7 نصائح للسيطرة على ارتفاع الضغط هل يلازمك الإرهاق رغم النوم الكافي؟.. عنصر غذائي مجهول في قفص الاتهام أعراض التعب المزمن وكيفية التعامل معه قانون فريد .. بلدة تمنع الكعب العالي زيارة ترامب الخليجية والقمة العربية.. هل تقودان إلى وقف إطلاق النار في غزة؟ الحوادث المرورية.. استنزاف للأرواح والمواجهة تحتاج تعزيز التوعية انقطاع النفس الانسدادي.. مخاطر على الصحة الجسدية والنَّفسية الانسجام الروسي-الأمريكي وأثره على المنطقة. مشاريع التحديث الثلاثة: هل تكفي انتقادات الرفاعي ؟ الاحتلال يوافق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لازاريني: مقتل أكثر من 300 موظف في غزة منذ بدء الحرب تنظيم الطاقة: افتتاح محطات غاز لتعبئة المركبات قريبا العراق يؤكد استعداده لدعم "الأونروا" الدفاع المدني يتعامل مع 1259 حادثا خلال 24 ساعة ‏البتراء… حين تزهر السنابل في ربيع التعليم ولي العهد يتابع استعدادات نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم لمواجهة نظيره العُماني إطلاق بطاقة فيزا "رفاق السلاح" لمنتسبي الأجهزة الأمنية من مستخدمي Orange Money د. بشير الدعجه يكتب:تحليل أمني واستراتيجي للتمرين المشترك بين القوات المسلحة والمخابرات العامة والامن العام ‏الحكومة توافق على إنشاء مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية

ضرورة زيادة التوعية.. فايروس "HPV" يُهدِّد الصحّة القلبية والتناسلية

ضرورة زيادة التوعية فايروس HPV يُهدِّد الصحّة القلبية والتناسلية
الأنباط -

الدّبّاس: فايروس "HPV" يرتبط بأمراض القلب ويُسبِّب الجلطات
صمادي: الوعي بفايروس الورم الحليمي البشري "مُنخفض إلى حدٍّ ما"

الأنباط - كارمن أيمن

حتى في الشؤون الصحية ما زالت تسيطر ثقافة العيب، فهناك أمور يتحرج البعض من الحديث فيها رغم ضروراتها الصحية وأهمية التوعية بها لتفادي الإصابة من جهة، وللتعامل الصحيح مع الأمر في حال الإصابة.
بعض الأمراض والفايروسات تنتشر في المجتمع على اختلافها وتنوعها، فعلى الرغم من ذلك إلَّا أنَّ الكثير من الأفراد لا يعرفون عنها نظرًا لحساسيتها وقلّة الحديث عنها، إضافةً إلى نقص الثقافة الطبّية عند البعض، إذ يُعدّ فايروس الورم الحليمي البشري "HPV” أحد هذه الأمراض لاعتباره مرضًا يُصيب الأعضاء التناسليّة، ما يُشكِّل حرجًا في الحديث عنه، لذا فإنَّه من المهم الإشارة إلى الفايروس لاسيما أنَّ البعض يتساءل عن ماهيته وأعراضه ومدى خطورته وكيفية انتشاره.
ويرى مختصون أن الوعي بهذا الفايروس مُنخفض، ويعتمد على خلفية المريض، ويعود ذلك لعوامل عِدَّة تتمثَّل بالحالة الاجتماعية أو التعليمية أو في حالة إصابة أحد أفراد العائلة بالفايروس.
أخصائي القلب والأوعية الدموية الطبيب جمال الدبّاس أكد أنَّ فايروس الورم الحليمي البشري عادةً ما يُصيب الأشخاص الذين لديهم علاقة غير شرعية لأنَّه يُنقل عن طريق التواصل الجنسي، إذ تَكثُر الإصابة لدى النساء في مناطق الأعضاء التناسلية وعنق الرحم، وفي الجهاز التناسلي الخارجي عند الرجال.
وأوضح أنَّها تظهر على "هيئة ثآليل مُصابة بالفايروس" وتتواجد في المنطقة المُصابة، فهو يُعدّ "فايروس مُسرطِن"، مشيرًا إلى أنَّ 60% من المصابين بالفايروس يُصابون بالسرطان في تلك المنطقة التي أُصيبَ فيها.
وأضاف خلال حديثه لـ"الأنباط" أنَّ الفايروس مُختلف عن السرطان، إلَّا أنَّه مُرتبط بأمراض القلب، منوِّهًا على أنَّ المُصابين بالفايروس مُعرَّضون لجلطات الدماغ والقلب أكثر من غيرهم، فضلًا عن إحتماليّة تصنيفه مُستقبَلًا ضمن عوامل الخطرالمُسبِّبة لأمراض القلب.
وتابع أنَّ الفايروس يُمكن أن يتوقَّف تأثيره على الجسم، إلَّا أنَّه يبقى في "مرحلة سكون"، إذ تكمُن خطورته في مدى تسبُّبه لالتهاب في البطانة الداخلية لشرايين القلب وانسدادها، بالإضافة إلى إمكانيّة التعرُّض لانسداد شرايين الدماغ، ما يؤدّي إلى الإصابة بالجلطات، فضلًا عن الإصابة بالسرطانات في الأعضاء التناسلية المتواجد فيها الثآليل.
وأشار إلى أنَّ النساء أكثرعُرضة للإصابة بمضاعفات الفايروس القلبية، ويعود ذلك لـعدّة عوامل خاصّة بالفايروس والتواصل الجنسي، لافِتًا إلى أنَّه تم رصد بعض الحالات في الأردن، إذ نصح بضرورة أخذ المطعوم، حيث تقوم بهذه الحملة جمعية أطباء القلب وجمعية الأمراض النسائيّة والتوليد.
في سياقٍ مُتَّصل، أوضح استشاري النسائية والعقم وأطفال الأنابيب الطبيب أيمن صمادي أنَّ الوعي بهذا الفايروس "مُنخفض إلى حدٍّ ما"، ويعتمد على خلفية المريض، ويعود ذلك لعوامل عِدَّة تتمثَّل بالحالة الاجتماعية أو التعليمية أو في حالة إصابة أحد أفراد العائلة بالفايروس، مُضيفًا أنَّ آليِّة انتقال الفايروس تلعب دورًا رئيسًا في ظلِّ غياب الحديث عنه وتفضيل الصمت لاسيَّما أنَّ المُجتمع "مُحافظ"، فعلى الرغُم من عدم انتشاره إلَّا أنَّه "لا يزالُ موجودًا".
وأشار صمادي خلال حديثه لـ"الأنباط" إلى أنَّ المطعوم المُخصَّص للفايروس يُعطى للفتيات والشباب قبل البلوغ، لكن استهلاكه من قِبَل هذه الفئة "قليل جدًّا"، ففي وقتٍ تقوم دول الغرب بإجراء مسوح وفحص ما قبل سرطان عنق الرحم للتَّأكُّد من وجود الفايروس، يفتقر الأردن لوجود هذه المسوحات والفحوصات.
وأوضح أنَّ المرضى في الأردن لا يتَّجِهون للفحص "مسح عنق الرحم" إلَّا إذ كان هناك سبب أو أعراض مُعيَّنة، ولا يُطلب الفحص بشكلٍ روتيني، لافِتًا إلى أنًّ الفايروس قد يُسبِّب تأخُّر في الحمل والولادة، ويوثِّر على الأجنّة والأطفال.
واختتم حديثه بوجود بعض المفاهيم الخاطئة عن الفايروس لدى المرضى، إذ يعتقد البعض أنَّ المرض يتعلَّق بالنساء فقط، إلَّا أنَّه يتعلَّق بالرجال أيضًا، ويُعدّ الرجل سببًا أساسيًا في نقل العدوى لكن لا تظهر عليه الأعراض كما النساء.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير