مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار مؤتمر دولي في اربيل العراق بعنوان الآفاق المستقبلية لتطوير الطاقة المتجددة الحلول البيئية والتحديات بمناسبة يوم البيئة العالمي 4 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط غزة محافظة يستعرض خطط التحديث لمنظومة التربية وتنمية الموارد البشرية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين أجواء دافئة في اغلب المناطق حتى الثلاثاء الهناندة: الانتقال الى حكومة ذكية طموح المرحلة المقبلة السقاف تؤكد أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار مجلس محافظة إربد يطلع على سير المشاريع بمعهد مهني المشارع الأورومتوسطي يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الرياضيين الفلسطينيين تتويج الفائزين بسباق الجري عبور 91 شاحنة مساعدات من الأردن لأهلنا في غزة البنك الأوروبي يؤكد استعداده لإتاحة مختلف الأدوات والنوافذ للأردن الشريدة: مشروع النظام الجديد للموارد البشرية يلبي طموحات التحديث الإداري ورش تثقيفية بآليات القبول في الجامعات الأردنية للطلبة الكويتيين والجالية الأردنية افتتاح ورشة الطاقة المستدامة للبلديات في البحر الميت غداً أبو السعود يحرز برونزية في بطولة آسيا للجمباز وزير المالية : لن نتجاوز سقف الدين المقر بقانون الموازنة وموازنة التمويل الصفدي يلتقي لازاريني في عمّان الأحد عن معادن العرب تسألوني...
كتّاب الأنباط

النظافة

{clean_title}
الأنباط -

 الدكتور محمد طالب عبيدات

النظافة معيار مهم لسمعة اﻹنسان، وبالطبع المقصود ليس النظافة البدنية فحسب بل نظافة اللسان واليد والفرج والتي تشكل منظومة النظافة المعنوية لدى الناس:

1. منظومة النظافة المعنوية أضلاعها نظافة اللسان ونظافة اليد  ونظافة الفرج وكلها مطلوبة حتى النخاع لتشكل سمعة اﻹنسان.

2. نظافة اللسان أساسها العفة وإحترام اﻵخرين وإصدار الكلام المعسول والمحترم دون مواربة أو كلام جارح من خلال إستغلال المنصب أو السلطة او المال.

3. نظافة اليد شعار اﻹستقامة واﻹمانة والقيام بالواجب حسن القيام، وعكس ذلك بالطبع خيانة للمؤسسة والوطن من خلال الرشى واﻷساليب السلبية الرخيصة.

4. نظافة الفرج بالطبع مؤشر أخلاقي يجعل اﻹنسان راضيا عن نفسه ويجعل رب العالمين في صفه دوما فيرعاه ويحفظه في عرضه وماله وولده.

5. نظافة القلب والسريرة والضمير واﻹيمان كلها تؤشر لروحانية نظيفة وقلب مستقيم.

6. الخلل في إحد هذه الثوابت لمؤشرات النظافة يعني بالطبع التراجع عن الحق وعدم النظافة، ﻷن النظافة  لا تتجزأ بل تكاملية.

7. مطلوب تطهير النفوس واﻹبقاء على نظافة اللسان واليد والفرج دون خلل بأي منها وساعتها تستقيم منظومة اﻷخلاق والقيم والقيام بالواجب على أكمل وجه.

8. للأسف البعض بات يجاهر بعدم النظافة، والبعض بدأ يتقبل عدم النظافة ولا يعتبرها معيار لقبول اﻵخر في زمن تردي منظومة القيم!

بصراحة: من يمتلك نظافة اللسان واليد والفرج فقد ملك الدنيا بأسرها، ومن أخل بإحداها فقد خسر سمعته ودينه وأخلاقه.

صباحكم نظافة تكاملية للسان واليد والفرج.//