محمد الدباس: سيادة باطلة.. والرد العربي لا يحتمل التأويل بنك الإسكان يطلق مجموعة برامج تمويلية خضراء مخصصة لعملاء الشركات في الأردن طبيب من هارفارد يكشف: هذه الأطعمة الصحية قد تدمر أمعاءك سيدة كادت تفقد حياتها بسبب وجبة أكلتها قبل 5 أشهر! وزير الخارجية يلتقي نظيره الأميركي في واشنطن مستشفى صيني يفتتح عيادة عدم الرغبة في الذهاب إلى العمل هل يقود تخبط التشريعات سوق السيارات إلى هاوية الركود؟ "الخطة العملاقة".. مشروع صهيوني لتجاوز القضية الفلسطينية وتحويل غزة لمنصة اقتصادية الوعي قبل أي شيء الأردن يؤكد جاهزيته لإرسال المساعدات الإنسانية لغزة بعد رفع القيود الإسرائيلية وزير الداخلية يزور محافظة الكرك ويوجه بالتعاون لتحقيق المصلحة العامة مَن ينقذ أهل غزة؟ حسين الجغبير يكتب : ما الذي يؤخر عطاءات الصحة؟ الملك ينسج خيوط وقف إطلاق النار ! "حين تنبح الأقزام… يبقى الهاشمي سيد الميدان".. لوقف إطلاق النار في غزة..ويتكوف يتوجه لأوروبا للقاء قادة من الشرق الأوسط الصفدي: قرار الكنيست سافر وباطل قانونياً والضفة الغربية ستبقى أرضاً فلسطينية خالصة في ذكرى تولي المرحوم السلطان قابوس مقاليد الحكم في سلطنة عُمان الأردن يدين تصويت الكنيست لدعم السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والأغوار المحتلة برعاية رئيس الوزراء انطلاق شعلة مهرجان جرش الـ39 تحت شعار "هنا الأردن..ومجده مستمر"

محاضرة عن الطب الشرعي ودوره في التصدي للعنف وحماية المجتمع

محاضرة عن الطب الشرعي ودوره في التصدي للعنف وحماية المجتمع
الأنباط -
‏محاضرة عن الطب الشرعي ودوره في التصدي للعنف وحماية المجتمع
‏- حذرت محاضرة نظمتها الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والإبداع، من خطورة العنف باعتباره قضية تهدد الصحة العامة وتترك آثارا جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأفراد والمجتمعات، إلى جانب انعكاساته السلبية على الأنظمة الصحية والاقتصادية.
‏وقال مدير عام المركز الوطني للطب الشرعي السابق ورئيس لجنة الأخلاقيات الطبية في نقابة الأطباء، الدكتور مؤمن الحديدي، خلال محاضرته التي جاءت بعنوان "الطب الشرعي في حماية المجتمع"، إن استراتيجيات الصحة العامة القائمة على الأدلة تلعب دورا محوريا في الحد من العنف، ويعد الطب الشرعي أداة أساسية في توثيق هذه الحالات وتحليلها، بما يدعم العدالة ويسهم في صياغة سياسات وقائية فعالة.
‏وأضاف خلال المحاضرة، التي أدارها رئيس الجمعية الدكتور رضا الخوالدة، أن الخدمات الصحية تعد الأقرب للأفراد في التعامل مع آثار العنف، مشددا على دورها الحيوي في تقديم الأدلة للإجراءات القضائية.
‏ولفت إلى أن العنف الأسري والاعتداءات على الأطفال تترك آثارا طويلة الأمد تتطلب تدخلا متخصصا من مختلف الجهات الصحية والقانونية، موضحا أن خدمات الطب الشرعي السريري تسهم في كشف وتحليل حالات العنف الجسدي واللفظي والجنسي، وتقديم تقارير طبية دقيقة تدعم الضحايا قانونيا.
‏وأشاد الحديدي، بالجهود المتقدمة التي تبذلها مديرية الأمن العام في هذا المجال، خاصة من خلال مديريات حماية الأسرة والأحداث، والتي أصبحت نموذجا إقليميا في التعامل مع هذه القضايا.
‏وأكد أن تطور منظومة حماية الطفولة والمرأة من العنف يسير بخطى متقدمة، مشيرا إلى وجود فجوة بين التوقعات المجتمعية ونوعية الخدمات المقدمة، مرجعا ذلك إلى اختلاف ثقافات مقدمي الخدمات في القطاعات الصحية والشرطية والقضائية، داعيا إلى التركيز على التعليم والتدريب المستمر للموارد البشرية.
‏وفي سياق متصل، أشار الحديدي، إلى أن البحث العلمي الذي تناول جرائم "القتل بداعي الشرف" أدى إلى تطوير تشريعات أسهمت في الحد منها، داعيا إلى الاستمرار في دعم البحث كأداة لتطوير السياسات والتشريعات.
‏وشدد على أن الأخلاقيات الطبية ملزمة لجميع مقدمي الخدمات الصحية، استنادا إلى المادة الخامسة من قانون المسؤولية الطبية والصحية، والمواثيق الدولية المعنية بالتعامل مع العنف.
‏وختمت المحاضرة، بجلسة حوارية تطرقت إلى قضايا الانتحار، والعنف في أماكن العمل، وأوقات الأزمات والحروب، مؤكدين على أهمية التوثيق والتدخل الوقائي.
‏وأجمع الحضور على أن مكافحة العنف مسؤولية جماعية تتطلب تعاونا بين القطاعات الصحية والتعليمية والقضائية والأمنية، من خلال سياسات وقائية فعالة ونهج مؤسسي متكامل.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير