حين يتوقف الراتب عند حدوده... الثروة تمضي أبعد مع ريادة الأعمال والاستثمار
تاريخ النشر :
الإثنين - pm 07:47 | 2025-07-14
الأنباط -
عمر الخطيب
أغنى رجال العالم حسب مجال عملهم
حين نتأمل قائمة أثرى أثرياء العالم نجد قاسما مشتركا أنه لا أحد تقريبا بينهم وصل إلى تلك القمة عبر راتب شهري ثابت، وفقا لـ تقرير (Wealth-X)، فإن أكثر من 70% من أصحاب الثروات الفاحشة حول العالم هم رجال أعمال أسسوا شركاتهم بأنفسهم، بينما يشكل الموروث العائلي نسبة أقل بـ كثير، وفي الجهة الأخرى الموظفون الذين يقتصر دخلهم على الرواتب حتى وإن كانت بمئات آلاف الدولارات سنويا، نادرا ما يعبرون حاجز المليون الأول، فضلا عن دخولهم بالمليارات.
الأبحاث الاقتصادية تؤكد أن الراتب "مهما بلغ حجمه" عادة ما يحده سقفٌ واضح، فالموظف يهدر ساعات من يومه، في مقابل أجر معلوم سلفا، أما الثروة الحقيقية فـتولد غالبا من المخاطرة، سواء عبر إطلاق مشروع جديد، أو استثمار أموال في أسواق متقلبة، أو حتى عبر تحويل موهبة رياضية أو فنية إلى علامة تجارية عالمية.
وهنا تبرز الصورة التي أمامنا لـ تعيد سرد القصة بالأرقام والوجوه من إيلون ماسك الذي جعل من شركاته منصة لإعادة تعريف المستقبل، إلى تايلور سويفت التي حوّلت شغفها بالموسيقى إلى إمبراطورية مالية، وصولًا إلى كريستيانو رونالدو الذي يربح من الإعلانات والعقود أكثر مما يجنيه من تسجيل الأهداف.
هذه الأمثلة تؤكد أن خارطة الثراء في العالم لا ترسمها رواتب "آخر الشهر"، بل شجاعة المخاطرة، وذكاء استثمار الوقت والموهبة والمال في الاتجاه الصحيح.