ماذا لو أصرّت المناهج على جمودها؟! الأورومتوسطي: الاحتلال يقتل 98 فلسطينيا يوميا في غزة منذ 12 أيار فوز عمدة بوخارست بالانتخابات الرئاسية في رومانيا 17شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة أسعار الذهب تقفز بفعل تراجع الدولار توقيع اتفاقية تعاون بين القوات المسلحة وشركة اورنج وقف الحرب بضمانات ترامب ؛ إنجاز عالمي لجامعة البلقاء التطبيقية: المركز الأردني الكوري يحصد جائزة “أفضل مركز لإيصال المعلومات في العالم” لعام 2025 إنجاز أردني جديد .. رفع تقييم الأردن دولياً في التزامه بمعايير مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب اهالي بيت محسير عامة وآل حماد النجار خاصة ينعون المرحومة الشابة المتعبدة ريانا احمد حماد دودين: حزمة الحوافز الحكومية تعزز الاستثمار العقاري وتدعم النشاطات الاقتصادية بالعقبة الرواشدة: نسعى لمد جسور التعاون مع الجامعات لتبادل المعرفة ومخرجات البحث العلمي طقس معتدل الحرارة اليوم وغدًا وحار الأربعاء والخميس 7 نصائح للسيطرة على ارتفاع الضغط هل يلازمك الإرهاق رغم النوم الكافي؟.. عنصر غذائي مجهول في قفص الاتهام أعراض التعب المزمن وكيفية التعامل معه قانون فريد .. بلدة تمنع الكعب العالي زيارة ترامب الخليجية والقمة العربية.. هل تقودان إلى وقف إطلاق النار في غزة؟ الحوادث المرورية.. استنزاف للأرواح والمواجهة تحتاج تعزيز التوعية انقطاع النفس الانسدادي.. مخاطر على الصحة الجسدية والنَّفسية

التغييرات قادمة والمواقع محددة والتوقيت لم يحسم

التغييرات قادمة والمواقع محددة والتوقيت لم يحسم
الأنباط -
بهدوء
عمر كلاب
ليس صدفة أن ينتج العقل الأردني, مفردة بعد العيد, كعنوان للترهل الإداري, بمعنى أن أي معاملة لن يتم إنجازها قبل انقضاء عطلة عيد الفطر القادم, وهذا يعني أن شهر رمضان, شهر العمل والفعل والإنجاز, حسب الموروث الإسلامي,بات شهرًا للتثاؤب والكسل, والمزيد من الإحباط والنرفزة, وعلى وقع كل ذلك, يبدو أن خلية قراءة اللحظة والمستقبل الأردنية, قد ارتأت أن تنقل معركة التغييرات إلى ما بعد العيد, لكنها لم تحسم هذا التوقيت وإن حسمت فكرة التغييرات.
على ضوء الاستحقاق بالتغيير, سواء بفعل عوامل الوقت والتوقيت, أو بفعل عوامل النحت الطبيعية في المواقف السياسية, بعد قمة التثاؤب في القاهرة, يبدو أن المواقع المطلوب تغييرها قد باتت واضحة, وهي المواقع التي تسمح للأردن بإعادة التموضع, وفقًا للخارطة الجيوسياسية الجديدة, والتي ستشهد استدارة أوسع نحو الحدود السعودية, ويقظة لا تخلو من شهوانية حيال الحدود السورية, مع بقاء عامل السكون الإيجابي نحو الحدود العراقية.
إذًا نحن أمام استدارة سياسية, فيها الكثير من الالتفات إلى الشأن الداخلي, وفيه قليل من مساحة الأمان عن المشهد الفلسطيني, الذي دخله لاعبون جدد, بعد العفو الفتحاوي إكرامًا للإمارات العربية, التي اشترطت العفو قبل المصالحة مع عباس وسلطته, والأخطر اللقاء المباشر بين الولايات المتحدة وحركة حماس, هذا اللقاء الذي سبقته لقاءات كثيرة في السر, لكنه اللقاء الأول المعلن, وهذه إشارة لكل دول الطوق ودول الوساطة, بأن القناة الثنائية جاهزة, فلا تضعوا شروطًا للبقاء في دائرة العمل.
عنوان المرحلة القادمة, هو الاقتراب مجددًا من الشقيق السعودي, وثمة حديث هامس, بأن هناك خطوات تقودها السعودية مع الكويت وقطر, لإنشاء ما يشبه منحة خليجية جديدة للأردن, على شكل استثمارات وتسهيلات ومشاريع ضرورية, وهذا يعني أن مستقبل كثير من المواقع مربوط, بهذا الملف, الذي سيشهد ملفات مفاجئة على صعيد ترطيب العلاقة أكثر وأكثر, وهناك من يقول أن ثمة خطوات حيال شخصية جدلية قد دخلت دائرة الترضية والترطيب, وهو ما يعزز ما نقوله ونعنيه, بأن مستقبل الكثيرين محصور بين هلالين, عدم الانغماس في الملف الفلسطيني كما السابق, بعد المتغيرات الفلسطينية, التي لم يكن الأردن بصورتها, سواء العفو الفتحاوي, أو لقاءات حماس, والعلاقة الطيبة مع الشقيق السعودي.
طبعًا هناك من يتطرف في رؤيته للتغييرات, بأنها تشبه تسونامي سياسي, لكن ذلك ما يزال حبيس المشهد القادم, إقليميًا, بعد أن تنوعت الإشكالات داخل الإقليم وتعدد اللاعبون وأهميتهم عند الإدارة الأمريكية الجديدة, التي ترى أن السعودية هي أبرز حليف ولاعب إقليمي, ولهذا سيكون عنوان القادم سعودي بامتياز, سواء على صعيد الشخوص أو الأفكار.
omarkallab@yahoo.com
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير