البث المباشر
تراجع أسعار الذهب عالميا والدة الباشا محمد زهير العوامله في ذمة الله أجواء لطيفة فوق المرتفعات ومعتدلة في باقي المناطق اليوم وغدا ‏الشيباني يصل نيويورك الجمعة للمشاركة في مراسم رسمية لرفع العلم السوري أمام مقرّ الأمم المتحدة ‏وفد سوري يصل للسعودية في إطار مساعٍ مشتركة لتطوير المنظومة الأمنية والشرطية حديث عداوة ... ﴿بَعْضُكم لِبَعْضٍ عَدُوٌّ﴾ انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء ربيعية مناسبة للتنزه نهاية الأسبوع ‏تعيين عبد الرحمن سلامه نائبا مشرفا لعدد من المدن في سوريا ‏نقابة الفنانين السوريين تمنح الفنان فضل شاكر "عضوية شرف" لمواقفة الداعمه للثورة السوريه الملك محمد السادس يُعطي بالرباط انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش الفيصلي يؤكد وقوفه خلف القيادة الهاشمية ويشيد بجهود الأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن الوطن (خطر صامت) يتسلل إلى الشرايين ويهددنا بجلطات قاتلة احذر مشروب صحي شائع.. به سعرات تفوق المشروبات الغازية فوائدها مذهلة... عليك بـ5 حبات لوز منقوعة كل صباح السبب الخفي وراء تفشي سرطان القولون بين الشباب! مشروبات تجنبها قبل النوم أبو صعيليك: سعي لتحويل 80% من الخدمات الحكومية إلى النظام الرقمي وزيرة السياحة والآثار تلتقي وفد مجموعة الصداقة الفرنسية لتعزيز التعاون السياحي اللجنة الوزارية لتمكين المرأة تعتمد ختم المساواة بين الجنسين في القطاعين العام والخاص سوق السفر العربي 2025 يستعد لاستقبال أكثر من 55 ألف الأسبوع المقبل بدبي الاماراتيه

( زيت القدس والخليل )

 زيت القدس والخليل
الأنباط -

( زيت القدس والخليل )

د. عصام الغزاوي

 

لم يكن نهر الاردن يوماً حداً فاصلاً بين ضفتيه، بل كان شريانا يمدهما بالحياة، كانت عيون أهل الاردن شاخصة دائماً نحو الغرب، وقلوبهم تنبض نحو بيت المقدس والحرم الإبراهيمي الشريف مقام ابونا الخليل، كانت شجرة الزيتون المباركة ترتبط بثقافة أهل تلك المناطق وتشكل جزءا من إرث وتاريخ الآباء والأجداد هناك، وتمثل مصدر رزق لهم ومادة رئيسية على موائدهم لحظة اجتماعهم حول إدام حلال وغماس مجبول بعرقهم وكدهم وحرث زنودهم، فِي موسم الزيت مثل هذه الأيام كان الآباء والأجداد عند إنتهاء عصر زيتونهم يفرزون جزءا من محصول الزيت الكلي ويسمونه "زيت القدس " أو "زيت الخليل"، وهي الحصة التي كانوا يقتطعونها كأمانة لإنارة قناديل المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي في الخليل، كان الأهالي يقومون بتجميع الكمية المخصصة من كل مزارع ويضعونها في جرار فخارية خاصة تحمل على الدواب مع اي شخص "يغرّب" اي تكون وجهته نحو فلسطين، كانت هناك في ساحات الأقصى أبار خاصة غير آبار الماء وبعضها أسفل مبنى الأقصى تجمع فيها تبرعات الأهالي من الزيت الموقوف عليه من فلسطين وشرق الأردن، كان الاردنيون يعتبرون ذَلِك واجبا دينيا مقدسا ومباركة لهم ولمحصولهم، عملاً بما ورد عن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم إذ قالت: قلت: يا رسول الله، أفتنا في بيت المقدس، قال: "أرض المحشر، والمنشر، ائتوه فصلوا فيه، فإن صلاة فيه كألف صلاة في غيره"، قلت: أرأيت إن لم أستطع أن أتحمل إليه؟ قال: "فتهدي له زيتاً يُسرج فيه، فمن فعل فهو كمن أتاه"، كان المسجد الأقصى قبل وصول الكهرباء عام 1931 يضاء بمئات قناديل الزيت يتولى " الشعال " إضاءتها في أوقات الليل وقد بلغ عددها 755 قنديلا في المسجد الأقصى و 545 قنديلا في مسجد قبة الصخرة المشرفة وكان العدد يزداد في الأعياد الدينية بسبب إنارة الأروقة والممرات. //

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير