البث المباشر
جمعية الأطباء الأردنيين في ألمانيا تؤكد استعدادها لعلاج يزن النعيمات عمر الكعابنة يهنّئ الدكتور حسان العدوان بمناسبة نيله الدكتوراه في الإذاعة والتلفزيون بامتياز ما بين التغيرات المناخية وإخفاقات الإدارة وتحوّلات الإقليم: كيف دخل الأردن معركة المياه؟ أخلاق الطبيب بين القَسَم وإغراء السوشيال ميديا إيرادات شباك التذاكر في الصين لعام 2025 تتجاوز 50 مليار يوان الحاجة عليا محمد أحمد الخضراوي في ذمة الله وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تفاهم مع شركة أدوية الحكمة لتعزيز تدريب الطلبة والخريجين وزارة المياه والري : ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر تشرين ثاني اللواء المعايطة يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، ويؤكد على تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية شكر على التعازي عشائر العجارمة عامة… وعشيرة العقيل خاصة بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية جاهة ابو عوض والقاسم .. دودين طلب وأبوالبصل أعطى البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية كلف مواجهة الولايات المتحدة للإسلام السياسي حماية المستهلك : تشكر نشامى الامن العام اتحاد العمال يرحب بإطلاق حوار وطني حول التعديلات المقترحة لقانون الضمان الاجتماعي الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه تشيلي تنتخب رئيسها وترجيحات بفوز اليمين المتطرف

إشهار رواية للأديب سمير القضاة في منتدى "شومان" الثقافي

إشهار رواية للأديب سمير القضاة في منتدى شومان الثقافي
الأنباط -

عمان 26 آب- أشهر الأديب سمير القضاة، في منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، مساء أمس، روايته الثالثة "الساعات الأخيرة للشيطان"، والصادرة حديثا عن الدار الأهلية للنشر والتوزيع.
وتحدث في حفل الإشهار الدكتور جمال مقابلة، والروائي جلال برجس، وقدمتهم الكاتبة هيا صالح.
وترصد الرواية سيرة فتى قروي يتنافس مع نفسه في النأي عن الفضيلة ومكارم الأخلاق، ويضع نصب عينيه حادثة شاهدها وهو في عمر العشر سنوات، لتعطيه المبرر لارتكاب كل ما يمكنه من الأفعال الخسيسة، مُرجعًا ذلك لتلك الحادثة المشؤومة، ولا يسلم أحدٌ من كراهيته وعداوته.
وتسلط الرواية الضوء على الآثار العميقة التي يسببها غياب الأب الطويل عن البيت والأطفال، ليكتشف لاحقًا بأن لغة الحوار والتواصل بينه وبين أولاده شبه معدومة، خصوصًا حين تتحول الأسرة من مجتمع القرية إلى مجتمع المدينة.
الرواية التي تبدأ في قرية "أم بلّوطة" في شمال الأردن، ثم تنتقل إلى ميونخ وإسطنبول، تتعمّق كثيرًا في الندوب النفسية التي تصيب الشخص في الصغر، ولا يلتفت إليها الأهل، لتتفاقم مع الزمن، وتحوله إلى إنسان مسكون بالشك والأنانية والكراهية، فيخسر ذاته ويجعل كل من حوله يخسرون معه.
 الدكتور مقابلة أشار في حديثه إلى أن الرواية تحمل العديد من الموضوعات مثل المشكلات الاجتماعية والظروف السياسية وغيرها على مختلف الأصعدة.
وبين أن الكاتب القضاة متورط كأي روائي يريد أن يوهم القارئ بأن الرواية واقعية وبنفس الوقت إذا ما وضع ملمحا واقعيا، فإنه يجعل القارئ في حيرة للتأكد من الواقع وصحة المعلومة، وهذا طبعا جدل كبير لا يحتاجه القارئ العادي، ولكن النقاد سيسألون عن مدى إتقان الروائي في اللعب على التخييل مع الواقع.
وقال إن الروائي القضاة تحدث عن غزة وعن "داعش" وعن إسطنبول وميونخ والقاهرة، "وهناك محاولة توسيع الفضاء الروائي بشكل يحتاج إلى موسوعة أكثر من أن تكون رواية واحدة".
وأعرب الروائي برجس عن إعجابه بالرواية، مشيرا إلى أنها تعمل على التعريف بالمجتمع الأردني والتعريف بالعسكر في الأردن وعلاقة العسكر بالمجتمع.
وأوضح أن الرواية تتطرق إلى المجتمع الأردني بجراءة جميلة، حيث نجد في الرواية علاقة ابن القرية الحالم الشغوف بالحياة في المدينة بكل ما تحمله من صنوف الحياة.
وأشار إلى أن سمير القضاة شاعر جاء من سماء الشعر إلى أرض الرواية، مبينا أنه يرى في الرواية شيئا من شعرية الحدث التي تتكئ عليها الرواية. وأكد أن الرواية حققت الشرط الأهم فيما يخص القراءة وهو المتعة خلال قراءتها.
من جانبه أشار الكاتب القضاة إلى أن الشاعر يعتبر عاشقا دائم التجول، وأن كتابة الشعر أسهل للوصول إلى الذروة وخاصة عندما يمسك الشاعر بعنان القصيدة، وذلك لأن المهمة تكون قصيرة، أما الرواية فإن العمل عليها يحتاج إلى تفرغ، وأن يواظب الروائي على الكتابة باستمرار.
وبين أن أفضل ما يحصل للشاعر والروائي في أثناء كتابة الرواية، هو أن تأتيه القصيدة، مما يمنحه فترة من الإبداع في الشعر، ويغمره في لذة الإيقاع والموسيقى، ثم يرجع إلى كتابة الرواية، موضحا أن كل نوع أدبي له أسلوبه المميز، رغم أنهما يتقاطعان في اللغة.
وكانت الكاتبة هيا صالح أشارت في بداية حفل الإشهار إلى أن رواية "الساعات الأخيرة للشيطان" تتوزع على مجموعة من الأصوات والشخصيات، بحيث يتكامل كل صوت في رسم صورة بانورامية عن جيل وأحداث وعلاقات اجتماعية متشابكة.
وبينت أن الرواية عمل متشعب يمزج بين السيرة الذاتية والخيال الروائي والبعد النفسي والاجتماعي والسياسي، وهي تقدّم صورة قاسية وصادمة عن جيل يعيش على الحافة، بين الرغبة في الخلاص والاستسلام للهاوية.
يشار إلى أن سمير سعيد القضاة هو شاعر وروائي أردنيّ من مواليد عجلون عام 1970. درس الهندسة المدنية في الجامعة الأردنية، وهو عضو في نقابة المهندسين ونقابة مقاولي الإنشاءات، ورابطة الكتاب الأردنيين. ألف العديد من الروايات، منها: "مدينة التين الأزرق" عام 2023، و"عين التيس" 2022، كما صدرت له مجموعات شعرية، منها: "امرأة لا تثير الحسد" 2003، "عري" 2021، "ما أشهى طعم الحرية" 2007.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير