الدكتور محمد طالب عبيدات
أسعى جاهداً للمساهمة في تغيير الثقافة المجتمعية لتكون شفافة وواضحة وتستخدم لغة معبرة ومن القلب، وأسعى أن أساهم بالجهد الجمعي المترادف ﻹستخدام لغة وسطية دون تطرف أو تبرير أو شزوفرينيا أو عزف أوتار حسب الطلب:
1. كثيرون يبررون ﻷنفسهم دون السماح لغيرهم بالتبرير فهؤلاء هم الأنانيون.
2. كثيرون يستخدمون لغة التحليل واﻹستنباط واﻹستقراء لصالحهم ظنا منهم أنهم يستغفلون غيرهم وهؤلاء هم الفهلويون.
3. كثيرون يتاجرون بالمصطلحات الدينية ولغة الروحانية لغايات المصلحة الشخصية وهؤلاء هم تجار الدين أو العلمانيون.
4. قليلون يحبون اﻵخرين ويستمعون لهم ويعطونهم الفرصة للتعبير ويغلبون المصالح العامة على الضيقة وهؤلاء هم الغيريون.
5. أمثلة لغة التعبير لﻷنا:
- حين يمرض من نحب نقول: إبتلاء، وحينما يمرض من لا نحب نقول: عقوبة.
- حين يصاب من نحب بمصيبه نقول: لأنه طيب زيادة،
وحينما يصاب بمصيبه من لا نحب نقول: لأنه ظلم الناس.
6. كثيرون ينصبون أنفسهم للمساهمة في توزيع أقدار الله تعالى ومنهم من يمن على اﻷخر فهؤلاء هم المنانون.
بصراحة: الحذر كل الحذر من توزيع أقدار الله على أهوائنا، ﻷن الروحانية تحتاج لصبر.
صباح الغيرية لا اﻷنمالية.//