ديانا كرزون تشعل جرش وتُكرَّم من وزير الثقافة ومدير المهرجان المحامي ناصر أبو هدبة والعائلة يهنئون نجلهم عون بمناسبة عيد ميلاده الثاني ويشكرون كل من شاركهم فرحتهم إسراء عبدالله الصلاحات الف مبروك 535 مليون دولار أمريكي أرباح مجموعة البنك العربي خلال النصف الأول من العام 2025 وبنسبة نمو 6% "حق المشاهدة": صراعٌ يبتلع القانون..ويمزق الروابط بأحكامٍ معلّقةٍ في ساحات الانتظار الفيفا تفتتح بالعاصمة المغربية الرباط مقرها الإقليمي الرابع من نوعه في العالم الميثاق الوطني وسلطة البترا ينظمان لقاءً مجتمعياً بحضور عدد من النواب والوجهاء والمعنيين لبحث الواقع السياحي في الإقليم المحامي ناصر أبو هدبة والعائلة يهنئون نجلهم عون بمناسبة عيد ميلاده الثاني ويشكرون كل من شاركهم فرحتهم الجامعة الأردنية تكرم الرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية المهندس عبدالوهاب الرواد من ليالي رمضان إلى مهرجان جرش نتالي الزواهرة حضور يليق بالإبداع بلدية السلط وهيئة النقل البري يبحثان تعزيز النقل وتطوير مجمع المدينة لجان خدمات المخيمات تدين قرار الكنيست الإسرائيلي بفرض السيادة على الضفة الغربية وغور الاردن مدير الأمن العام يكرّم كبار الضبّاط المتقاعدين تقديراً لعطائهم المميز مجلس نقابة الصحفيين يكلف اللجنة المعنية بدراسة عروض شركات التأمين الصحي احمد الذنيبات مبارك الخطوبة جاهة الكاتب عبدالمجيد عصر المجالي - صور 67.6 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية حسان: البدء بمستشفى مادبا تاخر 10 سنوات .. اتفاقيتان لاستثمار خارجي بـ 133 مليونا "شؤون المرأة" تنظم لقاء حواريا لتعزيز تمثيل النساء في مجالس الإدارة المحلية العيسوي: الملك يقود المسيرة الوطنية برؤية راسخة تُعزز الثقة وتصون السيادة والكرامة

حسين الجغبير يكتب : معضلة الخطة العربية.. من يحلها؟

حسين الجغبير يكتب  معضلة الخطة العربية من يحلها
الأنباط -
حسين الجغبير

أُعلن عن الخطة العربية بشأن قطاع غزة والتي ارتكزت على إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، والتأكيد على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، مع التمسك بحل الدولتين، مع أهمية إصلاح السلطة الفلسطينية.
وهو الموقف الذي عبّر عنه جلالة الملك في كلمته أمس معلنًا عن أربعة محاور أردنية رئيسية للقضية الفلسطينية فيما يتعلق بقطاع غزة والضفة الغربية.
تعتبر الخطة العربية متقدمة جدًا لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين في كافة الأراضي المحتلة، إذ تعتبر نقطة ارتكاز تساعد في بدء عملية كاملة تحفظ حق الفلسطينيين في أرضهم، وتوحد موقفهم تحت إدارة واحدة بعد سنوات طويلة من الانقسام وفشل كافة محاولات المصالحة.
لكن هل تكفي الخطة العربية اليوم لأن تكون عنوان المرحلة المقبلة؟ خصوصًا وأن هناك أطراف أساسية لاعبة بالقضية كدولة الاحتلال وأميركا وحماس والسلطة الفلسطينية.
هل ستوافق دولة الاحتلال على تقديم تسهيلات للخطة؟ وهل ستوافق حماس على وحدة الصف الفلسطيني وتسليم مفاتيح الحكم في غزة للسلطة سياسيًا، وإداريًا، وأمنيًا، وعسكريًا؟ خصوصًا وأنها استبقت انعقاد القمة اليوم بالتأكيد على أن ملف سلاحها خط أحمر.
لذلك، على العرب التحرك بكثافة نحو المجتمع الدولي وأميركا لتبني الخطة العربية ودعمها ماليًا وسياسيًا، والضغط على دولة الاحتلال للحيلولة دون وضعها عراقيل تدفع المنطقة إلى المزيد من الدمار، فبديل هذه الخطة في ضوء الموقف العربي الموحد ضد تهجير الفلسطينيين هو الحرب الإقليمية التي ستأكل الأخضر واليابس.
كما لابد وأن تتلقى السلطة الفلسطينية رسالة واضحة من العرب بأن تأخر إصلاح مؤسساتها لن يساعد في القضية الفلسطينية وسيضعف الموقف العربي أمام المجتمع الدولي باتجاه كسب التأييد وصولًا إلى تبني عالمي لحل الدولتين.
أما بخصوص حركة حماس، فهي تعلم جيدًا أن بديل الخطة العربية كارثي على سكان القطاع، حيث ملف التهجير الأميركي الإسرائيلي ما يزال مفتوحًا، وأن الحرب لم تهدأ بعد، فلا بد من التنازلات التي من شأنها الحفاظ على ما تبقى.
أي أن المسألة ليست في إطلاق خطة، بقدر ما تكون محكمة مع ضمان لعب دور في دفع الجميع لقبولها، لتكون منجزة وفق الجدول الزمني المخطط له.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير