وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تؤكد على الموعد النهائي لتقديم طلبات الاعتراضات الإلكترونية على النقاط المحتسبة لطلبة المنح والقروض وترسل أكثر من 80 ألف رسالة نصية لتذكير الطلبة ٤٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل BYD تسلم 4 ملايين مركبة تعمل بالطاقة الجديدة خلال العام 2024 إعلان الدعجة من أفضل عشرة علماء عالميين في مجال علم الصينيات لعام 2024‏ "بيت صقور الأردن" حلم حان وقت تحقيقه! توغل إسرائيلي داخل بلدات لبنانية حدودية وحرق وتفجير منازل 48 مليون دولار صادرات القطاع الخاص القطري للأردن في الربع الثالث من 2024 48 مليون دولار صادرات القطاع الخاص القطري للأردن في الربع الثالث من 2024 ارتفاع أسعار الذهب بداية العام الجديد وسط ترقب لسياسات الفائدة ارتفاع الصادرات التجارية لمدينة الزرقاء في عام 2024 استشهاد 14 فلسطينيا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة أبو علي: 1ر6 مليار دينار تحصيلات الدخل والمبيعات خلال عام 2024 النمو شمل تحصيلات ضريبتي الدخل والمبيعات ارتفاع أسعار النفط عالميا مع عودة المستثمرين وترقب التعافي في الصين الإفراج عن 399 موقوفاً إداريا اجواء باردة في أغلب المناطق اليوم وغدًا وارتفاع طفيف على الحرارة السبت البطاينة : الأردن ومصر يبحثان تعزيز التعاون في مجال الربط الكهربائي نيو اورلينز إرهابية ام استخبارية ؟ لقاء مع الرئيس إنجازات الجامعة الأردنية في عام 2024: مسيرة من التميز والتطور المستدام بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ شحن الهواتف في السعودية

"نون للكتاب" تتأمل مختارات من القصة التركية تحت رعاية المعهد الثقافي التركي.

نون للكتاب تتأمل مختارات من القصة التركية تحت رعاية المعهد الثقافي التركي
الأنباط -
"نون للكتاب" تتأمل مختارات من القصة التركية تحت رعاية المعهد الثقافي التركي.
.
عقدت "مبادرة نون للكتاب" في المعهد الثقافي التركي/ (يونس أمره) وتحت رعايته،  وبالتعاون مع جمعية خريجي الجامعات التركية، مساء يوم السبت الموافق (٢٨ كانون أول/ ديسمبر ٢٠٢٤)،
جلستها الخامسة والعشرين التي استضافت فيها المترجم أسيد الحوتري، وناقشت مختاراته من القصة التركية الحديثة والتي تحمل عنوان "حدثَ في الآستانة". قدم الناقد الدكتور زياد أبو لبن قراءة نقدية وازنة للكتاب، وقامت السيدة نسرين عبدالله بتقديم نبذة عن سيرة المشاركين الرئيسيين. كما قرأ الدكتور أسامة المجالي مجموعة قصائد ترجمها من التركية وأصدرها في كتاب أطلق عليه اسم "يهديني مدينة، يهديني إسطنبول". أدار المناقشة الكاتب والمترجم أسيد الحوتري.

ركز الدكتور زياد أبو لبن في قراءته النقدية على عدة نقاط منها: أن هذه المختارات القصصية تنقل صورا متعددة للمجتمع العثماني التركي في زمن واحد: زمن الفترة الانتقالية من الدولة العثمانية إلى الجمهورية التركية.  وهذا ما قد يجعل من هذا المختارات رواية (كولاجية) أو رواية "قص ولصق" كان خيطها الناظم الزمكانية: زمن الفترة الانتقالية والأراضي العثمانية، والإنسان العثماني. كما كان للقصص نفس الأسلوب السردي في الغالب وكأنها قد كتبت من قبل قاص واحد، وإن تعددت وتنوعت الثيمات. قدم الدكتور أبو لبن أيضا شارحا تفصيليا وافيا لمجموعة من هذه المختارات القصصية. وأشاد باختيار المترجم للقصص التي لم تأخذ صبغة بعينها بل جاءت متنوعة ولقاصين يحملون (آيدولوجيات) مختلفة. 

بعد ذلك، بدأ النقاش، ودار في ثلاث محاور رئيسية: الأول، أبدى فيه مجموعة من الحضور آراءهم في القصص وأشاروا إلى أجملها، كل من وجهة نظره، مبدين أسباب تميز القصة التي اختاروها. أوضحت القاصة سمر السيد إعجابها الكبير بقصة "الحب الأعمى" للكاتب (نجدت صانتشار) لفكرتها وأسلوبها غير الاعتيادي، وشاركها في ذلك الدكتور أبو لبن. كما أبدت الروائية الدكتورة سلوان إبراهيم إعجابها بقصة "ما أجمل الحياة" للكاتب (ممدوح شوكت أساندال) للفلسفة العميقة والبسيطة التي تحملها.

 دار المحور الثاني حول القيم المعرفية التي قدمتها المختارات للقارئ العربي. أشار القاص والمترجم الدكتور أسامة المجالي إلى قيمة التسامح البادية بشكل جلي في هذه المختارات التي "أبطالها" من أعراق مختلفة، فهنالك: الأرمني، والعربي، والغجري، والشركسي، واليوناني، والتركي. وأكد الكاتب طارق عودة أن القصص أظهرت التفاف الشعب العثماني حول الأسرة وتمسكه بها. كما أشار الشاعر منذر اللالا إلى المدن، والمناطق والأحياء، والمباني التركية التي ذُكرت في القصص فتعرف عليها القارئ العربي. كما تم التطرق إلى فكرة "التفاحة الحمراء" التي تحمل أكثر من تفسير في الثقافة التركية منها الرغبة بحكم العالم بالحق والعدل. أوضح السيد أنصار فرات، مدير معهد يونس أمره، أن "التفاحة الحمراء" كانت تشير إلى الحكم في الوقت الذي كان فيه العثمانيون في خيام، فكان على رأس خيمة الزعيم كرة تشبه التفاحة، ثم تحول معنى هذه التفاحة إلى فتح القسطنطينة، والتي كان فيها تمثال لزعيم يمسك في يده عصا على رأسها كرة تشبه التفاحة.
 
دار المحور الثالث حول الترجمة. أكد الحضور على سلاسة اللغة وسلامتها مع احتفاظها بعبير وأريج اللغة التركية. أكدت الدكتورة سلوان إبراهيم أنها لم تشعر أنها أمام نصوص لقاصين عرب، لأن الروح التركية كانت حاضرة في كل النصوص رغم سلاستها. هذا وقد أبدى د. أبو لبن أيضا إعجابه بالترجمة موضحا أن الترجمة الأديبة تكون في أبهى حلة عندما يقوم بها قاص أو أديب كالقاص والروائي الحوتري. تخلل النقاش مجموعة من الأسئلة والاستفسارات.
في نهاية الفعالية تم التوجه بالشكر لكل من شارك وساهم في إنجاح هذه الفعالية الأدبية وعلى رأسهم المهندس جمال الطوباسي، رئيس جمعية خريجي الجامعات التركية، والدكتور زياد أبو لبن، ومعهد يونس أمره التركي ممثلا بمديره الفاضل السيد أنصار فرات، ومنسق الفعاليات الثقافية السيد سيف كيلاني.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير