البث المباشر
جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الأمن العام يدعو المواطنين للحذر مع تأثر المملكة بكتلة هوائية شديدة البرودة الدوريات الخارجية: جميع الطرق الخارجية سالكة رغم الأجواء الماطرة الدوريات الخارجية: جميع الطرق الخارجية سالكة رغم الأجواء الماطرة منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا تأخير دوام المدارس في لواء بصيرا حتى العاشرة صباحا نظرا للأحوال الجوية طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 درجات في المنطقة الشرقية رقم غير مسبوق.. إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته 600 مليار دولار دفاتر السردية الأردنية – ذاكرة وطن ومشروع دولة المنتخب الوطني واهزوجة الجيش ننتخب البرلمان كي ننتقده! الجيل الجديد من النشامى ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد أبو حسان يرعى أعمال ندوة حوارية حول التحديث السياسي أمين عام وزارة الخارجية ومساعدة وزير الخارجية الهندي يوقعان مذكرة تفاهم الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى الأردن وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين ويخدم مصالحهم البتراء: أيّ سحر يسكن الوردة الصخرية؟ إعجاز الزمان والمكان والإنسان

يا لعّيب يا خرّيب .. !! انسحاب الجامعات الأردنية هل هو احتجاج على المعايير أم هروب من النتيجة؟

يا لعّيب يا خرّيب   انسحاب الجامعات الأردنية هل هو احتجاج على المعايير أم هروب من النتيجة
الأنباط -

كتبت :  غادة الخولي 
يا لَعِيب يا خَرِيب!.. هكذا يمكن وصف خطوة الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية بالانسحاب من تصنيف "التايمز” العالمي، قبل ثلاثة أيام فقط من إعلان نتائجه، في خطوة أربكت الوسط الأكاديمي، وتركت خلفها سيلًا من الأسئلة: هل هو احتجاجٌ على المعايير؟ أم هروبٌ من النتيجة؟
الجامعتان حاولتا تسويق قرار الانسحاب على أنه موقف مبدئي ضد ما وصفتاه بتغييرات منهجية التصنيف، وكأنهما اكتشفتا فجأة أن "التايمز” تغيّر آلياتها! لكن السؤال البديهي الذي يتردد في كل قاعة:
لماذا الانسحاب الآن؟ ولماذا بعد المشاركة الكاملة؟
المضحك في الأمر أن الجامعات تقول إنها تدافع عن "العدالة الأكاديمية” بينما يهمس كثيرون أن بعض الجامعات تُبلّغ مسبقًا بنتائجها قبل النشر، ما يعني أن قرار الانسحاب جاء بعد تسريب الترتيب المتوقع، لا قبل ذلك. وهنا تصبح الحكاية أقل مثالية… وأكثر واقعية.
أما الذريعة المتعلقة بـ”نظام الاشتراك المدفوع”، فتكشف عن خلل أعمق في التفكير الإداري؛ لأن جامعة اليرموك – التي تعاني ماليًا – استطاعت أن تقفز من المرتبة 1200 إلى 600 بجهد بحثي حقيقي، لا بمال ولا بعلاقات عامة. اليرموك لم تدفع، بل نشرت، لم تشتكِ، بل اشتغلت.
التصنيفات العالمية ليست مثالية، صحيح، لكنها أيضًا ليست شماعة نعلّق عليها فشلنا كل عام. فحين تتراجع الأبحاث وتنخفض نسب النشر، وتغيب الخطط البحثية الحقيقية، يصبح الانسحاب من التصنيف أشبه بمن يغادر المباراة خوفًا من النتيجة، لا دفاعًا عن المبدأ.
الجامعة الأردنية خرجت سابقًا من تصنيف شنغهاي، واليوم تنسحب من التايمز… فهل المشكلة في التصنيفات؟ أم في أداء جامعاتنا؟
ربما آن الأوان أن نكفّ عن "الاعتراض على المرآة”، ونفكر في الصورة التي نُظهرها أمام العالم.
فالجامعات لا تُقاس بالبيانات الصحفية، بل بعدد أبحاثها، وجرأة علمائها، وشجاعة إداراتها في مواجهة الحقيقة.
وقد علمنا أنه قد انخفض معدل الجامعات التالية في تصنيف التايمز الى ما يلي:
التطبيقية والأهلية من 401/500
الأردنية واليرموك من 601/800
الألمانية والتكنولوجيا من801/1000
ويجدر الإشارة أن الجامعة الأردنية بالشراكة مع جامعة عمان الأهلية كان من المقرر أن تقوما باستضافة حفل تصنيف الجامعات العربية الذي كان مقررا إقامته بتاريخ 26و 27 الشهر المقبل .. مما يثير التساؤلات حول أسباب انسحابها من التصنيف رغم أنها على موعد بحفل تستضيف هي فيه الجامعات المصنفة به!!
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير