البث المباشر
الأرصاد :أربعة أيام من الطقس البارد المستقر وتحذيرات صباحية من الضباب والصقيع الإنجاز بالإرادة قبل الموارد: المنتخب الأردني لكرة القدم مثالًا تربية القصر تؤخر دوام الطلبة ليوم غدٍ الخميس إلى الساعة العاشرة صباحًا طعام يومي يحمي العظام ويقويها أكثر من الحليب تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا هيفا وهبي تطلق “Super Woman”… رسالة قوّة بلمسة بصرية نارية تحذير من الانجماد والصقيع الملكية الأردنية تحتفي بعامها الـ62 وتستعرض أبرز إنجازات 2025 ورؤيتها لعام 2026 واستراتيجية تحديث الأسطول رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الأول للجنة إعداد البرنامج التنفيذي للحدّ من الإلقاء العشوائي للنفايات وزير الشباب: العمل التطوعي يحظى باهتمام ملكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع "المعونة الوطنية" ومركز تصميم الألبسة يبحثان خطط البرامج التدريبية 50 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل بني مصطفى تلتقي وزيري الشؤون الاجتماعية القطري والتونسي "الاقتصاد النيابية" تشرع بمناقشة "معدل المنافسة" رئيس هيئة الأركان يستقبل نائب قائد قيادة العمليات المشتركة الكندي الجغبير: مجمع العقبة الوطني للتدريب يسهم في توفير العمالة المؤهلة لسوق العمل بحث فرص استثمارية متاحة في الأردن مع شركة هندية الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر "الآثار النيابية" تبحث خطة لتعزيز القطاع السياحي

يا لعّيب يا خرّيب .. !! انسحاب الجامعات الأردنية هل هو احتجاج على المعايير أم هروب من النتيجة؟

يا لعّيب يا خرّيب   انسحاب الجامعات الأردنية هل هو احتجاج على المعايير أم هروب من النتيجة
الأنباط -

كتبت :  غادة الخولي 
يا لَعِيب يا خَرِيب!.. هكذا يمكن وصف خطوة الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية بالانسحاب من تصنيف "التايمز” العالمي، قبل ثلاثة أيام فقط من إعلان نتائجه، في خطوة أربكت الوسط الأكاديمي، وتركت خلفها سيلًا من الأسئلة: هل هو احتجاجٌ على المعايير؟ أم هروبٌ من النتيجة؟
الجامعتان حاولتا تسويق قرار الانسحاب على أنه موقف مبدئي ضد ما وصفتاه بتغييرات منهجية التصنيف، وكأنهما اكتشفتا فجأة أن "التايمز” تغيّر آلياتها! لكن السؤال البديهي الذي يتردد في كل قاعة:
لماذا الانسحاب الآن؟ ولماذا بعد المشاركة الكاملة؟
المضحك في الأمر أن الجامعات تقول إنها تدافع عن "العدالة الأكاديمية” بينما يهمس كثيرون أن بعض الجامعات تُبلّغ مسبقًا بنتائجها قبل النشر، ما يعني أن قرار الانسحاب جاء بعد تسريب الترتيب المتوقع، لا قبل ذلك. وهنا تصبح الحكاية أقل مثالية… وأكثر واقعية.
أما الذريعة المتعلقة بـ”نظام الاشتراك المدفوع”، فتكشف عن خلل أعمق في التفكير الإداري؛ لأن جامعة اليرموك – التي تعاني ماليًا – استطاعت أن تقفز من المرتبة 1200 إلى 600 بجهد بحثي حقيقي، لا بمال ولا بعلاقات عامة. اليرموك لم تدفع، بل نشرت، لم تشتكِ، بل اشتغلت.
التصنيفات العالمية ليست مثالية، صحيح، لكنها أيضًا ليست شماعة نعلّق عليها فشلنا كل عام. فحين تتراجع الأبحاث وتنخفض نسب النشر، وتغيب الخطط البحثية الحقيقية، يصبح الانسحاب من التصنيف أشبه بمن يغادر المباراة خوفًا من النتيجة، لا دفاعًا عن المبدأ.
الجامعة الأردنية خرجت سابقًا من تصنيف شنغهاي، واليوم تنسحب من التايمز… فهل المشكلة في التصنيفات؟ أم في أداء جامعاتنا؟
ربما آن الأوان أن نكفّ عن "الاعتراض على المرآة”، ونفكر في الصورة التي نُظهرها أمام العالم.
فالجامعات لا تُقاس بالبيانات الصحفية، بل بعدد أبحاثها، وجرأة علمائها، وشجاعة إداراتها في مواجهة الحقيقة.
وقد علمنا أنه قد انخفض معدل الجامعات التالية في تصنيف التايمز الى ما يلي:
التطبيقية والأهلية من 401/500
الأردنية واليرموك من 601/800
الألمانية والتكنولوجيا من801/1000
ويجدر الإشارة أن الجامعة الأردنية بالشراكة مع جامعة عمان الأهلية كان من المقرر أن تقوما باستضافة حفل تصنيف الجامعات العربية الذي كان مقررا إقامته بتاريخ 26و 27 الشهر المقبل .. مما يثير التساؤلات حول أسباب انسحابها من التصنيف رغم أنها على موعد بحفل تستضيف هي فيه الجامعات المصنفة به!!
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير