"الجمارك" تضبط نصف مليون حبة كبتاغون في مركز الكرامة الإعلان عن إطلاق مشروع "JoCanB-Safe" لتعزيز السلامة الرقمية وحقوق الطفل في الأردن 12 شهيدا جراء القصف الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة 2298 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم بدء تراجع الموجة الحارة الجمعة وانحسارها السبت البنك العربي يطلق حملة ترويجية خاصة لعملاء برنامج "عبر الحدود" فريق طبي مصري يستخرج هاتفا من معدة مريض (صور) الفول السوداني غير المملح.. سلاحك ضد الشيخوخة والأمراض المزمنة قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس الشر في العناوين وليس في التفاصيل. جماعة الإخوان المنحلة: العمل السري كاستراتيجية بقاء أبو السمن يتفقد مشروعي طريق الموقر-الأزرق والاستاد الرياضي الجديد الأرصاد: غيوم رعدية فوق العقبة مصحوبة برياح نشطة وهطول زخات مطرية عبور قافلة مساعدات جديدة تضم 28 شاحنة إلى قطاع غزة الاتحاد الأوروبي و26 دولة تطالب بإنهاء المجاعة في غزة 4765 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم وحدة الطائرات العمودية الأردنية في الكونغو تجتاز تفتيش الجاهزية القتالية للربع الثالث ترتقبُ أبناءُ الوطنِ عامةً ، واقليم الشمالِ على وجه الخصوص بِشغفٍ ومحبةٍ افتتاحَ الصرحِ الطبيِ الوطنيِ المهيبِ : " مشفى الأميرة بسمة التعليمي " مجدي أنور عبده في ذمه الله في اليوم العالمي للشباب..الميثاق الوطني: جلالة الملك وولي عهده يوليان الشباب اهتماماً كبيراً

التغييرات قادمة والمواقع محددة والتوقيت لم يحسم

التغييرات قادمة والمواقع محددة والتوقيت لم يحسم
الأنباط -
بهدوء
عمر كلاب
ليس صدفة أن ينتج العقل الأردني, مفردة بعد العيد, كعنوان للترهل الإداري, بمعنى أن أي معاملة لن يتم إنجازها قبل انقضاء عطلة عيد الفطر القادم, وهذا يعني أن شهر رمضان, شهر العمل والفعل والإنجاز, حسب الموروث الإسلامي,بات شهرًا للتثاؤب والكسل, والمزيد من الإحباط والنرفزة, وعلى وقع كل ذلك, يبدو أن خلية قراءة اللحظة والمستقبل الأردنية, قد ارتأت أن تنقل معركة التغييرات إلى ما بعد العيد, لكنها لم تحسم هذا التوقيت وإن حسمت فكرة التغييرات.
على ضوء الاستحقاق بالتغيير, سواء بفعل عوامل الوقت والتوقيت, أو بفعل عوامل النحت الطبيعية في المواقف السياسية, بعد قمة التثاؤب في القاهرة, يبدو أن المواقع المطلوب تغييرها قد باتت واضحة, وهي المواقع التي تسمح للأردن بإعادة التموضع, وفقًا للخارطة الجيوسياسية الجديدة, والتي ستشهد استدارة أوسع نحو الحدود السعودية, ويقظة لا تخلو من شهوانية حيال الحدود السورية, مع بقاء عامل السكون الإيجابي نحو الحدود العراقية.
إذًا نحن أمام استدارة سياسية, فيها الكثير من الالتفات إلى الشأن الداخلي, وفيه قليل من مساحة الأمان عن المشهد الفلسطيني, الذي دخله لاعبون جدد, بعد العفو الفتحاوي إكرامًا للإمارات العربية, التي اشترطت العفو قبل المصالحة مع عباس وسلطته, والأخطر اللقاء المباشر بين الولايات المتحدة وحركة حماس, هذا اللقاء الذي سبقته لقاءات كثيرة في السر, لكنه اللقاء الأول المعلن, وهذه إشارة لكل دول الطوق ودول الوساطة, بأن القناة الثنائية جاهزة, فلا تضعوا شروطًا للبقاء في دائرة العمل.
عنوان المرحلة القادمة, هو الاقتراب مجددًا من الشقيق السعودي, وثمة حديث هامس, بأن هناك خطوات تقودها السعودية مع الكويت وقطر, لإنشاء ما يشبه منحة خليجية جديدة للأردن, على شكل استثمارات وتسهيلات ومشاريع ضرورية, وهذا يعني أن مستقبل كثير من المواقع مربوط, بهذا الملف, الذي سيشهد ملفات مفاجئة على صعيد ترطيب العلاقة أكثر وأكثر, وهناك من يقول أن ثمة خطوات حيال شخصية جدلية قد دخلت دائرة الترضية والترطيب, وهو ما يعزز ما نقوله ونعنيه, بأن مستقبل الكثيرين محصور بين هلالين, عدم الانغماس في الملف الفلسطيني كما السابق, بعد المتغيرات الفلسطينية, التي لم يكن الأردن بصورتها, سواء العفو الفتحاوي, أو لقاءات حماس, والعلاقة الطيبة مع الشقيق السعودي.
طبعًا هناك من يتطرف في رؤيته للتغييرات, بأنها تشبه تسونامي سياسي, لكن ذلك ما يزال حبيس المشهد القادم, إقليميًا, بعد أن تنوعت الإشكالات داخل الإقليم وتعدد اللاعبون وأهميتهم عند الإدارة الأمريكية الجديدة, التي ترى أن السعودية هي أبرز حليف ولاعب إقليمي, ولهذا سيكون عنوان القادم سعودي بامتياز, سواء على صعيد الشخوص أو الأفكار.
omarkallab@yahoo.com
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير