سفارة جورجيا تعبر عن تقديرها للأردن في إنجاح فعاليات الباليه الجورجي بجرش بلدية الطيبة تطلق حملة نظافة موسعة " الميثاق الوطني": قرار الترشح لرئاسة "النواب" يقرره الحزب جامعة البلقاء التطبيقية تحصد أربعة مشاريع أوروبية مرموقة ضمن برنامج إيراسموس بلس 2025 رئيس الوزراء يضع حجر الأساس لمستشفى مأدبا الجديد إيذاناً ببدء العمل على إنشائه وزيرة التنمية تبحث مع ممثل اليونيسف أوجه التعاون المشترك السفير الفلسطيني يثمن الجهود الأردنية المبذولة لإيصال المساعدات إلى غزة عقبة قانون منع حبس المدين وأثره على الاقتصاد والمجتمع الأردني رئيس مجلس أمناء الشبكة العربية للإبداع والابتكار الدكتور طلال أبو غزالة يستقبل وفد الشبكة في عمّان منح الدكتور يمان جائزة القرن بالطب البنك الإسلامي الأردني يحصد جائزة "الريادة والتميز بتعزيز الشمول المالي من خلال التمويل الإسلامي في الأردن لعام 2025" ‏بطولة الأردن الدولية للفئات العمرية بكرة السلة تقترب من الحسم وسط منافسة محتدمة "الخارجية النيابية" الاعتداءات على السفارات الأردنية أعمال إجرامية تستهدف مواقف الأردن الداعمة لفلسطين حسين الجغبير يكتب : كشف عورة الإخوان يتواصل الدكتورة شنكول قادر تلتقي ممثل منظمة الفاو في بغداد ضمن التحضيرات لإقامة المؤتمر الاقتصادي العربي الإقليمي للأمن الغذائي والاحتباس الحراري وزيرة التنمية الاجتماعية وممثل اليونيسف في الأردن يبحثان التعاون في اطار الإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية (2025-2033) مياه اليرموك تستأنف ضخ المياه باتجاه قصبة المفرق رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يضع حجر الأساس لمستشفى مأدبا الجديد الأردن يدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى تسجيل 13 هدفا في الجولة الأولى من دوري المحترفين

قراءة في زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى السعودية – الأبعاد والتداعيات

قراءة في زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى السعودية – الأبعاد والتداعيات
الأنباط -

إعداد: محمود أبوزيد – ناشط حقوقي وباحث في الشأن السوري
التاريخ: فبراير 2025

مقدمة

تعد زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى المملكة العربية السعودية نقطة فارقة في العلاقات السورية-السعودية، إذ تمثل أول تحرك دبلوماسي خارجي له بعد توليه المنصب، ما يسلط الضوء على أهمية السعودية في إعادة صياغة المشهد السياسي السوري في المرحلة المقبلة.

أهمية توقيت الزيارة

توقيت الزيارة يحمل دلالات عدة، أبرزها:
1.تأكيد الدور المحوري للسعودية في السياسة السورية، والشراكة في إعادة إعمار واستقرار سوريا.
2.إشارة إلى المجتمع الدولي بأن سوريا تسعى للعودة إلى الساحة السياسية وتعزيز علاقاتها الإقليمية والدولية.
3.التعامل مع الأزمة الاقتصادية السورية، حيث يمكن أن يكون التعاون مع السعودية جزءًا من الحلول.
4.البحث في القضايا الأمنية والإقليمية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، التدخلات الخارجية، والتوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية.

العلاقات التاريخية بين سوريا والسعودية

تعود العلاقات بين البلدين إلى عقود طويلة، حيث ظلت السعودية داعمًا لسوريا، رغم فترة البرود خلال حكم بشار الأسد. وقد بدأت العلاقات تأخذ منحى أكثر جدية في الفترة الأخيرة بسبب التحولات السياسية.

المحاور الرئيسية للمباحثات

ركزت الزيارة على عدة قضايا رئيسية:
1.تعزيز العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين.
2.التعاون الاقتصادي، خصوصًا في مجالات الاستثمار والمساعدات الاقتصادية.
3.دعم جهود إعادة الإعمار، لا سيما في البنية التحتية والطاقة.
4.مناقشة العقوبات المفروضة على سوريا، وسبل تخفيف آثارها.
5.التنسيق الأمني لمكافحة الإرهاب والتصدي للتدخلات الخارجية.

التداعيات المحتملة
1.تعزيز الموقف السياسي السوري: تفتح الزيارة المجال لإعادة تأهيل سوريا دبلوماسيًا، ما يسهم في تعزيز مواقف دولية داعمة.
2.دعم اقتصادي محتمل: يمكن أن تسهم الزيارة في تحسين الوضع الاقتصادي السوري من خلال التعاون مع السعودية.
3.تحولات في الموقف الدولي: من المتوقع أن تسهم الزيارة في تليين مواقف بعض الدول الغربية تجاه سوريا، خاصة مع إمكانية الوساطة السعودية لتخفيف العقوبات.
4.مكافحة الإرهاب: يعزز التنسيق الأمني مع السعودية جهود مكافحة الإرهاب والتدخلات الإقليمية.
5.إعادة التوازن الإقليمي: تسهم الزيارة في تقليص التدخلات الخارجية وتعزيز الاستقرار الداخلي والإقليمي.

الخلاصة

تعد زيارة الرئيس الشرع إلى السعودية تحولًا استراتيجيًا في العلاقات بين البلدين، تهدف إلى إعادة سوريا إلى الساحة الإقليمية والدولية، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والأمنية. تتضمن الزيارة أهدافًا بعيدة المدى تتعلق بتعزيز الاستقرار في سوريا والمنطقة بشكل عام.

النتائج المتوقعة:
•تعزيز دور السعودية في دعم استقرار سوريا.
•فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري لتحسين الوضع المالي.
•إمكانية تخفيف العقوبات الدولية على سوريا.
•تعزيز التنسيق الأمني والسياسي لمواجهة التحديات الإقليمية.

ماذا بعد؟
يبقى السؤال حول كيفية ترجمة هذه التفاهمات إلى خطوات عملية، خاصة في مجالات التعاون الاقتصادي، تخفيف العقوبات، ومكافحة التدخلات الخارجية. ستكون الأسابيع القادمة حاسمة في تحديد مسار هذه العلاقات.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير