ...والاخذ بيد الغلابا والمساكين ...غير القادرين على دخول المستشفيات الخاصه ....ليحول من هو بحاجه الى عمان ويقدم النصح والارشاد للمراجعين .....دون ان تتوفر ادنى مقومات عيادة القلب .......في الكرك ....لياتي وزير الاشغال العامه والاسكان م سامي هلسه ويقزم مخصصات اعادة انشاء مستشفى الكرك القديم والذي يشمل قسما للقلب الى نصف مليون دينار من اصل اربعة ملايين دينار.

الطبيب الرائع ...مستشار امراض القلب في مستشفى الامير حمزه بن الحسين الدكتور غسان قعوار لم يطلب مني ان امتدحه او انقل وضعا خاصا ....بل حرصت على ان انقل وجعا جنوبيا وهما كركيا ملازما لنا جميعا .....في الوقت الذي رفض فيه احد ابناء الكرك تخصيص يوم للكرك كاخصائي قلب الا مقابل ثلاثة الاف دينار شهريا .... ياتي الدكتورقعوار مشكورا ليخدم الجنوب كاردني غيور ...اي وجع نحن فيه انه الوجع والالم القاسي .....انها صرخة واستغاثة جديدة ...لمن خلدوا الى النوم الرغيد في عمان ونسوا من خرجتهم الى عمان لينعموا بالخير ...وينسوا الكرك ...وصرخة استغاثه الى وزير الصحه د محمود الشياب الذي نعرف انه من الغيورين على الوطن وصحة المواطن ......لقد اقر معاليه ...انشاء قسم للقلب في الكرك الا ان الاهل مازالوا بانتظار. .....استكمال مكرمة جلالة الملك عبدالله الثاني ..عام 2006على ابناء الكرك ومستشفى الكرك. .....لسنا بحاجة الى عبارات منمقة ...نحن بحاجه الى الصراحة والشفافيه ... الكرك لا تستحق ان تهملوها ياهداكم الله.//

تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )