جهودها رشحتها لنهائي لويدز
العقبة - الانباط
أعلنت شركة ميناء حاويات العقبة، بوابة العالم إلى منطقة المشرق العربي وما حولها عن إدراجها ضمن القائمة النهائية لنيل جائزة لويدز لجنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا عن فئة "أفضل مشغل موانئ"، وذلك بفضل جهودها الكبيرة وإنجازاتها الملموسة عبر السنوات بالتركيز على تحسين البنية التحتية لتعزيز الكفاءة التشغيلية، وبناء والحفاظ على العلاقات مع أصحاب المصلحة، والتأثير الإيجابي على المجتمع من خلال التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ولأن إسهاماتها في ما يتعلق بدعم صناعة التصدير كانت جلية أمام خبراء لويدز البحريين، جاء اختيار شركة ميناء حاويات العقبة للتنافس على هذه الجائزة المرموقة كأمر حتمي؛ فبُعيد إغلاق الحدود السورية في نيسان 2015 أمام المصدرين الأردنيين الذين اعتمدوا سابقاً لذلك في نقل بضائعهم إلى الدول المجاورة على الطرق البرية، عملت شركة ميناء الحاويات وبوقت قياسي على تسهيل وايجاد الحلول من خلال المعابر البحرية لإجراءات وعمليات التصدير وبالتالي الوصول إلى الأسواق المستهدفة؛ حيث فتحت الطريق البحري أمام البضائع المصدرة، متمكنة من استيعاب الزيادة في حجم الصادرات والتي بلغت نسبتها 46% في منتصف موسم الاستيراد. وقد شهد عام 2015 زيادة في حجم الصادرات بما نسبته 28%، متبوئاً برقم قياسي في عام 2016 إثر ارتفاع حجم صادرات الحاويات الممتلئة بنسبة 7%.
وقد توالت نجاحات شركة ميناء حاويات العقبة نتيجة للتفاني الكبير الذي يتمتع به 1064 موظفاً، والتي حافظت الشركة وللعام الرابع على التوالي على نسبة عالية من الأردنيين ضمنهم، والذين بلغت نسبتهم 99.5% من إجمالي الموظفين. وإيماناً منها بقدرات الشباب وأهمية توظيف الإناث اللواتي يضفين التنوع المطلوب في مكان العمل، توظف الشركة ما نسبته 31% من الشباب الذين لا تتعدى أعمارهم سن الثلاثين. ويزيد معدل الدخل السنوي لعمال الياقات الزرقاء (العمال في الميدان) لدى ميناء الحاويات بمقدار 2.3 عن معدل الدخل السنوي لموظفي القطاع الخاص في المملكة. وحيث أن شركة ميناء حاويات العقبة تضع على عاتقها مهمة تأمين بيئة عمل آمنة وفقاً لمعايير السلامة لكل الأطراف المعنية، فقد قامت الشركة عام 2016 بإعطاء ما مجموعه 14,248 ساعة تدريبية لموظفيها، بمعدل 13 ساعة لكل موظف، وصولاً إلى ما نسبة 100% من التدريب على إجراءات الصحة والسلامة لجميع الموظفين بالإضافة إلى المقاولين. هذا ونظراً لتعزيز إجراءات السلامة لديها، فقد تمكنت الشركة عام 2016 من تخفيض الوقت الضائع جراء الانقطاع عن العمل بسبب الإصابات بنسبة 18%.
هذا واستثمرت شركة ميناء حاويات العقبة وفي سعيها المستمر لدعم المجتمع المحلي ما مجموعه 710 الاف دينار أردني في مختلف برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية خلال السنوات الخمس الماضية، منخرطةً في ما بلغ مجموعه 7 آلاف ساعة عمل تطوعي مع 924 متطوعاً في عام 2016 فقط. وتنوعت مبادرات الشركة الموجهة لدعم المجتمع المحلي بين برامج تنفذها منفردة كحملة "اكفل طالب" التي تقوم من خلالهابتزويد الطلاب الأقل حظاً بالأدوات الضرورية لنجاح العملية التعليمية على مدار العام الدراسي بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في العقبة، وتغطية ما يزيد عن 600 طالب سنوياً موزعين على 18 مدرسة، مشتملة على حقائب مدرسية مجهزة بكافة المستلزمات من القرطاسية والمواد الهندسية والدفاتر، ومبادرة "أهل الخير" التي يتم من خلالها توزيع طرود الخير المكونةمن المواد الغذائية الأساسية والمتنوعة على العائلات والأهالي من الفئات الأقل حظاً والأسر العفيفة قبيل حلول الشهر الفضيل في العقبة والقرى المجاورة، وأخرى تنفذها بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة.//