البث المباشر
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111" موهبة استثنائية .. جامعة روشستر في دبي تقبل طالبا بعمر 12 عامًا وزارة الصناعة والتجارة والتموين تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي .. أفضل وزارة عربية

حسين الجغبير يكتب : بين خطابين وعدة لقاءات في نيويورك

حسين الجغبير يكتب  بين خطابين وعدة لقاءات في نيويورك
الأنباط - حسين الجغبير

كلمة في مؤتمر التسوية السلمية للوصول إلى حل الدولتين، وخطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعدد كبير من اللقاءات مع مجموعة من قادة دول العالم، حراك أردني شرس قاده جلالة الملك في نيويورك من أجل انهاء الحرب على قطاع غزة، وتقديم المساعدات لسكانه، في مسعى لاستقرار الشرق الأوسط بأكمله.
وبعد نحو عامين من حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة، وعقود من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وجب التأكيد اليوم على أن استخدام القوة لن يحقق نتيجة، وهو ما أشار له جلالته بوضوح في خطابه أول من أمس، بتأكيده على أن المسار الذي كان يهدف إلى خلق تسويات استغلته اسرائيل لتشتيت الانتباه والمضي بسلوكها غير المبالي بالسلام الحقيقي.
لقد كان جلالته في منتهى الوضوح والصراحة في خطابه، في وقت لن ينفع المنطقة ولا العالم التصريحات والتنديدات والمؤتمرات، التي أشبعت بها المنطقة منذ عشرات السنوات، وان الوقت يمضي ويشكل خطرا على العالم أجمع، حيث أن المجتمع الدولي مطالب بأن يعي ذلك وأن يعمل على انهاء الحرب التي لا مؤشر على خروجنا منها طالما هناك حكومة متطرفة لا تعرف سوى القتل والدمار وأحلام التوسع على حساب الدول، وهو الأمر الذي أكد رفضه جلالة الملك.
إن المكاشفة هي الوسيلة الوحيدة لأن يعرف العالم السردية العربية والاسلامية الحقيقية في مواجهة سردية صهيونية سيطرت على العالم منذ نشأت دولة الاحتلال قبل 75 عاما، وكانت سلاحا فتاكا في كسب الدعم العالمي لها ولمخططاتها، وبعد أن كشف النقاب عن الوجه الحقيقي لهذا الكيان المصطنع، فإن على الدول العربي والاسلامية الاستفادة من ذلك، والضغط بكل ما أوتيت من قوة للجم الكيان وأطماعه، التي بدت واضحة باستهدافه العديد من الدول العربية على مرأى ومسمع العالم.
لغة جسد الملك خلال خطابه عكست الواقع على أكمل وجه، وهي اللغة التي تعبر عن إدراك حقيقي لخطورة ما يجري، وترسل رسالة واضحة للعالم بأن الجميع يمر في أخطر مراحل التاريخ الحديث، ويجب استدراك ما نستطيع استدراكه، حيث المجتمع الدولي قادر على ذلك بكل سهولة إن ما أراد.
حراك جلالته الدبلوماسي الذي يأتي بعد نحو مئات الجولات والزيارات واللقاءات الدولية، أتى ثماره بمؤتمر حل الدولتين، حيث تمكن جلالته في اقناع العديد من الدول بالرواية العربية من جانب، ومن جانب آخر بأهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهي مقدمة لإحلال سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير