البث المباشر
رسالة عزيمة بعنوان الضما للفرح الارصاد :طقس ضبابي بارد وماطر احيانا مع فرصة صباح الاربعاء لزخات مطر ممزوج بالثلج فوق قمم الجبال الجنوبية الشراه. ولي العهد: النشامى الله يعطيكم العافية .. وشكراً للجمهور الأردني صراعاتهم وصراعاتنا. عن أزمة مدافئ "الشموسة" رئيس الوزراء: أبدع النشامى .. دائماً رافعين الرأس الأميرة هيا: نبارك للنشامى بلوغهم نهائي كأس العرب ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة النشامى يزأرون في ستاد البيت.. الأردن إلى نهائي كأس العرب نمروقة، تتفقد اليوم خدمات القنصلية المقدّمة للجالية الأردنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة. الملك يستقبل وزير الخارجية الصيني ويبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء أورنج الأردن تمنح زبائن خط الخلوي "معاك" وخطوط "الزوار" أشهر مجانية من كريم بلس إطلاق حفل "أرابيلا" الثقافي برعاية مديرية شباب إربد مجلس مفوضي هيئة الاتصالات يزور شركة " كريم " أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة

دراسة للباحث والمؤرخ بشار محمد خالد خليفوه بعنوان "معهد الإمامة والخطابة" بين عامي 1964 – 1971

دراسة للباحث والمؤرخ بشار محمد خالد خليفوه بعنوان   معهد الإمامة والخطابة بين عامي 1964 – 1971
الأنباط -
أصدر الباحث والمؤرخ بشار محمد خالد خليفوه دراسة تاريخية تحت عنوان : ( معهد الإمامة والخطابة 1964 - 1971 ) . حيث تتناول هذه الدراسة التركيز على تجربة علمية فريدة في الكويت ، ذلك حينما انشأت الحكومة الكويتية آنذاك هذا المعهد كان الغرض منه هو إعداد الكوادر الممتازة من وظائف دينية متنوعة مثل : الإمامة والخطابة والقضاء والوعظ والإرشاد. وما يميز هذه التجربة الفريدة ان هذا المعهد حينما افتتح في وقت لم تكن الجامعات وقتها منتشرة في العالم العربي ومنها الكويت ، حيث تم إنشاء جامعة الكويت سنة 1966 م ومنها افتتاح كلية الحقوق والشريعة . والتي كانت سبب في إغلاق هذا المعهد الذي استمرّ سبع سنوات حتى تخريج آخر دفعة منه سنة 1971 م . ومن ثم تحولت فكرة المعهد إلى الإنتقال في إنشاء دار القرآن بالكويت والذي افتتحت سنة 1972 م . فانتقل حينها جميع المدرسين العاملين في معهد الإمامة والخطابة في التدريس إلى دار القرآن ، التي كانت تعتني بتعليم القرآن حفظاً وتلاوةً وتفسيراً وأحكاماً بالإضافة إلى بعض المواد الشرعية ومنها الفقه ليتمكن الخريج نحو العمل في الوظائف الدينية أيضاً .
ما يميز معهد الإمامة والخطابة هو تفاعل جموع الطلبة المسجلين فيه من شتى أقطار دول العالم العربي آنذاك مثل مصر والعراق والأردن وفلسطين وبعض الدول الخليجية ومنها الطلبة الكويتيين ، والخريجين المستفيدين منه في استلام شهاداتهم الشرعية من خلال دراسة مدتها أربعة سنوات صادرة من وزارة الأوقاف في الكويت بتوقيع مذيل من وزير الأوقاف نفسه . والآن فبالرغم من مرور 53 عام على إغلاق هذا المعهد حيث لم يستمر طويلا بالعمل سوى 7 سنوات وفعلياً هي خمس سنوات عمل لذلك كانت المصادر التاريخية شحيحة وقليلة حيث اجتهد الباحث الأستاذ بشار خليفوه في إلمام هذه المادة المتناثرة من خلال مصادر متنوعة مع مقابلات لبعض الشخصيات بالإضافة إلى الجمع الوثائقي حيث خرج في هذه المادة العلمية الوثائقية الممتازة التي تهم التاريخ العلمي والشرعي في دولة الكويت بشكل خاص فضلاً عن أقطار بعض الدول العربية بشكل عام .
يتكون الكتاب من 145 صفحة وهو من القطع المتوسط المربع الشكل بقياس 22 سم بكل طرف . تم تقسيمه إلى أبواب وفصول ، جاء الباب الأول تحت عنوان : نشأة المعهد وبوادر التعليم التأهيلي وفق المناهج النظامية . وأما الباب الثاني : مخرجات المعهد من الطلبة العاملين . حيث احتوى هذا الباب على تراجم لبعض من الأئمة والخطباء بعضهم من الأردن وفلسطين مثل الشيخ محمد الزواهرة والشيخ مفضي حسين صبح وغيرهم . وأما الباب الثالث جاء تحت عنوان : آراء ومقترحات حول فكرة المعهد وسبل تطويرها . الكتاب هو من إصدارات مركز المخطوطات والتراث والوثائق في دولة الكويت .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير