الذهب يتراجع ويتجه نحو تسجيل مكاسب أسبوعية طفيفة أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم فواكه فعّالة في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين طبيب يوضح سبب الحكة في الأذن الأردن يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق الغابات في جمهورية قبرص ليلة لا تُنسى في جرش.. ناصيف زيتون بين مواويل الحزن ونبض الجماهير البنتاغون يوافق مبدئيًا على بيع منظومة صواريخ سطح-جو متطورة الى مصر رئيس الوزراء يقدم التعازي لآل البكار الدكتور أكثم علي النسور ألف مبروك التخرج الأمن يكشف جريمة قتل سيدة في إربد السفير عبدالغني يقدم أوراق اعتماده للرئيس السريلانكي مستثمرون أردنيون يعتزمون زيارة دمشق لبحث فرص استثمارية في الطاقة وإعادة الإعمار عبور قافلة المساعدات التي تم تسييرها من الأردن إلى غزة اليوم بشار الريالات يحتفل بتخرجه من جامعة البلقاء التطبيقية على طريقته الخاصة "هذا من علمنا الأخلاق” الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور افتتاح مهرجان صيف عمان الدولي للتسوق الهيئة الخيرية الهاشمية: لم ننهِ الحصار والجوع لكن رغيف الخبز قد ينقذ حياة تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو

القضاة يرعى حفل مشروع لمواجهة التغير المناخي واستنزاف الموارد الطبيعية" Green forward"

القضاة يرعى حفل مشروع لمواجهة التغير المناخي واستنزاف الموارد الطبيعية Green forward
الأنباط -

رعى وزير الصناعة والتجارة و التموين المهندس يعرب القضاة اليوم حفل اطلاق مشروع Green forward” "" الذي يجسد روح التعاون العربي الأوروبي في مواجهة أحد أخطر التحديات التي تواجه عالمنا المعاصر، التغير المناخي واستنزاف الموارد الطبيعية بحضور وزير البيئة المهندس معاوية الردايدة.

وشكر في مستهل كلمته المفوضية الأوروبية ممثلة بالمديرية العامة لسياسة الجوار والتوسع DG NEAR على دعمها لهذا المشروع المهم وكذلك شركاء التنفيذ من المؤسسات الوطنية والإقليمية، ولا سيما منظمة Expertise France على ما بذلوه من جهد في التحضير والتنظيم لهذا المؤتمر.

وقال م. القضاة :" نواجه اليوم تحديًا كبيراً يتمثل في تغير المناخ، واستنزاف الموارد، والتلوث البيئي، الذي بات يهدد مستقبل الأجيال القادمة. وهو لا يفرق بين حدود أو سيادات. وبلداننا العربية ليست استثناء".
وأشار الى أنه وفي تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، يتوقع أن تبلغ تكلفة التدهور البيئي والاحتباس الحراري في الدول النامية أكثر من 300 مليار دولار سنويا بحلول عام 2050 إذا استمرت الاتجاهات الحالية دون تغيير.
هذه الأرقام ليست مجرد تحذيرات، بل مؤشرات على عمق الأزمة، وأهمية التحرك العاجل.

وحضر الحفل بيير-كريستوف شاتزيسافاس، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن؛ و ألكسيس لوكور غراندميزون، السفير الفرنسي في الأردن؛ و جيريمي بيليه، المدير العام لإكسبيرتيز فرانس؛ و مراد حنتاتي، المدير الإقليمي لمنطقة شمال أفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء في منظمة SPARK ؛ و السيد جيروم ستوكي، رئيس وحدة الكفاءة الدائرية للموارد في .(UNIDO)).
وقال أنه لا يُمكن الحديث عن الاقتصاد الأخضر والدائري دون التركيز على القطاع الصناعي، الذي يعدُّ ركيزة أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي، لكنه في الوقت نفسه مسؤول عن نسبة كبيرة من الانبعاثات الكربونية واستهلاك الموارد. هنا تكمن الفرصة الذهبية لتحويل التحدي إلى منفعة. فاعتماد الصناعات على تقنيات نظيفة، وكفاءة الطاقة، ونماذج الإنتاج الدائري لن يُخفّض البصمة الكربونية فحسب، بل سيرفع تنافسية منتجاتنا العربية في الأسواق العالمية، التي باتت تشترط الامتثال لمعايير الاستدامة.
وبين أن جوهر مشروع Green Forward يكمن في تمكين صناعاتنا من التحول إلى نماذج إنتاج أكثر كفاءة واستدامة، عبر دعم الاقتصاد الأخضر والدائري. وهذه ليست فقط ضرورة بيئية، بل فرصة اقتصادية حقيقية.
وقال لنأخذ مثالاً من الواقع في الأردن وحده، إذ تشكل الصناعات حوالي 24% من الناتج المحلي الإجمالي وتساهم بأكثر من 90% من الصادرات الوطنية وهذا يجعلها ركيزة أساسية لأي تحول اقتصادي أو بيئي مستقبلي.
وقال :" يسعدني أن يكون هذا المشروع منصةً تجمع خبراتنا المتنوعة، لتوحيد الرؤى وتبادل التجارب الناجحة. فبعض الدول قدمت نماذج رائدة في إدارة النفايات، فيما تألقت أخرى في تبني مشاريع كبرى في الطاقة الشمسية.
وعلى الجانب الآخر، فإن القطاع الصناعي مسؤول عن أكثر من %20 من انبعاثات الكربون على مستوى العالم، بحسب وكالة الطاقة الدولية.‏وهنا تتضح لنا المعادلة .. التحدي والفرصة في آن واحد.
وقال م. القضاة إن مشروع Green Forward ليس مجرد مبادرة فنية أو بيئية، بل هو منصة استراتيجية تهدف إلى نقل المعرفة والخبرة بين بلداننا الشقيقة التي أثبتت نجاحات متعددة في مجالات الطاقة المتجددة، إدارة النفايات، والتشريعات البيئية وبناء قدرات المؤسسات الصناعية، وتمكينها من تبني الابتكار الأخضر ودعم الأطر التشريعية الداعمة للاقتصاد الدائري، بما يشجع على الاستثمار المسؤول والمستدام و خلق فرص عمل نوعية، خاصة للشباب والنساء، في مجالات المستقبل كالاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة.
وقد أظهرت تقديرات الأمم المتحدة أن الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر يمكن أن يخلق 24 مليون وظيفة ‏جديدة حول العالم بحلول عام 2030.

وأكد أهمية أن يشكل المشروع نقطة انطلاق حقيقية نحو تكامل عربي - إقليمي في سياسات وممارسات الاستدامة .




© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير