البث المباشر
الملك يستقبل وزير الخارجية الصيني ويبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء أورنج الأردن تمنح زبائن خط الخلوي "معاك" وخطوط "الزوار" أشهر مجانية من كريم بلس إطلاق حفل "أرابيلا" الثقافي برعاية مديرية شباب إربد مجلس مفوضي هيئة الاتصالات يزور شركة " كريم " أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ دائرة التعبئة والجيش الشعبي حين يصير الهامش ملحمة: السخرية كذاكرة للطفولة والفقر ‏وزير الخارجية الصيني : الصين مستعدة للعمل مع السعودية للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية البنك الإسلامي الأردني يشارك بتكريم خريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الثلاثاء وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية 87.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية

أكسيوس: الضربة الإسرائيلية على ايران استغرق تخطيطها 8 أشهر

أكسيوس الضربة الإسرائيلية على ايران استغرق تخطيطها 8 أشهر
الأنباط - أكسيوس: من المتوقع أن تواصل إسرائيل ضرب منشآت إيران النووية تحت الأرض في الأيام المقبلة

الأنباط

في احدث تقرير لموقع "أكسيوس الأمريكي"، أفاد بأن العملية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت إيران النووية ومواقع الصواريخ والعلماء والجنرالات خلال الليل جاءت بعد ثمانية أشهر من التحضيرات السرية المكثفة، واصفًا العملية " بالمذهلة والواسعة على النطاق الإيراني".

الأهمية العُليا التي تحملها العملية
أطلقت العملية حربًا جديدة في الشرق الأوسط قد تُشرك الولايات المتحدة، مُدمرةً أي آمال في التوصل إلى اتفاق نووي، ويُشير الموقع إلى الضربة الإسرائيلية بأنها رُبما أقوى ضربة منفردة للنظام الإيراني منذ ثورة عام 1979، وانها مجرد البداية.

و أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تحاول "القضاء" على القدرات النووية والصاروخية الباليستية لإيران، في عملية يُتوقع أن تستمر عدة أيام على الأقل، بينما قال مسؤولون إسرائيليون آخرون إنها قد تستغرق أسابيع.

وفي الساعات الأولى فقط، حاولت إسرائيل اغتيال علماء نوويين تزعم أنهم يمتلكون المعرفة اللازمة لصنع قنبلة نووية، حيثُ تم استهداف حوالي 25 عالمًا، وتأكد حتى الآن مقتل 5 على الأقل.

كما واستهدفت إسرائيل القيادة العليا بأكملها للجيش الإيراني، في حين تم تأكيد مقتل قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان العامة، إلى جانب جنرال كبير آخر.

لم تقتصر العملية على الضربات الجوية فقط؛ إذ قال المسؤولون إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) لديه عملاء على الأرض ينفذون عمليات تخريب سرية في مواقع الصواريخ والدفاع الجوي.

ومن المتوقع أن تواصل إسرائيل ضرب منشآت إيران النووية تحت الأرض في الأيام المقبلة، إلى جانب أهداف أخرى.

خلف الكواليس.. تحضيرات لإنهاء تنامي القوة العسكرية الإيرانية 

وبدأت فكرة تنفيذ عملية تستهدف برامج إيران النووية والصاروخية معًا التي وصفها نتنياهو بأنها تهديدات وجودية لإسرائيل بعد أن ضربت إيران إسرائيل في أكتوبر خلال دورة من التصعيد المتبادل.

وبدافع تنامي الترسانة الصاروخية الإيرانية وضعف دفاعاتها الجوية بعد الضربات الإسرائيلية، أمر نتنياهو الجيش وأجهزة الاستخبارات ببدء التخطيط.

وفي وقت سابق قالت القوات المسلحة الإسرائيلية إن عاملاً آخر كان معلومات استخباراتية عن أبحاث وتطوير التسلح النووي تشير إلى أن إيران يمكن أن تصنع قنبلة بسرعة أكبر إذا قررت ذلك.

وسط المفاوضات مع أمريكا.. ايران تسعى لفتح منشأة تخصيب تحت الأرض

وساهم الافتتاح المقرر خلال الأسابيع القادمة لمنشأة تخصيب جديدة تحت الأرض مقاومة حتى للقنابل الأميركية الخارقة للتحصينات في زيادة الإلحاح.

إصرار إسرائيلي على الخيار العسكري ضد ايران

وبين موقع "أكسيوس" انه حتى في الوقت الذي كان فيه الرئيس ترامب يسعى لاتفاق نووي مع ايران، كانت إسرائيل تُحضّر لهذه الضربة وتجمع معلومات استخباراتية، وتُحرك الأصول، وتُجري تدريبات.

ويشير إلى تلك التحضيرات بأنها سببت قلق لـِ بعض المسؤولين في البيت الأبيض، الذين خافوا من أن يتحرك نتنياهو دون الحصول على الضوء الأخضر من ترامب.

وفي وقت لاحق طمأن نتنياهو ترامب بأنه لن يتحرك، ومن جانبها، أخبرت الإدارة الأميركية نتنياهو أن إسرائيل إذا هاجمت إيران، فستقوم بذلك بمفردها.

أمريكا علنًا تُعارض وسرًا تُصادق  
 ويضيف موقع "أكسيوس"، أن ترامب قال بنفسه عدة مرات في الأيام الأخيرة، بما في ذلك قبل ساعات فقط من الضربات، إنه يعارض هجومًا إسرائيليًا قد "يفجّر" المفاوضات.

لكن بعد بدء الهجوم، أخبر مسؤولون إسرائيليون الصحفيين أن كل شيء كان منسقًا مع واشنطن.

وزعم مسؤولان إسرائيليان لـِ موقع "أكسيوس" أن ترامب ومستشاريه كانوا "يتظاهرون" فقط بمعارضة الهجوم الإسرائيلي علنًا، ولم يعبروا عن أي اعتراض في السر، وقال أحدهم: "كان لدينا ضوء أخضر واضح من الولايات المتحدة".

وقالوا إن الهدف كان إقناع إيران بأن لا هجوم وشيك وجعل المستهدفين من قبل إسرائيل لا يغيرون مواقعهم.

تأكيدات عدم مشاركة اميركا عسكريًا في الضربة الإسرائيلية 
وبحسب موقع "اكسيوس" أبلغ مساعدو نتنياهو الصحفيين الإسرائيليين أن ترامب حاول إيقاف الضربة خلال مكالمة يوم الإثنين، بينما قال المسؤولون الإسرائيليون لاحقًا إن المكالمة كانت للتنسيق قبل الهجوم.

ولم تؤكد الولايات المتحدة أي من ذلك، وفي الساعات التي سبقت وتلت الهجوم نأت إدارة ترامب بنفسها عن العملية الإسرائيلية في التصريحات العلنية والرسائل الخاصة إلى الحلفاء، حيثُ صرح وزير الخارجية "ماركو روبيو" بسرعة أن الهجوم الإسرائيلي كان "أحادي الجانب" دون تدخل أميركي.

وبعد ساعات، أكد ترامب أنه كان يعلم بالهجوم مسبقًا، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة لم تشارك عسكريًا.

في حين لا يزال مدى الدعم الأميركي الاستخباراتي واللوجستي والدفاعي لعملية إسرائيل غير واضح.

القادم المرتقب 
وتستعد إسرائيل الان لاحتمال أن تطلق إيران مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة تجاهها، وربما أيضًا نحو القواعد الأميركية في المنطقة.

وهدد مسؤولون إيرانيون يوم الجمعة بأن ردهم سيشمل الولايات المتحدة أيضًا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير