العقبة

اردنية العقبة توفر فاتورة الكهرباء بمشروع للطاقة الشمسية

{clean_title}
الأنباط -

انشاء كلية الهندسة الصناعية ومجمع التدريب المهني بالتعاون مع السلطة

 

 

 

 

محافظة : مسيرة فرع العقبة متواصلة والقادم مبشر

 

 اللوزي : هيكلة بعض التخصصات وإطلاق خمسة برامج ماجستير

 

 

 

 

العقبة - الانباط

 

اعلنت الجامعة الاردنية فرع العقبة امس عن بدء تنفيذ المرحلة الاولى من مشروع إنتاج الطاقة الكهربائية من الخلايا الشمسية بطاقة انتاجية 500 كيلو وات  ذروة ويوفر نحو 65% من قيمة فاتورة الكهرباء السنوية للجامعة وصولا الى كلفة صفر مع انتهاء المرحلة الثانية من المشروع.

 

واكد رئيس الجامعة الاردنية الدكتور عزمي محافظة مواصلة دعم فرع الجامعة في مدينة العقبة وتقديم كافة الامكانات المتاحة لتخفيف حدة الاعباء المالية والتحديات التي يواجهها كي يتمكن من التوسع في تنفيذ البرامج التدريسية وإنشاء الكليات وتحسين اوضاع العاملين فيها.

واشار الى ان فاتورة الكهرباء تستنزف نسبة كبيرة جدا من موازنة فرع العقبة .

 

وبين الدكتور محافظة ان فرع الجامعة الاردنية في العقبة من الاهمية بمكان تجعله بؤرة اشعاع حضاريا متقدما وصرحا اردنيا عريقا يهدف الى اعداد الانسان كونه هدف التنمية وأساسها، ومن اجله صدرت الإرادة الملكية السامية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني في عام 2009 لإنشاء فرع للجامعة الأردنية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة يدعم مزاياها الجاذبة ويعد كفاءات بشرية مؤهلة ويسهم في البحث والتخطيط العلمي بسواعد خبيرة ومتخصصة من أبناء الجامعة الأردنية وكفاءاتها الأكاديمية لتساهم الجامعة الأردنية الأم من خلال هذا الفرع في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتفعيل مفهوم الشراكة الحقيقية مع المجتمع المحلي.

 

 

وفي حديثه لممثلي وسائل الاعلام في العقبة اوضح رئيس الجامعة الاردنية فرع العقبة الدكتور موسى اللوزي بان هذا المشروع سينتهي بعد ستة اشهر بدءا من اليوم ويأتي ضمن جهود الجامعة الاردنية الام لرعاية فرعها في مدينة العقبة بهدف خفض الكلف التشغيلية وتقليص التحديات التي يواجهها لا سيما فاتورة الكهرباء التي تتجاوز 300 الف دينار سنويا.

واعتبر  ذلك رقما كبيرا مقارنة مع موارد الجامعة ويحد من تنفيذ برامجها التطويرية والإنفاق على مجالات اخرى ذات اولوية.

 

ووجه الدكتور اللوزي شكره باسم الجامعة الى وسائل الاعلام في العقبة على متابعتها لقضايا الجامعة ونشر الصورة الحقيقية والواقعية عنها باعتبارها احد ابرز المشاريع الوطنية الاستراتيجية الممكنة التي تقود مسيرة التنمية والتطوير وتأهيل الشباب الاردني وتسليحه بالعلم والمعرفة .

 

وأوضح الدكتور اللوزي بان هذا المشروع الحيوي بات ضرورة ملحة للجامعة بسبب ارتفاع فاتورة الكهرباء وما ترتب عليها من اعباء مالية كبيرة جدا لافتا الى نجاح جهود الجامعة وبتوجيه ودعم من ادارتها في عمان في الوصول الى حلول لكثير من التحديات وفي مقدمتها تحدي الطاقة من خلال رصد المبالغ اللازمة لتنفيذ هذا المشروع والبالغة كلفته 300 الف دينار اردني ممولة مباشرة من موازنة الفرع وبدعم من الجامعة الاردنية الام مما سيحقق وفرا ماليا كبير يريح الجامعة في السنوات القادمة.

 

وأضاف بأنه سيتم استغلال موقع المشروع لاستحداث مواقف ومظلات لسيارات العاملين وزوار الجامعة فيما تعمل الدائرة المختصة على تخضير المنطقة المحيطة وزراعتها بالأشجار.

 

وفي معرض رده على اسئلة الاعلاميين حول سعي البعض للإساءة الى تجربة الجامعة الاردنية في العقبة بين الحين والآخر بهدف الانتقاص من هذه التجربة اكد الدكتور اللوزي ان ابواب الجامعة في عمان والعقبة مفتوحة امام الجميع منذ تأسيسها ولا يوجد لديها ما تخفيه او تتستر عليه ولم يطرأ على نمط ادارتها حسب القانون ما يستدعي الاشارة اليه وكما تعلمون فان رئيس الجامعة في العقبة وبالقانون يجب ان يكون نائب رئيس الجامعة الاردنية بعمان لشؤون الكليات وبالتالي فان متطلبات عمله تقتضي عدم تواجده الدائم في فرع الجامعة في العقبة وهناك منصب مساعد رئيس الفرع ثابت ومقيم في العقبة ويتولى متابعة شؤون الفرع على مدار الساعة.

 

وأضاف بان التعليم الجامعي في القطاع الحكومي الاردني  ليس تجاريا وهو مدعوم من الحكومة رغم كلفه العالية جدا إلا ان الربح ليس هدفا على الاطلاق كما ان قيمة الساعة الاكاديمية شبه مجانية اضافة الى ان اردنية العقبة ما زالت في بداية الطريق مقارنة بعمر الجامعات ومع ذلك وضعت بصمات جليلة في كثير من المجالات داخل مدينة العقبة وفي اقليم الجنوب لا بل لجميع الوطن.

 

وفي هذا السياق اعلن الدكتور اللوزي عن قرار الجامعة بإعادة هيكلة بعض الاقسام والتخصصات واستحداث اقسام مثل الاحياء والرياضيات والتحاليل الطبية وفتح برامج جديدة للبكالوريوس وفتح خمسة برامج لدرجة الماجستير العام القادم (تربية،علم حاسوب ،محاسبة،ولغات ) لافتا الى ان المفاوضات في مراحلها النهائية مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وذراعها التطويري شركة تطوير العقبة للبدء بإنشاء كلية الهندسة الصناعية ومجمع التدريب المهني.

وتوقع ان يبدأ تنفيذ هذا المشروع مع بداية عام 2018 .

وفيما يتعلق بإنشاء كلية للطب فان ادارة الجامعة الام تعمل عليها وقد قدمت الدراسات اللازمة لهذه الغاية والنتائج مبشرة.

ولفت الدكتور اللوزي الى ان اسم الجامعة الاردنية وحده يكفي فخرا بان تكون في العقبة وهي تجربة اولى لجامعة اردنية تفتتح فرعا لها في محافظة اخرى وهي تجربة ناجحة جدا في الكثير من دول العالم ونحن في الاردنية نعمل بأقصى طاقة كي نبقى نسير على الطريق الصحيح لولا ان الاوضاع الاقتصادية العامة للدولة الاردنية وللجامعات ليست بالمستوى الذي يمكننا من التوسع وتنفيذ المخططات كما هي إلا ان اردنية العقبة مستمرة وترحب بأي تعاون.

 

وأضاف بان وزارة التعليم العالي قدمت مشكورة  300 منحة دراسية كاملة مع راتب 60 دينارا لابنائنا الطلبة في اقليمي الوسط والشمال لتحفيزهم على الدراسة في الجامعة ناهيك عن المنح التي تقدمها سلطة المنطقة الخاصة وشركة التطوير للطلبة في محافظة العقبة، في مساع لدعم الفرع الذي اثبت قدرته على تحريك عجلة التنمية ولعب الدور المناط في الجامعة القيام به في محيطها في اشارة واضحة الى الاتفاقيات التعاون والتدريب والعمل التطوعي وتقديم الاستشارات المتخصصة .

وقال اللوزي ان ما نحتاج اليه في الجامعات الحكومية هو مزيد من العمل وتخصيص موازنات من التسويق لأنفسنا وهذا ما نجحت فيه الجامعات الخاصة لاستقطاب الطلبة اضافة الى ان الجامعة الاردنية فرع العقبة بحاجة الى استكمال منظومة العمل التشاركي مع كافة الجهات ذات العلاقة في العقبة وفي القطاعين اذ ان الجامعة تشكل احد ابرز ممكنات الاستثمار وبيئة الاعمال في المنطقة وبقدرتها بمزيد من الدعم والجهد ان تكون نواة لجامعة كبرى في الاقليم مع اعلان المملكة العربية السعودية عن مشروع نيوم العملاق .

 

وفيما يتعلق بمحطة العلوم البحرية والكلية فاكد اللوزي انها لا تشكل عبئا على الجامعة فالمحطة موجودة قبل الجامعة واساتذتها وكوادرها موجودة فيها اصلا فيما سنعمل على تطوير كلية السياحة بما يتناسب مع احتياجات القطاع السياحي والفندقي في العقبة علما بان الكلية قبل وصع خطتها تستنير باراء المختصين في القطاع الخاص .

ووجه الدكتور اللوزي رسالة الى كل من يهمه امر التعليم العالي في العقبة من مسؤولين ونواب وشركات كبرى وأهالي بان ثقافة الدعم للجامعات منتشرة في دول العالم المتقدم وبان الجامعة الاردنية العقبة تحمل رسالة سامية ومناط بها دور تنموي حضاري وستكون بهمة الجميع وبالعمل الايجابي منارة نعتز بها داعيا الى تقصي الحقيقة من مصادرها وتقديم المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار مؤكدا وقوف الجامعة الاردنية الام ممثلة برئيسها ومجلس امنائها مع فرع العقبة وباستمرار .

وبين اللوزي ان حصة الطالب الجامعي في اردنية العقبة من التعليم هي الاكبر على مستوى المملكة.

واختتم الدكتور اللوزي حديثه بالإعلان عن الاعداد لعقد مؤتمر متخصص بواقع التعليم العالي في العقبة وبواقع فرع الجامعة الاردنية فيها لوضع الرأي العام بصورة الوضع الحقيقي وشرح رسالة الجامعة وأهدافها وطموحها والتحديات التي تواجهها.//

تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )